+ A
A -
استطاع فريق «الشقب» أن يحافظ على صدارة المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2018 حيث صاد أمس (8) حبارى بـ(200) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (500) نقطة، ويحافظ بذلك على المركز الأول بمنافسات المجموعة الرابعة، أما فريق «العديد» الذي اصطاد كذلك أمس (9) حبارى بـ (225) وبمجموع (375) نقطة عن كافة أيام المنافسات، حيث مازال يسعى للتأهل للنهائي مع فارق بـ(125) نقطة مع الفريق المتصدر (الشقب).
وفي منافسات أطلق عليها محللون ومشاركون بالمجموعة الحديدية، استطاعت فرق «بروق» و«الصعايب» و«السد» من تجميع (125) نقطة لكل منهم عن كافة أيام المنافسات، ولقد اصطاد أمس فريق «السد» (3) حبارى بـ(75) نقطة، وفريق «بروق» حبارى واحدة بـ(25) نقطة، وفريق «الصعايب» حباروين بـ (50) نقطة.
من جانبه دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، جمهور ومحبي بطولة القلايل لحضور خروج فرق المجموعة الرابعة اليوم الاثنين في تمام الساعة الرابعة عصراً.
وأوضح المعاضيد أن نتائج فرق المجموعة الرابعة مميزة والفرق تقنص في أجواء ممتعة للغاية، وكل فريق يحاول تحقيق أعلى الدرجات من أجل إسعاد الجماهير التي تتابع المنافسات، مشيراً إلى أن ردود الأفعال التي تتلقاها اللجنة المنظمة للبطولة من الجماهير التي تتابع سير المنافسات هي ردود أفعال إيجابية للغاية وهذا يشعرنا بالفخر أننا نقدم شيئا طيبا، ونجتهد في حدث تراثي كبير يقام باسم بلادنا قطر، مؤكداً أنهم سيواصلون العمل بكل جد وإخلاص من أجل إنجاح البطولة.
وقال خالد العجمي، مشارك من دولة الكويت عضو فريق السد، أن سعادته غامرة بالمشاركة في منافسات بطولة القلايل وسط إخوانه من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن البطولة هي فرصة طيبة لزيادة الترابط والتلاحم بين أبناء دول الخليج، مشيراً إلى أن البطولة لها شعبية كبيرة في دولة الكويت والجميع يتابعها باهتمام كبير.
وأضاف العجمي أن فريقه استعد جيداً لخوض منافسات هذه البطولة والنتيجة لن تحسم مبكراً لأن جميع الفرق في مستوى واحد وسوف تجتهد في المنافسات حتى النهاية، موضحاً أن هناك مشاركين لديهم خبرات كبيرة بين صفوف فرق المجموعة الرابعة، وهذا بطبيعة الحال يجعل المنافسات قوية وممتعة ومثيرة بين الفرق لتستمع الجماهير التي تتابع منافسات البطولة.
وأوضح عضو فريق السد أن اللجنة المنظمة تعمل بإخلاص شديد في تنظيم هذه البطولة من أجل اظهارها بهذا المظهر اللائق وحتى تهيئ الأجواء للفرق المشاركة لتقديم أفضل ما لديها على مدار أيام المنافسات.
بدوره قال محمد طالب هليل المري قائد فريق الشقب أنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الرابعة وبالتالي بات لديه خبرة المشاركة في البطولة والتعود على أجوائها، مؤكداً أن المنافسة في المجموعة الرابعة قوية، حيث يسمونها في البطولة بالمجموعة الحديدية لكونها تضم فرق لديها خبرات طويلة في المقناص ومنها فرق أصحاب بيارق وهذا بطبيعة الحال يزيد من قوة المنافسات في المجموعة.
وأكد قائد فريق الشقب أن صيدهم في اليوم الأول ودرجاتهم المرتفعة لن تثنيهم عن مواصلة الجهد وحصد بطاقة التأهل لنهائي القلايل.
وأضاف المري بأن الفرق وفور دخولها المحمية تجتهد من أجل تحقيق نتائج متميزة، مشيراً إلى أنهم قبل دخول المحمية خاضوا فترة استعداد جيدة حتى يكونوا جاهزين لأجواء المنافسات والتعود عليها، حيث أن الاستعدادات كانت فترة طيبة لخلق حالة من التفاهم والتعاون بين أعضاء الفريق وبعضهم البعض.
وأكد قائد فريق الشقب بأن المهام على قائد الفريق عادة ما تكون كبيرة ولكن في النهاية اذا كان هناك انسجام بين أعضاء الفريق سوف ينعكس هذا بالإيجاب على الأداء الجماعي للفريق داخل المحمية. ومن جانبه قال عبدالله غنيم الدوسري عضو فريق بروق: أنصح من لم يشارك في بطولة القلايل أن يسعى جاهداً لخوض هذه التجربة الممتعة والمميزة، حيث أنها باتت عالمية ولها شهرة واسعة في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط كاملة،كما أنها فرصة كبيرة لاكتساب خبرات في المقناص والإحتكاك مع فرق قوية.
وأضاف الدوسري أنه بالرغم من تأكدهم من حجم التجهيزات والتنظيم المميز في املقلايل، إلا أنهم عندما خاضوا المنافسات تفاجؤوا بما هو أفضل في كافة النواحي من قبل كافة العاملين في اللجنة المنظمة واللجان التابعة لها الذين برأيي يجتهدون لتلبية احتياجات الفرق المشاركة في البطولة، مشيراً إلى أن التنظيم أحد العوامل المهمة في نجاح مثل هذه البطولة الكبيرة وجميع أعضاء الفريق المشاركة يشهدون بنجاح تنظيم القلايل.
وقال عضو فريق بروق أن فريقه دخل منافسات القلايل وعينه على بيرق القلايل برغم علم جميع اعضاء الفريق أن المنافسات قوية والفرق المشاركة لن تكون سهلة.
وقال فالح العجمي عضو فريق الصعايب مشارك من دولة الكويت أن ما شاهده في موقع البطولة وداخل محمية «لعريق» لم يكن يتوقعه على الإطلاق، حيث أن كل ما في البطولة قد تم الإعداد والتجهيز له باهتمام كبير حتى أن البطولة وبحسب وصفة أصبحت مهرجانا تراثيا عالميا يجتذب إليه كل محبي ومحترفي رياضة المقناص في الخليج.
وأضاف العجمي بأن الفرق متحفزة ومعنوياتها مرتفعة ومستمتعة بالقنص في داخل المحمية، والتوفيق في النهاية من الله جل وعلا، حيث أن الفرق تؤدي ما عليها وتجتهد لتحقيق أفضل النتائج، ولكن حتى من لم يحالفه الحظ بالتأهل لنهائي القلايل فقد خرج بمكاسب عديدة من وراء هذه المشاركة، فنحن نخوض تجربة رياضية تراثية رائعة بكل ما فيها، حيث أن هذه البطولة تنظم لإحياء تراث الآباء والأجداد ولنا أن نفخر بمشاركتنا فيها.
من جانبه قال أحمد محمد الفضالة عضو فريق السد أنه يشارك للمرة الأولى في بطولة القلايل، مشيراً إلى أنه وأعضاء الفريق استعدوا للبطولة من شهر نوفمبر الماضي.
وأوضح الفضالة أن فرق المجموعة الرابعة فرق قوية ومتميزة إلا أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم للتأهل للنهائي.
وأكد الفضالة أن دخول محمية «لعريق» هو فوز بحد ذاته لأن الفرق تدخل في عملية القرعة، والتي ينتج عنها تقسيم الفرق إلى مجموعات وقبولها في المشاركة في البطولة، عدا أنها تجدد تراث الآباء والأجداد.
وقال: أوجه النصيحة إلى إخواني الذين لم يبادروا للتسجيل ودخول القلايل، أن يسجلوا في الأعوام القادمة ويخوضوا تجربة منافسات القلايل الشيقة.
وقال علي محمد النابت عضو فريق العديد أنه سبق له المشاركة ضمن صفوف فريق الريان وهذه السنة يشارك مع فريق العديد ويشعر بسعادة بالغة لكونه عاد للقلايل مرة أخرى، مشيراً إلى أن الأيام التي يقضيها داخل المحمية تكن بمثابة الحلم الذي يمر به لعدة أيام ثم ينتهي ويتمنى في كل عام الدخول مرة أخرى للمحمية. وأضاف النابت بأن التأهل للنهائي ومواصلة المنافسات نحو اللقب هو هدف جميع الفرق ولكن في النهاية من لم يتأهل يخرج من منافسات البطولة وهو راض تماماً عن مشاركته لأنه تحقق له شيء يحلم به الآلاف من محبي المقناص في الخليج.
copy short url   نسخ
19/02/2018
1599