+ A
A -
نجدد العهد والولاء لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في عهده الجديد بعد مرور ثلاث سنوات من تقلده مقاليد الحكم في دولة قطر، وبرؤيته الواعدة التي تأخذنا إلى الرؤية الوطنية لعام 2030.
فعندما نتحدث عن قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نتكلم عن القفزات والإنجازات والنجاحات للدولة المعاصرة، نتكلم عن الأهداف المرسومة والتي تهيئ دولة قطر لتكون ضمن مصاف الدول العصرية والتي يسودها اقتصاد قوي ونهضة عمرانية شاملة وخطط واستراتيجيات قابلة للتنفيذ وكذلك العنصر البشري والذي يترجم هذه الرؤية الثاقبة للاقتصاد الحر تحت قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التي غيرت من ملامح الدولة حتى أصبحت تعبر عن طموحها في تقبل التحدي في خلق المستحيل.
ولعلها فرصة مثالية للإشادة بدور صاحب السمو في تحمله هذه المسؤولية الملقاة على عاتقه في تعزيز مكانة قطر في المحافل الدولية والسير على نهج جديد لتحقيق رؤية قطر المستقبلية والتي تتماشى مع مصالح الدولة والمواطن.
وخلال الثلاث سنوات الماضية من حكم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فقد نجح سموه في اتخاذ القرارات المتأنية في إدارة الاقتصاد القطري من حيث التوسع في حجم الطاقة النظيفة والتي تشمل صناعة الغاز والنفط والمشاريع المصاحبة لها لتكون مساندة للخطط المستقبلية لاقتصاد قطر، هذه الخطوات بمثابة المحرك الرئيسي للتطور الاقتصادي والعمراني، عندما أتحدث عن ثلاث سنوات من تقلده الحكم هنا أتحدث عن النجاحات التي تحققت بفضل زيارات صاحب السمو للدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الروابط وتحقيق أفضل العوائد للاقتصاد القطري، زياراته الرسمية لتلك الدول تمثل أسواقا جديدة للمنتجات القطرية، اليوم العالم بأكمله يسوده التحالفات والاجتماعات التي تخدم مصالح الدول، قطر جزء من هذا العالم الكبير وجزء من منطقة الشرق الأوسط الملتهب بالحروب، لذلك نجد صاحب السمو يعزز دور السلام الشامل للمنطقة مع الحفاظ على علاقات متميزة مع جميع دول المنطقة.
الإشادة هنا واجبة لتطلعات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في بناء مجتمع قطري متماسك وذلك من خلال تعزيز المواطنة ومن خلال بناء مشاريع حيوية متكاملة سواء من مستشفيات على مستوى عال من التكنولوجيا الحديثة والمعدات التي تساهم في التشخيص السليم، مستشفيات تتماشى مع تطلعات الدولة من حيث تقديم العلاج لكل مواطن ومقيم، ومن خلال بناء الجامعات والتي تعطينا مخرجات علمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل حتى يتم هناك تهيئة المواطن في المساهمة في قيادة مؤسساتنا الحكومية والاقتصادية، تطلعات صاحب السمو الشيخ تميم في خلق مجتمع قطري يتقبل المجتمعات الأخرى والتعايش معها تحت مظلة حوار الأديان والبعد عن التطرف والتشدد وتقبل عادات وتقاليد الآخرين، أشيد بدور تطلعات صاحب السمو في خلق مجتمع رياضي ينسجم مع تطلعات الدولة والتي سوف تكون حاضنة لكأس العالم 2022، وهذه الرؤية يصاحبها عمل كبير وجهد يستحق أن نشيد بالقرارات التي اتخذت في التصدي للتداعيات الكاذبة عن الملف القطري والذي يتسم بالاحترافية والواقعية.
الجميع يبدي إعجابه الشديد بدور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في التعامل مع المتغيرات حولنا، سواء بتعزيز المواطنة أو إفساح المجال للشباب في أخذ القيادة في مشاريعنا الحيوية أو إعطاء المساحة الكبيرة للتعبير عن حرية القلم مع الأخذ بالاعتبار دعمه الشديد للكتاب القطريين وهذا ما لمسته شخصيا من صاحب السمو وكذلك زملائي الكتاب، أنا شخصيا أعلم أن الجميع يعمل من أجل إبراز صورة قطر الجميلة في المحافل الدولية وكذلك في إعلامنا الحر والذي يتميز بالاحترافية وإعطاء المساحة الكبيرة من الحرية في التعبير. لدينا قنوات فضائية تخطت المحلية وأصبحت عالمية بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدينا العنصر البشري المحرك لهذه الاستراتيجيات والأهداف والتي تمثل رؤية قطر 2030 وكذلك لدينا الفكر والإعلام الحر والاقتصاد المعرفي، هذا ما لمسناه في الثلاث سنوات الماضية من حكم صاحب السمو المديد بإذن الله.
في الختام تحية تقدير وإعجاب لقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على دوره المحوري في بلورة الاقتصاد القطري وتسخير هذا الاقتصاد في النهوض بمشاريع قطر المستقبلية من خلال خريطة طريق واضحة المعالم تهدف إلى خلق دولة قطر عصرية ومتكاملة المعالم، تحية لصاحب السمو صاحب الأيادي البيضاء والتي امتدت لكل مواطن لتقديم كل مقومات الحياة من تعليم وصحة ورفاهية، تحية لصاحب السمو الذي يبذل كل جهده ليعزز مكانة دولة قطر عالميا لتصبح مركزا ماليا وإعلاميا وثقافيا.
copy short url   نسخ
30/06/2016
1739