+ A
A -
يستشف المراقبون، المزيد من الحقائق المضيئة، لدى متابعتهم ورصدهم لما تضطلع به القيادة الرشيدة من جهود سامية، لمجابهة تداعيات الحصار الجائر الذي تتعرض له دولة قطر، في خضم استمرار الأزمة الخليجية المفتعلة.
إن جهودا سياسية ودبلوماسية واقتصادية عظيمة، تبذل بتنسيق كبير بين مؤسساتنا الوطنية، استجابة للتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي أوصى سموه، من خلالها، بتحقيق أعلى درجات الإنجاز الوطني في القطاعات الحيوية كافة، بما يضمن اطراد وتواصل مسيرة النهضة العظيمة في قطر.
إن العالم يتابع بإعجاب كبير، مدى سداد موقف القيادة القطرية الحكيمة، وهي تجابه كيد دول الحصار، التي اختارت أن تتنكر للمواثيق الدولية وأن تنبذ روح التآخي وحسن الجوار والتعاون الإقليمي، لتسفر بذلك عن عداوة كبيرة لنهج دولة قطر ولاستقلالية قرارها وسيادتها الوطنية. إننا نشهد كيف أن مواقف قطر استقطبت لها ثقة العالم وتأييد القوى الدولية ذات الوزن الراجح لها. إن قطر قد أثبتت بجدارة فائقة، أنها أقوى من أي تآمر يوجه إليها، وان كل الحملات الجائرة التي تحاول استهدافها والنيل من سيادتها الوطنية لن تفلح في تحقيق مآرب من يقومون بها.
إن معطيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية كثيرة تترى، لتؤكد بان العالم مازال على موقفه القوي في تأييد القيادة القطرية الرشيدة واعلان انها على حق، وأن ما يكيده لها من يعادونها ليس سوى افتراءات باطلة، بل إن تلك الدول بما تقوم به حاليا تتمادى في انتهاك المواثيق الدولية مما يصوب نحوها المزيد من سهام الإدانات الإقليمية والدولية على مسلكها المرفوض، جملة وتفصيلا.
copy short url   نسخ
19/01/2018
962