+ A
A -
عواصم- وكالات- نظم محتجون مظاهرة أمام القنصلية الروسية في إسطنبول، أمس، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها النظام السوري بدعم من روسيا بحق المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم جراء استمرار الحملة الشرسة على الغوطة، ورددوا هتافات تندد بالنظام السوري وداعميه الروس، ورفعوا أعلام الثورة السورية.
وقال مراسل قناة الجزيرة الفضائية إن هذه المظاهرة دعت إليها فعاليات مدنية وسياسية سورية في إسطنبول إلى جانب سوريين مقيمين في المدينة وأفراد من الجاليات العربية الأخرى، وشاركت في المظاهرة أيضاً شخصيات تركية، وكتب على لافتات رفعت في التظاهرة أمام الممثلية الدبلوماسية التي تولت قوة من الشرطة حمايتها «أنتم الروس تقتلون أطفال الغوطة والتاريخ سيكتب ذلك».
وينفذ النظام السوري حملة عسكرية على الغوطة تتخللها غارات جوية كثيفة منذ 18 فبراير أدت إلى مقتل أكثر من 380 مدنياً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة على الغوطة الشرقية هذا الأسبوع. وانتشرت صور القتل والدمار في المنطقة، في حين تستعد قوات النظام السوري وحلفاؤها للهجوم براً.
إلى ذلك أكدت تركيا أنها مازالت مصممة على ضرورة انسحاب تنظيم «ب ي د» المرتبط بحزب العمال الكردستاني المحظور «بي كا كا» من مدينة منبج السورية.
وقال حامي أقصوي، المتحدث باسم الخارجية التركية، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء الأناضول،: «نحن مصممون، في ما يتعلق بمسألة منبج، على انسحاب تنظيم بي كا كا/ ب ي د، فإما أن ينسحب أو ينسحب، ولا يوجد خيار آخر لذلك».
وأكد المتحدث التركي أن بلاده تنتظر خطوات ملموسة من الولايات المتحدة بخصوص منبج.. لافتاً إلى أن المباحثات جارية مع واشنطن بخصوص موعد بدء تشكيل آليات عمل مشتركة بين البلدين.
وبخصوص عقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة ثلاثية بمدينة إسطنبول التركية مطلع أبريل المقبل، أوضح أن وزراء خارجية هذه الدول سوف يعقدون اجتماعاً في 16 مارس المقبل في عاصمة كازاخستان «أستانا».
وعبر المتظاهرون عن غضبهم جراء استمرار الحملة الشرسة على الغوطة، ورددوا هتافات تندد بالنظام السوري وداعميه الروس، ورفعوا أعلام الثورة السورية.
وقال مراسل قناة الجزيرة الفضائية إن هذه المظاهرة دعت إليها فعاليات مدنية وسياسية سورية في إسطنبول إلى جانب سوريين مقيمين في المدينة وأفراد من الجاليات العربية الأخرى، وشاركت في المظاهرة أيضاً شخصيات تركية، وكتب على لافتات رفعت في التظاهرة أمام الممثلية الدبلوماسية التي تولت قوة من الشرطة حمايتها «أنتم الروس تقتلون أطفال الغوطة والتاريخ سيكتب ذلك».
وينفذ النظام السوري حملة عسكرية على الغوطة تتخللها غارات جوية كثيفة منذ 18 فبراير أدت إلى مقتل أكثر من 380 مدنياً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة على الغوطة الشرقية هذا الأسبوع. وانتشرت صور القتل والدمار في المنطقة، في حين تستعد قوات النظام السوري وحلفاؤها للهجوم براً.
إلى ذلك أكدت تركيا أنها مازالت مصممة على ضرورة انسحاب تنظيم «ب ي د» المرتبط بحزب العمال الكردستاني المحظور «بي كا كا» من مدينة منبج السورية.
وقال حامي أقصوي، المتحدث باسم الخارجية التركية، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء الأناضول،: «نحن مصممون، في ما يتعلق بمسألة منبج، على انسحاب تنظيم بي كا كا/ ب ي د، فإما أن ينسحب أو ينسحب، ولا يوجد خيار آخر لذلك».
وأكد المتحدث التركي أن بلاده تنتظر خطوات ملموسة من الولايات المتحدة بخصوص منبج.. لافتاً إلى أن المباحثات جارية مع واشنطن بخصوص موعد بدء تشكيل آليات عمل مشتركة بين البلدين.
وبخصوص عقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة ثلاثية بمدينة إسطنبول التركية مطلع أبريل المقبل، أوضح أن وزراء خارجية هذه الدول سوف يعقدون اجتماعاً في 16 مارس المقبل في عاصمة كازاخستان «أستانا».
