+ A
A -
حلت دولة قطر في المركز الثاني شرق أوسطياً والـ30 عالمياً في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية التجارية لعام 2016، الصادر عن البنك الدولي، وشغلت قطر المركز 21 عالميا في مؤشر الجمارك الفرعي، والمركز 28 عالميا في مؤشر البنية التحتية، والمركز 26 عالميا في مؤشر الشحن العالمي، والمركز 35 عالميا في مؤشر جودة وكفاءة البنية التحتية.
وقال المؤشر الذي يرتب أداء 160 بلدا في مجال الخدمات اللوجستية التجارية: إنه وللمرة الثالثة، فإن ألمانيا هي الأفضل أداء، وجاءت سوريا في المرتبة الأخيرة.
وقد نجحت بلدان مثل كينيا والهند والصين في تحسين مستوى أدائها السابق وفقا للتقرير، الذي يعتمد على بيانات مسحية مأخوذة من أكثر من 1200 مهني متخصص بمجال الخدمات اللوجستية. ويصنف التقرير البلدان وفقا لعدد من أبعاد أداء سلسلة التوريد، بما في ذلك البنية التحتية، وجودة الخدمات، والثقة في خدمات الشحن، وكفاءة إجراءات التخليص الجمركي.
وعلى مدى السنوات الست الماضية، ظلت أفضل عشرة بلدان محتفظة بترتيبها وشملت أطرافا فاعلة مهيمنة في مجال سلاسل التوريد، أما البلدان منخفضة الدخل صاحبة أسوأ أداء فهي في أحوال كثيرة دول غير ساحلية أو دول جزرية صغيرة، أو دول تمر بمرحلة ما بعد الصراع، ومع ذلك، ولأول مرة في تاريخ سلسلة هذا التقرير، لم تعد البلدان غير الساحلية تصنف تلقائيا على أنها بلدان محرومة، كما يتضح من أداء كل من رواندا وأوغندا، التي تستفيد من الجهود المنسقة إقليميا لتحسين الممرات التجارية.
وبحسب المؤشر فإنه لا تزال البنية التحتية تلعب دورا كبيرا في ضمان التواصل والترابط الأساسي والقدرة على الوصول إلى ممرات الدخول والخروج بالنسبة لمعظم البلدان النامية.
لقد أوضح المشاركون في المسح الاستقصائي من جميع فئات الدخل أن البنية التحتية آخذة في التحسن.
copy short url   نسخ
30/06/2016
1800