+ A
A -
موسكو- د. ب. أ- أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن روسيا تعتزم رفع العقوبات التي تمنع السائحين الروس من السفر لتركيا، مع بدء آلية تطبيع العلاقات التجارية العامة والاقتصادية.
وتعد تركيا ثاني أكبر مستهلك للغاز الطبيعي الروسي، ومن المفترض أن يؤدي مد أنبوب جديد لنقل الغاز عبر البحر الأسود، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
وارتفع التبادل التجاري بين الدولتين، ليصل إلى 31.6 مليار دولار العام الماضي، إذ أسهمت إمدادات الطاقة بالنسبة الكبرى من حجم التبادل بين الدولتين. وتبيع روسيا الغاز والبترول لتركيا، بينما تشتري المنتجات الزراعية التركية والمعدات والخدمات. واستوردت تركيا غازًا طبيعيًّا بحجم 27.4 مليار متر مكعب من روسيا، العام الماضي، وهو ما يعادل نسبة 56 % من إجمالي الاستهلاك التركي.
كما اتفق الرئيسان على اللقاء بصورة مباشرة، وذلك لأول مرة منذ أن أسقط الجيش التركي مروحية روسية على الحدود السورية في نوفمبر الماضي.
وأضرت هذه الحادثة بالعلاقات التي كانت مزدهرة في السابق بين الدولتين، حيث ردت روسيا بمنع السفر لتركيا وفرض عقوبات أخرى.
وتحتل تركيا المرتبة السابعة بين الدول المصدرة إلى روسيا، بلغت تكلفة المشاريع التي تسلمتها الشركات التركية في روسيا 3.9 مليار دولار، فيما وصل عدد المشاريع إلى 47 مشروعا، ويبلغ عدد المحلات التي تحمل أكثر من 30 علامة تجارية في روسيا 700 محل تجاري، وفي عام 2015 وحده وحتى الشهر العاشر تم بيع ما يقارب 18 ألف منزل لمن يحملون الجنسية الروسية، وبهذا أصبحت تركيا تحتل المرتبة الثالثة من حيث رغبة الروسيين في شراء عقارات فوق أراضيها.
copy short url   نسخ
30/06/2016
1415