+ A
A -
كتبت- نجوى اسماعيل
رصد مراقبون لقطاع السياحة المحلي انتقال المنافسة بين شركات السياحة إلى الفضاء الالكتروني بالتزامن مع زيادة الاقبال على الحجوزات الالكترونية الامر الذي دفع شركات السياحة العاملة في قطر إلى تطوير واطلاق مواقع حديثة في الوقت الذي يشير فيه المراقبون إلى ان الأخطاء المتكررة الناتجة عن الحجز الالكتروني في منصات عالمية (خارج قطر) فضلا عن صعوبة تغيير وتعديل الحجوزات وراء تفضيل قطاع من المسافرين للتعامل مباشرة مع مكاتب السياحة .
وبين المراقبون أن التطور التكنولوجي المتسارع والنمو القياسي لشعبية التجارة الالكترونية لم يكبح تفضيل المسافرون والسياح للطرق التقليدية للدفع والتواصل المباشر مع مكاتب السياحة والسفر حيث لا تزال هذه الطريقة هي الأمثل والأضمن للعملاء، لافتين إلى ان ذلك لا يعني تراجع أهمية المواقع الالكترونية بل هي ضرورية لمواكبة التطور ولتوفير المعلومات السياحية المطلوبة الكترونيا حيث باتت هذه المواقع هي المرجع الأول لشريحة كبيرة من المسافرين حول العالم.
وأضافوا أن الترويج لقطر سياحياً يعتبر أولوية لكافة المكاتب السياحية عبر مواقعها الالكترونية الخاصة، حيث يعزز يهدف ذلك الجاذبية السياحة لقطر عالميا.
وقال ايمن القدوة، مدير عام سفريات الصقر- الدوحة أن هناك منافسة بين شركات السياحة العاملة في قطر على اطلاق وتطوير المواقع الالكترونية المعنية بالسفر والسياحة غير أنه أشار إلى أن هناك صعوبات عديدة وهي صعوبات عالمية وليست محلية، حيث أن الفضاء الالكتروني والتجارة الالكترونية خلفا فوضى كبرى لأن بعض المواقع الالكترونية العالمية (خارج قطر) غير مرخصة وبلا ضوابط، فهناك شركات تعمل في هذا المجال وتؤدي خدمات للسوق المحلي القطري دون ترخيص ولا يمكن لأحد أن يمنعها من أن تبيع لعملاء داخل قطر ما دامت وسائل الدفع المعتمدة هي الوسائل الالكترونية ايضاً عن طريق بطاقات الائتمان، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل عديدة تلحق بالعميل وايضاً بمكاتب السياحة المرخصة محلياً والتي قد يتأثر عملها بسبب هذه المواقع. واشار القدوة إلى أن اطلاق أي موقع الكتروني لشركة سياحية تعمل بالسوق القطري يتطلب رخيصاً رسمياً للتأكد من موثوقية المحتوى الالكتروني وسلامته معتبراً أن مشروع تطوير المواقع الالكترونية هو استثمار مكلف ولكن نتائجه بعيدة المدى وهي مضمونة في وقت اصبح العالم كله يتجه نحو الخدمات الرقمية والتعامل اصبح عبر الانترنت في مجالات عدة.
ولفت القدوة إلى أن سفريات الصقر أولت التطور الالكتروني أهمية كبرى حيث قامت قبل أشهر باطلاق موقعها وذلك تلبية لمتطلبات السوق لافتاً إلى أنه على الرغم من وجود كافة المعلومات وطرق الدفع الالكتروني الا ان العميل ما زال يفضل التواصل مع المكتب مباشرة والحجز بالطرق التقليدية والسبب هو أن البعض يتخوف من الدفع بالبطاقات الائتمانية درءا لاحتمالات الاختراق المحتمل للبطاقات إلى جانب تفضيل التواصل التقليدي مع المكاتب السياحية .
وأشار إلى أن المنافسة بين مكاتب السياحة في قطر تتقدم اكثر في المجال الالكتروني حيث باتت تتسابق على تصميم المواقع بأفضل الطرق وتقديم المعلومات الكافية والعروض وغيرها، موضحاً أن الموقع الالكتروني لسفريات الصقر حرص منذ اطلاقه على أن ينافس عبر تقديم مجموعة واسعة من العروض عبر الانترنت وهي تشمل تذاكر السفر وحجوزات الفنادق والرحلات البحرية والبرامج السياحية داخل الوجهة، وتأجير السيارات وكافة الخدمات الخاصة برجال الأعمال وبكافة المسافرين مؤكداً أن العميل بات قادرا على جمع كافة المعلومات عبر الموقع واختيار الخدمات التي يرغب بالحصول عليها بغض النظر عما اذا كان سيستكمل الحصول على الخدمة الكترونياً ام انه سيتابع مع المكتب مباشرة عن الزيارة أو عبر الاتصال، حيث وكما ذكر سابقاً ما زال البعض يفضل الطرق التقليدية.
وشدد على أن الموقع الالكتروني يركز بشكل كبير على السياحة الداخلية في قطر حيث يسهم في الترويج لأهم المرافق السياحية في البلاد والتي تدرج في البرامج التي ينظمها مؤكداً أن دور أي شركة سياحة محلية هي الترويج بالدرجة الأولى للسياحة في الداخل بهدف تحقيق التطوير السياحي المنشود مما ينعكس على كافة جوانب السياحة سواء الوافدة أو الخارجية أو المحلية.
تطوير مستمر
وفي تعليقه، قال حسن حجي، الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية- قطر أن المنافسة الالكترونية بين مكاتب السياحة ومواقع الحجز شديدة ليس فقط محلياً بل عالمياً، مما يستدعي من المكاتب العاملة بقطاع السياحة والسفر التطوير المستمر لكافة المعلومات التي تقدمها لارضاء العميل مشيراً إلى أن موقع المغامرات العربية يعتبر مرجعاً رئيسياً للزوار بشكل رئيسي من الخارج لأنها وسيلتهم كي يتعرفوا على الخدمات التي يتم تقديمها من الشركات المحلية كما يتم الحجز عبر الموقع من قبل مجموعات أو افراد من مختلف دول العالم وذلك اما بشكل مباشر من الموقع أو من خلال الاتصال بمكاتبنا.
واشار إلى ان القسم المختص بالموقع يقوم بتطويره كل اسبوع، بالاضافة إلى متابعة حسابات الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك والتي تعتبر مرجعاً رئيسياً لشريحة كبيرة من العملاء الذين يعثرون فيها على التفاصيل وعلى الصور المرفقة التي تعطيهم فكرة واضحة عن الخدمات التي يحصلون عليها في حال الحجز، ولفت إلى ان الشركة تتعامل مع جهات عالمية مختصة بتطوير المواقع وكذلك جهات محلية اذا تطلب الأمر من أجل المنافسة وتقديم الافضل علماً ان متابعة الآراء والانطباعات أمر اساسي يحصل في الاجتماعات اليومية للشركة، مضيفاً أن المواقع الالكترونية لشركات السياحة المحلية غالباً ما تشهد اقبالاً اكبر من الشركات الاخرى لأنها تعتبر المرجع الرئيسي للزوار القادمين من الخارج والذين يرغبون بالحصول على برامج سياحية داخلية متنوعة وهذه المواقع تقدم التفاصيل بالصورة والاسعار كافة.
وبين أن المنافسة الشديدة بين المواقع السياحية عبر الانترنت تقتضي تقديم خدمات افضل واسعار تنافسية دون أن يؤثر ذلك على مستوى الخدمات موضحاً أن بعض الشركات غير المسجلة أو المرخصة تعتبر عائقاً أمام الشركات السياحية القانونية في قطر حيث تقوم بتقديم اسعار منخفضة ومستوى خدمات منخفض مما يؤثر على السوق وايضاً على سمعة البلاد، وبالتالي فقد يتعرض العميل إلى مشاكل بالحجز معهم لأنه لا تامين لديهم ولا مصداقية، مشدداً على عدم الاستغناء عن التواصل المباشر مع العملاء والذين باتوا يفضلون التحدث مع المكتب مباشرة من اجل ضمان اكبر نظراً لما قد يكونوا قد تعرضوا له في السابق مع مواقع غير موثوقة.
وشدد على أن شركة المغامرات العربية وكونها شركة محلية فهي تغطي السياحة الداخلية بكافة مرافقها وعناصرها ومواقعها بالصور والمعلومات حيث تعتبر منصة هادفة للترويج لقطر سياحياً وليس فقط لشركة السياحة فالهدف هو قطر اولاً حيث ان أي تطور في القطاع السياحي فيها ستنعكس نتائجه على كافة المرافق السياحية في البلاد.
التواصل المباشر
ومن جهته، قال سامر جرجاوي، مدير عام شركة الفنار للسياحة أن التركيز على المواقع الالكترونية بالنسبة لشركات السياحة بات أولوية أكثر من أي وقت مضى وذلك لضرورة ملاحقة التطور الحالي في مجال الانترنت وبالتالي لا بد لأي شركة مهما كانت ان يكون لها حضور على الفضاء الالكتروني لتكون مرجعاً للشريحة الأكبر من الناس التي باتت تتجه إلى الفضاء الالكتروني في تأمين كافة احتياجاتها اليومية.
وأوضح جرجاوي أنه رغم هذه الأهمية المتزايدة للانترنت الا أن الموقع الالكتروني لا يمكن أن يكون مرجعاً وحيداً وكافياً لبعض الشركات ومن بينهم شركات السياحة حيث يظل التواصل المباشر هو الطريقة الأمثل والأوضح للتعامل مهما بلغ الموقع الالكتروني للشركة من التطور والتقدم، مشيراً إلى أن موقع شركة الفنار يتضمن كافة الخدمات والمعلومات اللازمة ويتيح امكانية انهاء المعاملة بالدفع عبر الانترنت الا أن الشركة تعمد إلى الاتصال بالاشخاص الذين تتلقى حجوزاتهم الكترونيا بشكل مباشر وذلك لاطلاعهم على عروض خاصة قد لا ينشرها الموقع وتتعلق بعروض التذاكر على شركات الطيران وعروض اخرى، وذلك في حالة توفر هذه العروض بينما لا يتم الرجوع على العملاء في حال كانت الأسعار المعروضة الكترونيا هي الاسعار النهائية.
ولفت إلى ان الموقع يتيح امكانية عرض باقات السفر وبرامج السياحة كذلك المعلومات المتعلقة بقانون التأشيرات في قطر والمواقع السياحية فيها، حيث يعتبر مرجعاً رئيسياً للقادمين من الخارج وكذلك المحليين، وقد يكون الموقع طريقة لتقديم صورة شاملة عن الاسعار والخدمات بالرغم من أن الحجز المباشر قد يكون هو الوسيلة الأمثل، هذا بالاضافة إلى حرص الشركة على تزويد الجميع بالعروض التي قد لا يتم عرضها مباشرة في الموقع.
وشدد جرجاوي على أنه في ظل التطور المستمر لقطاع السياحة في قطر فان المواقع الالكترونية باتت تشهد منافسة اكبر في جذب المسافرين من الخارج وتقديم خيارات واسعة من البرامج السياحية لتواكب التطور الحاصل وخصوصاً مع اعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة دخول قطر وهو الاجراء الذي استفادت منه شركات السياحة وباتت تستقطب بعد اقراره المزيد من السياح من الخارج من جنسيات متنوعة وأسواق جديدة مما ساهم في تنشيط الحجوزات ورفع العوائد، آملاً أن يتم اعفاء المزيد من الدول من التأشيرات للتأثير الايجابي المباشر الذي يحمله هذا الاعفاء على القطاع السياحي ككل.
رصد مراقبون لقطاع السياحة المحلي انتقال المنافسة بين شركات السياحة إلى الفضاء الالكتروني بالتزامن مع زيادة الاقبال على الحجوزات الالكترونية الامر الذي دفع شركات السياحة العاملة في قطر إلى تطوير واطلاق مواقع حديثة في الوقت الذي يشير فيه المراقبون إلى ان الأخطاء المتكررة الناتجة عن الحجز الالكتروني في منصات عالمية (خارج قطر) فضلا عن صعوبة تغيير وتعديل الحجوزات وراء تفضيل قطاع من المسافرين للتعامل مباشرة مع مكاتب السياحة .
وبين المراقبون أن التطور التكنولوجي المتسارع والنمو القياسي لشعبية التجارة الالكترونية لم يكبح تفضيل المسافرون والسياح للطرق التقليدية للدفع والتواصل المباشر مع مكاتب السياحة والسفر حيث لا تزال هذه الطريقة هي الأمثل والأضمن للعملاء، لافتين إلى ان ذلك لا يعني تراجع أهمية المواقع الالكترونية بل هي ضرورية لمواكبة التطور ولتوفير المعلومات السياحية المطلوبة الكترونيا حيث باتت هذه المواقع هي المرجع الأول لشريحة كبيرة من المسافرين حول العالم.
وأضافوا أن الترويج لقطر سياحياً يعتبر أولوية لكافة المكاتب السياحية عبر مواقعها الالكترونية الخاصة، حيث يعزز يهدف ذلك الجاذبية السياحة لقطر عالميا.
وقال ايمن القدوة، مدير عام سفريات الصقر- الدوحة أن هناك منافسة بين شركات السياحة العاملة في قطر على اطلاق وتطوير المواقع الالكترونية المعنية بالسفر والسياحة غير أنه أشار إلى أن هناك صعوبات عديدة وهي صعوبات عالمية وليست محلية، حيث أن الفضاء الالكتروني والتجارة الالكترونية خلفا فوضى كبرى لأن بعض المواقع الالكترونية العالمية (خارج قطر) غير مرخصة وبلا ضوابط، فهناك شركات تعمل في هذا المجال وتؤدي خدمات للسوق المحلي القطري دون ترخيص ولا يمكن لأحد أن يمنعها من أن تبيع لعملاء داخل قطر ما دامت وسائل الدفع المعتمدة هي الوسائل الالكترونية ايضاً عن طريق بطاقات الائتمان، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل عديدة تلحق بالعميل وايضاً بمكاتب السياحة المرخصة محلياً والتي قد يتأثر عملها بسبب هذه المواقع. واشار القدوة إلى أن اطلاق أي موقع الكتروني لشركة سياحية تعمل بالسوق القطري يتطلب رخيصاً رسمياً للتأكد من موثوقية المحتوى الالكتروني وسلامته معتبراً أن مشروع تطوير المواقع الالكترونية هو استثمار مكلف ولكن نتائجه بعيدة المدى وهي مضمونة في وقت اصبح العالم كله يتجه نحو الخدمات الرقمية والتعامل اصبح عبر الانترنت في مجالات عدة.
ولفت القدوة إلى أن سفريات الصقر أولت التطور الالكتروني أهمية كبرى حيث قامت قبل أشهر باطلاق موقعها وذلك تلبية لمتطلبات السوق لافتاً إلى أنه على الرغم من وجود كافة المعلومات وطرق الدفع الالكتروني الا ان العميل ما زال يفضل التواصل مع المكتب مباشرة والحجز بالطرق التقليدية والسبب هو أن البعض يتخوف من الدفع بالبطاقات الائتمانية درءا لاحتمالات الاختراق المحتمل للبطاقات إلى جانب تفضيل التواصل التقليدي مع المكاتب السياحية .
وأشار إلى أن المنافسة بين مكاتب السياحة في قطر تتقدم اكثر في المجال الالكتروني حيث باتت تتسابق على تصميم المواقع بأفضل الطرق وتقديم المعلومات الكافية والعروض وغيرها، موضحاً أن الموقع الالكتروني لسفريات الصقر حرص منذ اطلاقه على أن ينافس عبر تقديم مجموعة واسعة من العروض عبر الانترنت وهي تشمل تذاكر السفر وحجوزات الفنادق والرحلات البحرية والبرامج السياحية داخل الوجهة، وتأجير السيارات وكافة الخدمات الخاصة برجال الأعمال وبكافة المسافرين مؤكداً أن العميل بات قادرا على جمع كافة المعلومات عبر الموقع واختيار الخدمات التي يرغب بالحصول عليها بغض النظر عما اذا كان سيستكمل الحصول على الخدمة الكترونياً ام انه سيتابع مع المكتب مباشرة عن الزيارة أو عبر الاتصال، حيث وكما ذكر سابقاً ما زال البعض يفضل الطرق التقليدية.
وشدد على أن الموقع الالكتروني يركز بشكل كبير على السياحة الداخلية في قطر حيث يسهم في الترويج لأهم المرافق السياحية في البلاد والتي تدرج في البرامج التي ينظمها مؤكداً أن دور أي شركة سياحة محلية هي الترويج بالدرجة الأولى للسياحة في الداخل بهدف تحقيق التطوير السياحي المنشود مما ينعكس على كافة جوانب السياحة سواء الوافدة أو الخارجية أو المحلية.
تطوير مستمر
وفي تعليقه، قال حسن حجي، الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية- قطر أن المنافسة الالكترونية بين مكاتب السياحة ومواقع الحجز شديدة ليس فقط محلياً بل عالمياً، مما يستدعي من المكاتب العاملة بقطاع السياحة والسفر التطوير المستمر لكافة المعلومات التي تقدمها لارضاء العميل مشيراً إلى أن موقع المغامرات العربية يعتبر مرجعاً رئيسياً للزوار بشكل رئيسي من الخارج لأنها وسيلتهم كي يتعرفوا على الخدمات التي يتم تقديمها من الشركات المحلية كما يتم الحجز عبر الموقع من قبل مجموعات أو افراد من مختلف دول العالم وذلك اما بشكل مباشر من الموقع أو من خلال الاتصال بمكاتبنا.
واشار إلى ان القسم المختص بالموقع يقوم بتطويره كل اسبوع، بالاضافة إلى متابعة حسابات الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك والتي تعتبر مرجعاً رئيسياً لشريحة كبيرة من العملاء الذين يعثرون فيها على التفاصيل وعلى الصور المرفقة التي تعطيهم فكرة واضحة عن الخدمات التي يحصلون عليها في حال الحجز، ولفت إلى ان الشركة تتعامل مع جهات عالمية مختصة بتطوير المواقع وكذلك جهات محلية اذا تطلب الأمر من أجل المنافسة وتقديم الافضل علماً ان متابعة الآراء والانطباعات أمر اساسي يحصل في الاجتماعات اليومية للشركة، مضيفاً أن المواقع الالكترونية لشركات السياحة المحلية غالباً ما تشهد اقبالاً اكبر من الشركات الاخرى لأنها تعتبر المرجع الرئيسي للزوار القادمين من الخارج والذين يرغبون بالحصول على برامج سياحية داخلية متنوعة وهذه المواقع تقدم التفاصيل بالصورة والاسعار كافة.
وبين أن المنافسة الشديدة بين المواقع السياحية عبر الانترنت تقتضي تقديم خدمات افضل واسعار تنافسية دون أن يؤثر ذلك على مستوى الخدمات موضحاً أن بعض الشركات غير المسجلة أو المرخصة تعتبر عائقاً أمام الشركات السياحية القانونية في قطر حيث تقوم بتقديم اسعار منخفضة ومستوى خدمات منخفض مما يؤثر على السوق وايضاً على سمعة البلاد، وبالتالي فقد يتعرض العميل إلى مشاكل بالحجز معهم لأنه لا تامين لديهم ولا مصداقية، مشدداً على عدم الاستغناء عن التواصل المباشر مع العملاء والذين باتوا يفضلون التحدث مع المكتب مباشرة من اجل ضمان اكبر نظراً لما قد يكونوا قد تعرضوا له في السابق مع مواقع غير موثوقة.
وشدد على أن شركة المغامرات العربية وكونها شركة محلية فهي تغطي السياحة الداخلية بكافة مرافقها وعناصرها ومواقعها بالصور والمعلومات حيث تعتبر منصة هادفة للترويج لقطر سياحياً وليس فقط لشركة السياحة فالهدف هو قطر اولاً حيث ان أي تطور في القطاع السياحي فيها ستنعكس نتائجه على كافة المرافق السياحية في البلاد.
التواصل المباشر
ومن جهته، قال سامر جرجاوي، مدير عام شركة الفنار للسياحة أن التركيز على المواقع الالكترونية بالنسبة لشركات السياحة بات أولوية أكثر من أي وقت مضى وذلك لضرورة ملاحقة التطور الحالي في مجال الانترنت وبالتالي لا بد لأي شركة مهما كانت ان يكون لها حضور على الفضاء الالكتروني لتكون مرجعاً للشريحة الأكبر من الناس التي باتت تتجه إلى الفضاء الالكتروني في تأمين كافة احتياجاتها اليومية.
وأوضح جرجاوي أنه رغم هذه الأهمية المتزايدة للانترنت الا أن الموقع الالكتروني لا يمكن أن يكون مرجعاً وحيداً وكافياً لبعض الشركات ومن بينهم شركات السياحة حيث يظل التواصل المباشر هو الطريقة الأمثل والأوضح للتعامل مهما بلغ الموقع الالكتروني للشركة من التطور والتقدم، مشيراً إلى أن موقع شركة الفنار يتضمن كافة الخدمات والمعلومات اللازمة ويتيح امكانية انهاء المعاملة بالدفع عبر الانترنت الا أن الشركة تعمد إلى الاتصال بالاشخاص الذين تتلقى حجوزاتهم الكترونيا بشكل مباشر وذلك لاطلاعهم على عروض خاصة قد لا ينشرها الموقع وتتعلق بعروض التذاكر على شركات الطيران وعروض اخرى، وذلك في حالة توفر هذه العروض بينما لا يتم الرجوع على العملاء في حال كانت الأسعار المعروضة الكترونيا هي الاسعار النهائية.
ولفت إلى ان الموقع يتيح امكانية عرض باقات السفر وبرامج السياحة كذلك المعلومات المتعلقة بقانون التأشيرات في قطر والمواقع السياحية فيها، حيث يعتبر مرجعاً رئيسياً للقادمين من الخارج وكذلك المحليين، وقد يكون الموقع طريقة لتقديم صورة شاملة عن الاسعار والخدمات بالرغم من أن الحجز المباشر قد يكون هو الوسيلة الأمثل، هذا بالاضافة إلى حرص الشركة على تزويد الجميع بالعروض التي قد لا يتم عرضها مباشرة في الموقع.
وشدد جرجاوي على أنه في ظل التطور المستمر لقطاع السياحة في قطر فان المواقع الالكترونية باتت تشهد منافسة اكبر في جذب المسافرين من الخارج وتقديم خيارات واسعة من البرامج السياحية لتواكب التطور الحاصل وخصوصاً مع اعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة دخول قطر وهو الاجراء الذي استفادت منه شركات السياحة وباتت تستقطب بعد اقراره المزيد من السياح من الخارج من جنسيات متنوعة وأسواق جديدة مما ساهم في تنشيط الحجوزات ورفع العوائد، آملاً أن يتم اعفاء المزيد من الدول من التأشيرات للتأثير الايجابي المباشر الذي يحمله هذا الاعفاء على القطاع السياحي ككل.
