+ A
A -
كابول-وكالات- أكد الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني أن الحكومة الأفغانية لن تجري محادثات مع المتورطين في التفجير الدموي بالعاصمة كابول الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مصرع أكثر من 100 شخص.
وقال غني، في حديثه في اجتماع لمجلس السلام الأفغاني، إن الهجوم يعد إعلاناً واضحاً للحرب ضد الأمة الأفغانية، مضيفاً أن الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم لا ينتمون إلى المجتمع الأفغاني.
وصرح الرئيس الأفغاني بأن الحكومة والأمة يجب أن تنجحا في جهود السلام وفي الحرب ضد الإرهابيين، مشيراً إلى أنه يجب اعداد خريطة طريق واضحة لعملية السلام.
وذكر غني أن الاتجاه نحو عملية السلام لا يعني أن الحكومة ستكون صامتة، مؤكداً على أنه ينبغي التمييز بين الذين يرغبون في المشاركة في محادثات السلام والذين يمتنعون عنها. وحذر الرئيس الأفغاني من أنه سيتم القضاء على الذين يدعمون العنف والتمرد.
وفي سياق ثانِ، قتل 100 مسلح في عمليات عسكرية شنتها القوات الأفغانية بمناطق متفرقة من البلاد. ونقلت قناة «طلوع نيوز» المحلية عن دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية قوله إن «المسلحين قتلوا في أقاليم فارياب وقندهار وغزني ونانجارهار وهلمند ومايدان وردك ولوجار، وأنه خلال العمليات تمت مصادرة أسلحة خاصة بالمتمردين».
وتأتي هذه العمليات الأمنية والعسكرية في إطار جهود قوات الأمن الأفغانية لتطهير البلاد من حركة طالبان التي تسيطر على 11% من مساحة أفغانستان، وعناصر تنظيم داعش المنتشرين في 25 إقليما من أقاليم البلاد البالغ عددها 34 إقليما.
من جهة أخرى، ذكر المكتب الاعلامي لاقليم ننغارهار أمس أنه تم اعتقال مسؤول تجنيد لدى طالبان وعضو بالحركة في الإقليم.
وقال مسؤولون بالإقليم إنه تم اعتقال مولاوي رفيع الله، وهو من سكان منطقة خوجياني بإقليم ننغارهار بمدينة جلال آباد.
copy short url   نسخ
05/02/2018
1044