+ A
A -
الدوحة - الوطن
سلط الإعلام العالمي الضوء على الكلمة التاريخية، التي ألقاها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الدورة الرابعة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، مثمناً القيم والمعاني الفريدة، التي حملتها الكلمة، وتأكيد حضرة صاحب السمو على أنه لا بديل لاستعادة وحدة منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي،
كما أكد الإعلام العالمي، إن قطر باتت نموذجاً سياسياً عالمياً، بعدما استطاعت تخطي أزمة الحصار الجائر المفروض عليها منذ تسعة أشهر وحتى الآن، لتخرج منه وهي أكثر قوة وتحدياً.
وجمع هذا المحفل السنوي المهم هذا العام أكثر من 500 من الخبراء ورجال السياسة، بينهم 20 رئيس دولة ورئيس حكومة، وافتتحته وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير ليين.
على الجانب الآخر، قال موقع «برس تي في» الأميركي، إن خطاب حضرة صاحب السمو أوضح بشكل لا يدع مجالا للشك، أن الوحدة الخليجية على رأس أولويات قطر، بعكس دول الحصار، التي تسببت في تكدير صفو المنطقة وزعزعة حالة الاستقرار العام فيها.
ونقل الموقع عن حضرة صاحب السمو، قوله: «قطر حافظت على سيادتها، ويبين هذا الحصار الفاشل كيف يمكن للدول الصغيرة أن تستخدم الدبلوماسية والتخطيط الاقتصادي الاستراتيجي، لمواجهة عواصف العدوان من الجيران الأكبر».
وعلق الموقع على الكلمة بقوله: «حضرة صاحب السمو يدعو إلى مزيد من التعاون والاتفاق بين الدول العربية، مشيراً إلى أنه يتعين على دول الشرق الاوسط أن تشجع تدفق المساعدات الانسانية بين المنطقة، والوصول إلى المواقع الدينية لجميع الأديان، ومنع تدنيس المواقع التاريخية والدينية».
واتفق مع الموقع موقع عالمي آخر، هو «سيندو نيوز»، الذي أوضح أن الشرق الأوسط بات فعلاً «على حافة الهاوية» – حسب وصف حضرة صاحب السمو، مشيراً إلى أن كلمة قطر في مؤتمر ميونخ أقرت حقيقة واقعة فعلا، وهي أن المنطقة تعيش أسوأ عصورها السياسية والاقتصادية، بسبب تدمير الحروب والصراعات الداخلية والإقليمية لها على كافة الأصعدة.
ونقل الموقع عن حضرة صاحب السمو، قوله: «لقد آن الأوان لإعادة الاستقرار للشرق الأوسط، وكلنا هنا، ولا سيما أولئك الذين يتمتعون بمزيد من القوة والثروة، فهم يتحملون مسؤولية حل الصراع. وسوف يحتاج الشرق الأوسط إلى مساعدة، المجتمع الدولي، للنجاح في مثل هذه المهمة».
ولفت معلق الموقع بقوله: «وزير الخارجية الأميركى ريكس تيلرسون دعا أيضاً الشهر الماضي الرباعي الذي تقوده السعودية لحل نزاعه مع قطر، وعلى ما يبدو فهناك إجماع عالمي على رفض الحصار».
copy short url   نسخ
18/02/2018
4202