+ A
A -
كتب - حاتم غانم
جمال الزهور وأناقتها وروعتها وأريجها يعجز عن وصفه الكلام. ورؤيتها تبعث على الشعور اللا إرادي بالسعادة والبهجة.
والزهور والورود أنواع وتختلف في الاحجام والاشكال وموطن معظمها في آسيا، وكثير منها غني بالفيتامينات والعلاجات وبعضها استخدم في الادوية الصينية التقليدية منذ زمن بعيد. أما عن أجمل الزهور فيقال انها زهرة العاطفة، الكنز، بلوميريا، الزهرة الذهبية، الاوركيد والتوليب.
وللورود والزهور في الثقافة الغربية معان رمزية، فعلى سبيل المثال، الحمراء منها ترمز للحب، العاطفة والجمال، أما الاقحوان او زهرة الربيع فإنها ترمز للبراءة. وطالما فسرت رؤيتها في المنام بتفسيرات شتى بما في ذلك المستقبل المزدهر والواعد.
ومما يقال عن الزهور: اذا كان لديك قرشان، فاشتر بأحدهما رغيفا وبالثاني زهرة. ثم ان لغة القلب هي الزهور.
لكن مشكلة الزهور هي ان عمرها قصير فسرعان ما تذوي وتذبل وتموت وتتبدد تلك الرائحة والاريج الرائع. غير ان الجديد في عالم الزهور هو التوصل الى طريقة لإطالة عمر الورود الى اكثر من عام دون ان تفقد رونقها او رائحتها، بيد ان المشكلة الوحيدة ان سعر الزهرة المعمرة الواحدة يكلف مائة جنيه استرليني اي اكثر من خمسمائة ريال. ويقال ان نجمات ونجوما من امثال مادونا هم من زبائن الدار ONLY ROSES التي تتعامل مع هذا النوع من الزهور في لندن.
ومصدر هذه الزهور «التي لا تموت»، كما يطلق عليها الاكوادور وتجرى لها عملية تجفيف معقدة لإطالة عمرها لأكثر من مائة مرة.
وتقول صاحبة شركة الزهور سابين شميدت في مقابلة مع مجلة «فوغ» ان زهورها تستحق المبلغ الذي يدفع من اجل هذه الورود المعمرة التي تنبت في عدد محدود من المزارع في جبال الانديز قرب كويتو في الاكوادور وفي تربة بركانية غنية، حيث تخضع الزهور لعملية معقدة للحفاظ على حياتها. وتتعلق هذه التقنية بالمحافظة على الرأس والجذع بصورة منفصلة قبل ان يعاد وصلهما وجمعهما معا من جديد. وبعد استخلاص الماء من الزهور، فإنه يتم استبدالها بزيت ملون وهو ما يمكن ان يحولها الى اي لون مراد.
وعلى عكس الزهور العادية التي تشترى من المحلات العادية ولا تدوم اكثر من عدة أيام، فإن شميدت تدعي بأن زهورها تعيش لمدة عام كامل ويمكن صبغها بأي لون كان، الأمر الذي يجعل منها ذات رونق ومكانة خاصة في الاعراس والمناسبات.
وتم افتتاح دار لهذه الزهور في كل من بيفرلي هيلز وسيدني واستخدمت ايضا في تزيين الطابق الارضي من متجر هارودز الشهير في لندن وذلك مقابل مبلغ بلغ حوالي 47 ألف جنيه استرليني.
جمال الزهور وأناقتها وروعتها وأريجها يعجز عن وصفه الكلام. ورؤيتها تبعث على الشعور اللا إرادي بالسعادة والبهجة.
والزهور والورود أنواع وتختلف في الاحجام والاشكال وموطن معظمها في آسيا، وكثير منها غني بالفيتامينات والعلاجات وبعضها استخدم في الادوية الصينية التقليدية منذ زمن بعيد. أما عن أجمل الزهور فيقال انها زهرة العاطفة، الكنز، بلوميريا، الزهرة الذهبية، الاوركيد والتوليب.
وللورود والزهور في الثقافة الغربية معان رمزية، فعلى سبيل المثال، الحمراء منها ترمز للحب، العاطفة والجمال، أما الاقحوان او زهرة الربيع فإنها ترمز للبراءة. وطالما فسرت رؤيتها في المنام بتفسيرات شتى بما في ذلك المستقبل المزدهر والواعد.
ومما يقال عن الزهور: اذا كان لديك قرشان، فاشتر بأحدهما رغيفا وبالثاني زهرة. ثم ان لغة القلب هي الزهور.
لكن مشكلة الزهور هي ان عمرها قصير فسرعان ما تذوي وتذبل وتموت وتتبدد تلك الرائحة والاريج الرائع. غير ان الجديد في عالم الزهور هو التوصل الى طريقة لإطالة عمر الورود الى اكثر من عام دون ان تفقد رونقها او رائحتها، بيد ان المشكلة الوحيدة ان سعر الزهرة المعمرة الواحدة يكلف مائة جنيه استرليني اي اكثر من خمسمائة ريال. ويقال ان نجمات ونجوما من امثال مادونا هم من زبائن الدار ONLY ROSES التي تتعامل مع هذا النوع من الزهور في لندن.
ومصدر هذه الزهور «التي لا تموت»، كما يطلق عليها الاكوادور وتجرى لها عملية تجفيف معقدة لإطالة عمرها لأكثر من مائة مرة.
وتقول صاحبة شركة الزهور سابين شميدت في مقابلة مع مجلة «فوغ» ان زهورها تستحق المبلغ الذي يدفع من اجل هذه الورود المعمرة التي تنبت في عدد محدود من المزارع في جبال الانديز قرب كويتو في الاكوادور وفي تربة بركانية غنية، حيث تخضع الزهور لعملية معقدة للحفاظ على حياتها. وتتعلق هذه التقنية بالمحافظة على الرأس والجذع بصورة منفصلة قبل ان يعاد وصلهما وجمعهما معا من جديد. وبعد استخلاص الماء من الزهور، فإنه يتم استبدالها بزيت ملون وهو ما يمكن ان يحولها الى اي لون مراد.
وعلى عكس الزهور العادية التي تشترى من المحلات العادية ولا تدوم اكثر من عدة أيام، فإن شميدت تدعي بأن زهورها تعيش لمدة عام كامل ويمكن صبغها بأي لون كان، الأمر الذي يجعل منها ذات رونق ومكانة خاصة في الاعراس والمناسبات.
وتم افتتاح دار لهذه الزهور في كل من بيفرلي هيلز وسيدني واستخدمت ايضا في تزيين الطابق الارضي من متجر هارودز الشهير في لندن وذلك مقابل مبلغ بلغ حوالي 47 ألف جنيه استرليني.
