+ A
A -
ترجمة- هويدا مجدي
أكد الكاتب العالمي ترافور ستيفنز، أن قطر دولة سياحية مثالية، واصفاً الرحلة فيها بأنها «عالمية ومن الطراز الأول».
وقال ستيفنز، في مقال لموقع «ذا سيتزن» الأميركي، «تمتع قطر بالثروة والموارد الطبيعية الهائلة، جعلها تطور من نفسها سياحياً بشكل غير مسبوق، ومع العمارة التاريخية والحديثة، تعتبر قطر غنية بالفن والثقافة والرياضة الصحراوية والأسواق والسيارات الفارهة. قمت باستغلال الفرصة التي قدمتها شركة الخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة في قطر للترويج لدخولها بدون تأشيرة، وهي ميزة متاحة لمدة 30 يوماً لمواطني 80 دولة. ومنذ وصولي إلى الدوحة وإقامتي في فندق شيراتون الدوحة، كنت مندهشاً ومنبهراً بما رأيت، إنها دولة سياحية من الطراز الأول».
وأضاف الكاتب العالمي: «وجدت أن قطر آمنة للغاية، فقد سرت ليلاً وحدي في شوارع الدوحة لالتقاط صور للمباني. فهي دولة نظيفة ومتنوعة وودية للغاية. فالعمارة في الدوحة، التي تجمع في ما بين الطراز القديم والحديث، لا يوجد مثيل لها في العالم.. جنباً إلى جنب مع الإضاءة الليلية التي تزين ساحل شواطئ قطر. ونظرا لأعمال البناء والتخطيط المستمر في قطر، يمكن القول إن قطر تتسم بثقل أكبر لتصبح أكبر من دبي بكثير. وما يؤكد هذا الأمر هو أن قطر تعتبر أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد».
واستطرد: «عند وصولك لأول مرة للبلاد، ستلفت أنظارك وتبهرك سيارات الفيراري والبورش والمازيراتي، ولكن مع نهاية الأسبوع، ستدرك الثراء لهائل الذي تتسم به قطر. وبعيدا عن الجمال الذي تتسم به قطر، ففي ظل حصار 4 دول عربية لقطر دبلوماسياً واقتصادياً، إلا أن المواطنين المحليين لا يبدو أنهم متأثرون بهذا الحصار».
وفي نفس الإطار، يقول محمد سامرودين أحد المرشدين السياحيين في حوار مع ستيفنز: إذا كنت تتحدث عن أزمة. فلا يوجد أي أزمة بالنسبة لي. نعم هناك أزمة دبلوماسية. ولكن سلامتي ليست معرضة للخطر، لذا، مثل باقي الذين يقطنون في قطر، لا أشعر بقلق مطلقا.. ويضيف: نحن نحب زعيمنا سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. فإنه سوف يعتني بنا. وإذا فعلت الأزمة بنا شيئا، فقد فتحت عقولنا. وبعد بطولة كأس العالم، ستزدهر قطر أكثر. أنا أحب دبي ولكنني أحب قطر أكثر.. ولا يزال هناك 4 أعوام حتى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ولكن هناك تفاؤلاً بأنها ستستضيف أفضل بطولة على الإطلاق.. خاصة في ظل استعدادات قطر الكبيرة لاستضافة هذه البطولة، مثل مشروع مترو الدوحة الذي يعتبر أسرع نظام نقل على الإطلاق مع 4 خطوط على طول 300 كيلومتر و100 محطة، والذي سوف يتم الانتهاء من تنفيذه بحلول العام القادم، وفقاً لموقع ذا سيتيزن.. ختاماً، قال براد هابانا، من الشركة المسؤولة عن تسليم الملاعب التي يتم انشاؤها لاستضافة بطولة العالم لكرة القدم: نظراً لأنها ستكون بطولة عالم مضغوطة، فسيكون الناس قادرين على مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد نظرا لنظام النقل المتاح. وتعتبر قطر أفضل وجهة لاستضافة تلك البطولة، نظرا لطقس فصل الشتاء الذي سيكون مثالياً لتلك البطولة. هذا بالإضافة إلى أن المرافق رائعة للغاية، يكفيك أن تنظر لأنظمة التبريد التي أنشأناها داخل تلك الملاعب.
copy short url   نسخ
14/02/2018
3460