+ A
A -
سقطت قائمة خالد شبيب رسميا الذي ترشح لرئاسة نادي الأهلي يوم أمس بعد الانسحاب المفاجئ في آخر لحظة لنائبه محمد شريف العمادي، ليفوز المرشح الثاني الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني لرئاسة النادي ومعه حسن الملا بمنصب نائب الرئيس وذلك خلال الجمعية العمومية التي من المتوقع ان تعتقد اليوم بمقر النادي.
يذكر ان خلال الفترة الماضية ومنذ إعلان قائمتين للترشح ودخول الانتخابات كانت هناك تحركات جادة قامت بها مجموعة من كبار ورموز النادي الأهلي بقيادة عبدالله مصطفوي من جهة ومحمد الجابر من جهة أخرى لخلق توافق ولتوحيد الصفوف بين القائمتين المرشحتين لرئاسة النادي الأهلي من أجل تسوية الاختلافات في وجهات النظر والوصول إلى قائمة واحدة لتفوز بالتزكية في الجمعية العمومية إلا ان خالد شبيب اصر على موقفه لدخول الانتخابات وان الصندوق هو الفاصل بين القائمتين.
يذكر أن القائمة الأولى التي ترشحت ضمت خالد شبيب رئيسا ومحمد شريف العمادي نائبا له والثانية ضمت الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني للرئاسة وحسن الملا لمنصب نائب الرئيس.
وكانت الأسرة الأهلاوية قد انقسمت بعد توحد لسنوات طويلة مما أدى لترشح خالد شبيب ومحمد العمادي في مواجهة الشيخ احمد وحسن الملا.
ومن اجل تسليط الضوء على المستجدات التي حدثت يوم أمس وموقف خالد شبيب من انسحاب نائبه محمد العمادي، الوطن الرياضي تواجد أمس بمقر النادي واقترب الوطن الرياضي من خالد شبيب الذي كشف كل الأسرار عن اسباب ترشحه وماهي اسباب الاختلافات بينه وبين الشيخ احمد حيث اكد في البداية ان موقفه كان واضحا ولكن بعد إنسحاب محمد العمادي فمن الطبيعي ان تسقط قائمتنا ونبارك للشيخ احمد مسبقا فوزه بالتزكية لرئاسة النادي خلال الأربع سنوات القادمة، وسأضل ابن من ابناء النادي المخلصين وفي خدمته ولكن من دون أي منصب رسمي.
كما تحدث بوشبيب عن سبب ترشحه وقال: سبب ترشحي يعود الاختلاف في وجهات النظر مع الشيخ احمد وهذه الاختلافات تمتد لمدة طويلة في سير العمل وليس خارج العمل، ادت هذه الخلافات إلى تطورات كثيرة على مستوى العمل والتنسيق والنادي وعلى مستوى الفريق الأول لكرة القدم.
وحول هل كانت هناك مساع من قبل عبدالله مصطفوي لتوحيد الصفوف بينك وبين الشيخ احمد؟ قال بوشبيب: هذا الكلام صحيح، فقبل فترة بسيطة قبل اخذ قرار الترشيح كانت هناك تدخلات من رموز النادي خاصة عبدالله مصطفوي ان ندخل الانتخابات بقائمة واحدة وبتوافق رحبت مع الشيخ احمد بهذه الفكرة، ولكن بعد ذلك تجددت امور اخرى ظهرت في السقف للأسف لا استطيع ان افصح أو الكشف عنها لوسائل الإعلام دفعتني للتمسك بقراري الأول وهو الترشح لرئاسة النادي وهذا بعلم عبدالله المصطفوي.
وحول هل يمكن ان يرى خالد شبيب نفسه خارج النادي بعد ان قضى عمرا طويلا معه؟ اكد خالد شبيب: لن اخرج من النادي، وسأظل موجودا في النادي ولكن من دون أي منصب.
وبخصوص ماقاله الشيخ احمد خلال حواره السابق، انه يتمنى استمرارية العمل معه، تساءل خالد شبيب: في أي منصب أو موقع يريدني الشيخ احمد ان اعمل؟، وإذا كان قال هذا الكلام، فأنا مع النادي قلبا وقالبا قبل ما اكون معه...أنا لست طمعان في أي وظيفة بالنادي أو في المادة، ولو كنت كذلك فالوظائف المادية كانت انا الذي اتحكم فيها، اعتقد ان الناس التي تعرف خالد شبيب جيدا، تعلم انني لست من هذه النوعية.
وحول هل كانت هناك ضغوط من رموز النادي على خالد الشبيب للتنازل للشيخ احمد؟ اكد خالد شبيب: الحمد لله لم تمارس على أي ضغوطات من أي جهة معينة. ويمكن الكلمة الطيبة هي التي كانت تجبرني للاستماع لهم، أما الضغوط من الناحية الأخرى فهذا لم يحدث على الإطلاق فأنا حر بنفسي، وللعلم ليس بالضروري دائما الأكفأ هو الذي ينجح وانا لا اقصد انتخابتنا أو الشيخ احمد.
يذكر ان خلال الفترة الماضية ومنذ إعلان قائمتين للترشح ودخول الانتخابات كانت هناك تحركات جادة قامت بها مجموعة من كبار ورموز النادي الأهلي بقيادة عبدالله مصطفوي من جهة ومحمد الجابر من جهة أخرى لخلق توافق ولتوحيد الصفوف بين القائمتين المرشحتين لرئاسة النادي الأهلي من أجل تسوية الاختلافات في وجهات النظر والوصول إلى قائمة واحدة لتفوز بالتزكية في الجمعية العمومية إلا ان خالد شبيب اصر على موقفه لدخول الانتخابات وان الصندوق هو الفاصل بين القائمتين.
يذكر أن القائمة الأولى التي ترشحت ضمت خالد شبيب رئيسا ومحمد شريف العمادي نائبا له والثانية ضمت الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني للرئاسة وحسن الملا لمنصب نائب الرئيس.
وكانت الأسرة الأهلاوية قد انقسمت بعد توحد لسنوات طويلة مما أدى لترشح خالد شبيب ومحمد العمادي في مواجهة الشيخ احمد وحسن الملا.
ومن اجل تسليط الضوء على المستجدات التي حدثت يوم أمس وموقف خالد شبيب من انسحاب نائبه محمد العمادي، الوطن الرياضي تواجد أمس بمقر النادي واقترب الوطن الرياضي من خالد شبيب الذي كشف كل الأسرار عن اسباب ترشحه وماهي اسباب الاختلافات بينه وبين الشيخ احمد حيث اكد في البداية ان موقفه كان واضحا ولكن بعد إنسحاب محمد العمادي فمن الطبيعي ان تسقط قائمتنا ونبارك للشيخ احمد مسبقا فوزه بالتزكية لرئاسة النادي خلال الأربع سنوات القادمة، وسأضل ابن من ابناء النادي المخلصين وفي خدمته ولكن من دون أي منصب رسمي.
كما تحدث بوشبيب عن سبب ترشحه وقال: سبب ترشحي يعود الاختلاف في وجهات النظر مع الشيخ احمد وهذه الاختلافات تمتد لمدة طويلة في سير العمل وليس خارج العمل، ادت هذه الخلافات إلى تطورات كثيرة على مستوى العمل والتنسيق والنادي وعلى مستوى الفريق الأول لكرة القدم.
وحول هل كانت هناك مساع من قبل عبدالله مصطفوي لتوحيد الصفوف بينك وبين الشيخ احمد؟ قال بوشبيب: هذا الكلام صحيح، فقبل فترة بسيطة قبل اخذ قرار الترشيح كانت هناك تدخلات من رموز النادي خاصة عبدالله مصطفوي ان ندخل الانتخابات بقائمة واحدة وبتوافق رحبت مع الشيخ احمد بهذه الفكرة، ولكن بعد ذلك تجددت امور اخرى ظهرت في السقف للأسف لا استطيع ان افصح أو الكشف عنها لوسائل الإعلام دفعتني للتمسك بقراري الأول وهو الترشح لرئاسة النادي وهذا بعلم عبدالله المصطفوي.
وحول هل يمكن ان يرى خالد شبيب نفسه خارج النادي بعد ان قضى عمرا طويلا معه؟ اكد خالد شبيب: لن اخرج من النادي، وسأظل موجودا في النادي ولكن من دون أي منصب.
وبخصوص ماقاله الشيخ احمد خلال حواره السابق، انه يتمنى استمرارية العمل معه، تساءل خالد شبيب: في أي منصب أو موقع يريدني الشيخ احمد ان اعمل؟، وإذا كان قال هذا الكلام، فأنا مع النادي قلبا وقالبا قبل ما اكون معه...أنا لست طمعان في أي وظيفة بالنادي أو في المادة، ولو كنت كذلك فالوظائف المادية كانت انا الذي اتحكم فيها، اعتقد ان الناس التي تعرف خالد شبيب جيدا، تعلم انني لست من هذه النوعية.
وحول هل كانت هناك ضغوط من رموز النادي على خالد الشبيب للتنازل للشيخ احمد؟ اكد خالد شبيب: الحمد لله لم تمارس على أي ضغوطات من أي جهة معينة. ويمكن الكلمة الطيبة هي التي كانت تجبرني للاستماع لهم، أما الضغوط من الناحية الأخرى فهذا لم يحدث على الإطلاق فأنا حر بنفسي، وللعلم ليس بالضروري دائما الأكفأ هو الذي ينجح وانا لا اقصد انتخابتنا أو الشيخ احمد.
