+ A
A -
كتبت- أماني سامي
أكد عدد من المواطنين والأكاديميين أن انحياز قطر للقضايا العادلة سبب استهدافها، لافتين إلى أن السياسة القطرية مستقلة وتحتل مكانة مرموقة عالميا، وهي صاحبة مبادرات سباقة في العمل الإغاثي، فبالرغم من الحصار المفروض عليها إلا أنها مازالت تبادر في إغاثة ومساعدة الدول المنكوبة ومنها وقفة قطر الأخيرة مع المسلمين في بورما الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة. كما حققت قطر إنجازات كبيرة في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر القطرية لممارسة دورها في بناء الوطن، كما أن تعاون قطر جعلها في مصاف الدول المتقدمة. وأكد هؤلاء في تصريحات لـ الوطن ثقتهم بقرارات القيادة الحكيمة ووقوفهم خلفها، في مواجهة الحملة الظالمة على قطر والتي ثبت أنها مفتعلة ولا مبرر لها، داعين إلى الابتعاد عن العصبية الجاهلية وفتح باب الحوار من أجل حل الأزمة.
وقالت الدكتورة منى النعيمي إن قطر سباقة للخير دائما في ظل القيادة الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولها رصيد محبة كبير لدى الشعوب العربية وهذا ما يلمسه كل مواطن قطري، ما يعني أن جميع مبادرات قطر في صالح الشعوب العربية والإسلامية وتقف مع الحق أينما كان. وأضافت: اليوم أبناء قطر يقفون صفاً واحدًا تجمعهم روح أخوية صادقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وبالتأكيد نحن نحافظ على كل القيم الجميلة التي أخذناها من آبائنا وأجدادنا، ونتمنى أن تستمر الأجيال القادمة في الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وأن تكون محبة الوطن هي الأكبر لديهم، لافتية إلى أن قطر تتميز بسياسة مستقلة وأصبحت تحتل مكانة مرموقة في العالم وتعتبر من الدول التي شهدت نموا على كافة المستويات في غضون سنوات، وترفض التدخل في شؤونها وهي لا تتبع أحدا ولها سياستها وحدودها المستقلة، مؤكدة أن قطر هي دوحة الجميع وستظل كعبة المضيوم ولن تدخر جهدا في نصرة المظلومين أو الشعوب المتضررة، ولابد علينا الابتعاد عن العصبية الجاهلية، وفتح باب الحوار.
وأكد طالب عفيفه عضو الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة أنه بالرغم من الحصار المفروض على قطر إلا أنها مازالت تبادر في إغاثة ومساعدة الدول المنكوبة ولا ننسى وقفة قطر الأخيرة مع المسلمين في بورما الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة. كما أن العام الماضي كان مليئا بالإنجازات القطرية التي يتحدث عنها القاصي والداني بالمجالات الخيرية والإنسانية، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وهذا بفضل سياستها الرشيدة في التعاطي مع كافة القضايا، ولا أحد يستطيع أن ينكر دور قطر في مساعدتها لكافة الشعوب التي عانت ومازالت تعاني من ظروفها القاسية التي لم يختاروها بمحض إرادتهم، وإنما أجبروا عليها، خاصة الشعوب العربية منها. وأوضح أنه بالفعل كانت قطر «كعبة المضيوم» وستظل رغم الحصار المفروض عليها، حيث دعمت جميع المتضرّرين، من خلال المبادرات الإنسانية والخيرية التي تصل إلى شعوب الأرض في مشارقها ومغاربها، إيمانا من دولتنا الحبيبة بحق هذه الشعوب، في أن تحيا بكرامة وحرية دون أي قيود، وهذا ما ترتكز عليه السياسة الخارجية القطرية، فأيادي قطر البيضاء ممتدّة إلى ما لا نهاية لخدمة الإنسانية.
وتابع: لا ننسى دورها الإنساني ونجدة الضعفاء والوقوف إلى جانبهم في أصعب الأوقات وهذا ليس بجديد على قطر شعبا وقيادة وهم المبادرون دوما لعمل الخير ونجدة المحتاجين ما جعلها على لسان كل إنسان في مشـــارق الأرض ومغـــاربهـــا، ونأمل خــلال الأعوام القادمة أن تتوسع المشاريع الخيرية لكي تصل إلى أبعد الحدود.
وقال علي عبدالله إن قطر قدمت الكثير من الإنجازات خاصة في الجانب الإغاثي وسهلت على مواطنيها ومقيميها الكثير من الأمور في المجال التعليمي والصحي، وفتحت آفاقا جديدة في المجال التجاري، مشيدا بالقوانين التي ركزت على دعم رواد الأعمال في مجال المشاريع الصغيرة، فأصبح بالإمكان الحصول على سجل تجاري للمشاريع الصغيرة التي يمكن إنشاؤها في المنزل، وهي إنجازات نفخر بها نحن المواطنين، كما أنها أصبحت كعبة المضيوم بفضل قيادتها الحكيمة. ويؤكد أن قطر استطاعت أن تحقق قفزات عالية في مسيرة العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح محمد الهاجري أن قطر دائما سباقة في المجال الإغاثي ولا يخفى على أحد هذا الأمر، ولا ننسى مشكلة مجاعة الصومال وأخيرا بورما وغيرها الكثير من المشاكل التي بادرت دولة قطر للمساعدة في حلها. وقال دائما ما تظهر قطر منفردة بمواقفها المشرفة وأياديها البيضاء، لأنها دولة العطاء وبدون أي مقابل مؤكدا أن وقوف قطر مع الشعوب الإسلامية والعربية، جعل كل قطري يفخر بأنه ينتمي إلى هذا البلد المعطاء، الذي لا يرضى بالظلم والقهر الذي تعيشه بعض الدول. ولفت أنه ليس غريبا على حكومة وشعب قطر فزعاتهم ووقوفهم بجانب الشعوب الأخرى من العرب والمسلمين في مثل هذه الحالات حيث إن جميع المواطنين يقفون وراء القيادة الرشيدة لمسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي تعيشها البلاد ودعمها دائما، لأننا لن نقبل المس بسيادتنا، كما أن سياسات قطر الخارجية معروفة للجميع وأن الاتهامات الموجهة ضدنا مرفوضة.
وأكدت الدكتورة أمينة العمادي أن الشعب القطري بأكمله يقف خلف القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الأزمة الحالية والتي ثبت أنها مفتعلة ومختلقة، منوهة إلى أن كل مواطن يدعم سياسة الدولة المؤكدة على رفضها الوصاية من أي أحد واستقلال القرار الوطني القطري، وأن المجتمع القطري بكل مؤسساته وأفراده يثق في القرارات التي اتخذتها القيادة الحكيمة، ويلتف حول قيادته بتضامن ودعم كامل. وقالـــت إن الحملة الظـالمـــة على دولة قطر لا مبـــرر لهـــا، ولا توجــد لهــــا أسباب مقنعة، وأنها تقوم على مزاعم واهية لا أساس لها من الصحة، وأن قطر دأبت دوما على المصداقية والنزاهة والشفافية في تعاملاتها مع الدول الشقيقة والصديقة ولم تقدّم لهم إلا كل الخير، لافتة إلى أنه من الواضح أن مواقف دولة قطر في دعم قضايا الأمة العادلة كالقضية الفلسطينية، سبب استهدافها.
copy short url   نسخ
19/01/2018
4787