+ A
A -
حوار - محمد الجزار
مثل الفهد الأسمر في جرأته وجسارته داخل الملعب..وكالطائرة النفاثة على خط الملعب يجري فلا يستطيع أحد أن يلحق به لسرعته الفائقة، فتسهل عليه صناعة الأهداف، ويقدم لزملائه الكرات على طبق من ذهب للتسجيل فتفرح بهم الجماهير وتشيد بهم، ويبقى هو مثل الجندي المجهول الذي قليلا ما يشيد البعض بما يقدمه رغم انه ركيزة أساسية في الفريق ودوره محوري ومهم للغاية.
هو إسماعيل محمد، نجم الدحيل ومنتخبنا الوطني، الذي يقدم مستويات رائعة للغاية سواء مع النادي والمنتخب، التقاه الوطن الرياضي في حوار خاص جدا فتح قلبه خلاله ووجه رسالة خاصة للإعلام، ولمن يتجاهل عطاءه ومجهوده الكبير وكشف عن علاقته بالجزائري جمال بلماضي، وطموحاته مع الدحيل والكثير من الموضوعات الأخرى في هذا اللقاء الذي نرصد تفاصيله عبر السطور التالية:
اسماعيل في البداية ألا تشعر بالحزن لأنك جندي مجهول مع النادي رغم ما تقدمه من عطاء كبير..؟
- هذا شيء طبيعي أن تكون جنديا مجهولا اذا لم تكن مهاجما أو رأس حربة صريح، لكن أهم شيء بالنسبة لي هي مصلحة الفريق وليس مصلحتي الشخصية، وطالما نؤدي كمنظومة بشكل جيد ونقدم مستويات طيبة فهذا هو الأهم وأكثر ما يسعدني، والحمد لله في كل مباراة الشباب لا يقصرون جميعا ويعملون من أجل فوز الفريق ووصوله إلى الألقاب والبطولات، وشاهدنا في مباراة الدحيل الأخيرة مع قطر كيف قدم الجميع مستويات طيبة للغاية رغم وجود بعض العناصر الجديدة في التشكيلة، وان شاء الله نقدم الافضل في قادم الأيام.
هل ترى أنك حققت كل ما تحلم به حتى الآن كلاعب..؟
- لقد حققت الكثير من طموحاتي، ولكن لا تزال هناك أشياء كثيرة أريد أن أحققها مع النادي، والحمد لله هناك بعض الاحصائيات لا يلتفت إليها الإعلام، لكن في تويتر أحد المتابعين رصد احصائية خاصة لي أنني خلال 32 مباراة لدي 22 أسيست منذ نهاية الدوري الموسم الماضي وحتى الآن، وهذا شيء يحفزني لتحقيق الأفضل، وبغض النظر عن النجومية، الحمد لله راض بما كتبه الله لي.
هل ترى أن عدم أنانيتك مشكلة..؟
- أحيانا يكون هذا صحيحا نعم.
وجودك مع هذا الكم الكبير من النجوم في الفريق هل أفادك أم لا..؟
- وجودي مع هذه الكوكبة من الأسماء اللامعة في الفريق هو اضافة كبيرة لي، لأنني أكتسب خبرة من الأسماء الموجودة بداية من النجم الكوري نام تي هي الذي سيلعب مع منتخب بلاده في مونديال روسيا المقبل، وايضا يوسف العربي الذي تألق في الدوري الأسباني لسنوات طويلة، والتونسي المتألق أيضا يوسف المساكني، وجميع اللاعبين عناصر أصحاب خبرة يفيدونا جميعا كلاعبي نادي الدحيل.
ماذا أضاف الدحيل لإسماعيل محمد..؟
- أضاف الكثير والكثير...ويمكن القول ان الدحيل هو من صنع اسماعيل أحمد بشكل عام.
كم عدد الالقاب التي حققتها مع النادي..؟
- 4 بطولات دوري و2 كأس ولي العهد وأيضا بطولة كأس الأمير، ومع المنتخب أيضا حققت لقبي بطولة كأس غرب آسيا وكأس الخليج أيضا في الرياض عام 2014.
هل ترى أنك مظلوم إعلاميا..؟
- نعم مظلوم إعلاميا.. وأحيانا أي لاعب مهما كان ما يقدمه فهو يحتاج لأن يتم تسليط الضوء عليه، ورغم أنني لا ألتفت كثيرا لهذه الأمور، إلا أن الحقيقة وجود الكم الكبير من النجوم في فريق الدحيل يكون هو السبب في عدم إبراز بقية عناصر الفريق.
ولكن أتعتقد أنك تحصل على حقك مع النادي والمنتخب..؟
- نعم الحمد لله، وفي الفترة الأخيرة حصلت على فرصتي كاملة سواء مع النادي أو المنتخب أيضا، وأسعى لإثبات وجودي بشكل أكبر وتقديم الأفضل خلال المرحلة القادمة.
كثرة النجوم داخل النادي هل هي نعمة أم نقمة..؟
- لا هي نعمة بلا شك، فالفريق له وزنه وهو السادس على آسيا، وكثرة الأسماء المميزة تساعد على رهبة الخصوم بشكل أكبر.
المدرب الجزائري جمال بلماضي.. ما هي علاقتك به وكيف ترى ما يقوم به مع الفريق..؟
- علاقتي طيبة منذ سنوات طويلة وليس الآن فقط، وهو مدرب حماسي ويعرف نقاط قوة كل لاعب ونقاط الضعف لديه أيضا وهو الأنسب للدحيل، ونسعى دائما لتقديم الأفضل معه.
الخروج من الدور الأول في خليجي 23 هل هو كارثة بالنسبة للكرة القطرية..؟
- لا على الإطلاق ليس كارثة، فالمنتخب قدم اداء طيب للغاية، ولكننا تعرضنا للظلم في بعض القرارات التحكيمية خلال مباراة البحرين، وكان بمقدورنا أن نخرج فائزين بهدفين ونتأهل رسميا إلى الدور نصف النهائي، لكن قدر الله وما شاء فعل في نهاية المطاف.
وهل ترى أن هذا الجيل يبشر بالخير..؟
- نعم هو جيل متميز للغاية ويضم عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين وسيكون لهم مستقبل كبير خلال السنوات القادمة إن شاء الله، فمعظم اللاعبين الآن مع العنابي الأولمبي في بطولة آسيا تحت 23 سنة بالصين وظهروا بصورة طيبة للغاية وقدموا اداء رائعا وسيكون لهم حضور قوي مع المنتخب الأول خلال السنوات القادمة ان شاء الله.
بصراحة هل كان المنتخب الأول أكبر من المدرب الأسباني فيليكس سانشيز..؟
- لا أعتقد ذلك، فالمدرب تعامل بواقعية وفقا للإمكانيات والمعطيات التي لديه، ولم يكن الفريق سيئا على الإطلاق.
لكن الكثيرين حملوا له مسؤولية الخروج المبكر من البطولة..؟
- لن أقول أنه مدرب 100% ولكن بعض القرارات ربما لقصر المدة التي تولى خلالها المسؤولية والضغط الموجود بعد تأكد إقامة بطولة خليجي 23 لم يساعده بالشكل التام.
هل يحتاج المنتخب لمدرب عالمي خلال المرحلة القادمة..؟
- أعتقد أن المنتخب بحاجة أكبر إلى مدرب يستطيع التعامل مع اللاعبين بشكل صحيح، ويعرف أيضا كيف يستغل قدراتهم بشكل جيد أيضا، ويفهمهم جيدا، وأعتقد أن المدرب الذي يجيد قراءة اللاعبين وأفكارهم ويضع استراتيجية للسنوات القادمة سيكون هو الأنسب.
هل صحيح الدحيل فريق محلي..؟
- هذا كلام غير صحيح على الإطلاق، فالفريق على الصعيد الآسيوي قدم خلال السنوات الماضية عروضا طيبة للغاية، لكن للأسف كانت التوفيق ليس حليفنا ولدينا في الوقت الحالي مجموعة من العناصر صغار السن لديهم مستقبل كبير، وان شاء الله نستطيع قريبا إهداء اللقب إلى عشاق النادي.
ماذا يحتاج الفريق في رأيك ليتوج باللقب الآسيوي..؟
- نحتاج للروح والتركيز خاصة في الادوار الكبيرة والحاسمة، وهذه الأدوار فقط تحتاج إلى عامل الخبرة وهو الذي يصنع الفارق.
من أقرب اللاعبين إليك في الفريق...؟
- جميع اللاعبين أصدقائي وعلاقتنا مميزة للغاية، وهذا ما يميز فريق الدحيل، لكن الأقرب أكثر لي هو محمد موسى.
كلمة أخيرة..؟
- أشكركم على هذا اللقاء، وأتمنى دائما أن أكون عند حسن ظن كل محبي إسماعيل محمد، وأساهم مع فريق الدحيل في تحقيق المزيد من الألقاب والبطولات التي تلقي بإمكانيات النادي وقدراته الكبيرة.
مثل الفهد الأسمر في جرأته وجسارته داخل الملعب..وكالطائرة النفاثة على خط الملعب يجري فلا يستطيع أحد أن يلحق به لسرعته الفائقة، فتسهل عليه صناعة الأهداف، ويقدم لزملائه الكرات على طبق من ذهب للتسجيل فتفرح بهم الجماهير وتشيد بهم، ويبقى هو مثل الجندي المجهول الذي قليلا ما يشيد البعض بما يقدمه رغم انه ركيزة أساسية في الفريق ودوره محوري ومهم للغاية.
هو إسماعيل محمد، نجم الدحيل ومنتخبنا الوطني، الذي يقدم مستويات رائعة للغاية سواء مع النادي والمنتخب، التقاه الوطن الرياضي في حوار خاص جدا فتح قلبه خلاله ووجه رسالة خاصة للإعلام، ولمن يتجاهل عطاءه ومجهوده الكبير وكشف عن علاقته بالجزائري جمال بلماضي، وطموحاته مع الدحيل والكثير من الموضوعات الأخرى في هذا اللقاء الذي نرصد تفاصيله عبر السطور التالية:
اسماعيل في البداية ألا تشعر بالحزن لأنك جندي مجهول مع النادي رغم ما تقدمه من عطاء كبير..؟
- هذا شيء طبيعي أن تكون جنديا مجهولا اذا لم تكن مهاجما أو رأس حربة صريح، لكن أهم شيء بالنسبة لي هي مصلحة الفريق وليس مصلحتي الشخصية، وطالما نؤدي كمنظومة بشكل جيد ونقدم مستويات طيبة فهذا هو الأهم وأكثر ما يسعدني، والحمد لله في كل مباراة الشباب لا يقصرون جميعا ويعملون من أجل فوز الفريق ووصوله إلى الألقاب والبطولات، وشاهدنا في مباراة الدحيل الأخيرة مع قطر كيف قدم الجميع مستويات طيبة للغاية رغم وجود بعض العناصر الجديدة في التشكيلة، وان شاء الله نقدم الافضل في قادم الأيام.
هل ترى أنك حققت كل ما تحلم به حتى الآن كلاعب..؟
- لقد حققت الكثير من طموحاتي، ولكن لا تزال هناك أشياء كثيرة أريد أن أحققها مع النادي، والحمد لله هناك بعض الاحصائيات لا يلتفت إليها الإعلام، لكن في تويتر أحد المتابعين رصد احصائية خاصة لي أنني خلال 32 مباراة لدي 22 أسيست منذ نهاية الدوري الموسم الماضي وحتى الآن، وهذا شيء يحفزني لتحقيق الأفضل، وبغض النظر عن النجومية، الحمد لله راض بما كتبه الله لي.
هل ترى أن عدم أنانيتك مشكلة..؟
- أحيانا يكون هذا صحيحا نعم.
وجودك مع هذا الكم الكبير من النجوم في الفريق هل أفادك أم لا..؟
- وجودي مع هذه الكوكبة من الأسماء اللامعة في الفريق هو اضافة كبيرة لي، لأنني أكتسب خبرة من الأسماء الموجودة بداية من النجم الكوري نام تي هي الذي سيلعب مع منتخب بلاده في مونديال روسيا المقبل، وايضا يوسف العربي الذي تألق في الدوري الأسباني لسنوات طويلة، والتونسي المتألق أيضا يوسف المساكني، وجميع اللاعبين عناصر أصحاب خبرة يفيدونا جميعا كلاعبي نادي الدحيل.
ماذا أضاف الدحيل لإسماعيل محمد..؟
- أضاف الكثير والكثير...ويمكن القول ان الدحيل هو من صنع اسماعيل أحمد بشكل عام.
كم عدد الالقاب التي حققتها مع النادي..؟
- 4 بطولات دوري و2 كأس ولي العهد وأيضا بطولة كأس الأمير، ومع المنتخب أيضا حققت لقبي بطولة كأس غرب آسيا وكأس الخليج أيضا في الرياض عام 2014.
هل ترى أنك مظلوم إعلاميا..؟
- نعم مظلوم إعلاميا.. وأحيانا أي لاعب مهما كان ما يقدمه فهو يحتاج لأن يتم تسليط الضوء عليه، ورغم أنني لا ألتفت كثيرا لهذه الأمور، إلا أن الحقيقة وجود الكم الكبير من النجوم في فريق الدحيل يكون هو السبب في عدم إبراز بقية عناصر الفريق.
ولكن أتعتقد أنك تحصل على حقك مع النادي والمنتخب..؟
- نعم الحمد لله، وفي الفترة الأخيرة حصلت على فرصتي كاملة سواء مع النادي أو المنتخب أيضا، وأسعى لإثبات وجودي بشكل أكبر وتقديم الأفضل خلال المرحلة القادمة.
كثرة النجوم داخل النادي هل هي نعمة أم نقمة..؟
- لا هي نعمة بلا شك، فالفريق له وزنه وهو السادس على آسيا، وكثرة الأسماء المميزة تساعد على رهبة الخصوم بشكل أكبر.
المدرب الجزائري جمال بلماضي.. ما هي علاقتك به وكيف ترى ما يقوم به مع الفريق..؟
- علاقتي طيبة منذ سنوات طويلة وليس الآن فقط، وهو مدرب حماسي ويعرف نقاط قوة كل لاعب ونقاط الضعف لديه أيضا وهو الأنسب للدحيل، ونسعى دائما لتقديم الأفضل معه.
الخروج من الدور الأول في خليجي 23 هل هو كارثة بالنسبة للكرة القطرية..؟
- لا على الإطلاق ليس كارثة، فالمنتخب قدم اداء طيب للغاية، ولكننا تعرضنا للظلم في بعض القرارات التحكيمية خلال مباراة البحرين، وكان بمقدورنا أن نخرج فائزين بهدفين ونتأهل رسميا إلى الدور نصف النهائي، لكن قدر الله وما شاء فعل في نهاية المطاف.
وهل ترى أن هذا الجيل يبشر بالخير..؟
- نعم هو جيل متميز للغاية ويضم عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين وسيكون لهم مستقبل كبير خلال السنوات القادمة إن شاء الله، فمعظم اللاعبين الآن مع العنابي الأولمبي في بطولة آسيا تحت 23 سنة بالصين وظهروا بصورة طيبة للغاية وقدموا اداء رائعا وسيكون لهم حضور قوي مع المنتخب الأول خلال السنوات القادمة ان شاء الله.
بصراحة هل كان المنتخب الأول أكبر من المدرب الأسباني فيليكس سانشيز..؟
- لا أعتقد ذلك، فالمدرب تعامل بواقعية وفقا للإمكانيات والمعطيات التي لديه، ولم يكن الفريق سيئا على الإطلاق.
لكن الكثيرين حملوا له مسؤولية الخروج المبكر من البطولة..؟
- لن أقول أنه مدرب 100% ولكن بعض القرارات ربما لقصر المدة التي تولى خلالها المسؤولية والضغط الموجود بعد تأكد إقامة بطولة خليجي 23 لم يساعده بالشكل التام.
هل يحتاج المنتخب لمدرب عالمي خلال المرحلة القادمة..؟
- أعتقد أن المنتخب بحاجة أكبر إلى مدرب يستطيع التعامل مع اللاعبين بشكل صحيح، ويعرف أيضا كيف يستغل قدراتهم بشكل جيد أيضا، ويفهمهم جيدا، وأعتقد أن المدرب الذي يجيد قراءة اللاعبين وأفكارهم ويضع استراتيجية للسنوات القادمة سيكون هو الأنسب.
هل صحيح الدحيل فريق محلي..؟
- هذا كلام غير صحيح على الإطلاق، فالفريق على الصعيد الآسيوي قدم خلال السنوات الماضية عروضا طيبة للغاية، لكن للأسف كانت التوفيق ليس حليفنا ولدينا في الوقت الحالي مجموعة من العناصر صغار السن لديهم مستقبل كبير، وان شاء الله نستطيع قريبا إهداء اللقب إلى عشاق النادي.
ماذا يحتاج الفريق في رأيك ليتوج باللقب الآسيوي..؟
- نحتاج للروح والتركيز خاصة في الادوار الكبيرة والحاسمة، وهذه الأدوار فقط تحتاج إلى عامل الخبرة وهو الذي يصنع الفارق.
من أقرب اللاعبين إليك في الفريق...؟
- جميع اللاعبين أصدقائي وعلاقتنا مميزة للغاية، وهذا ما يميز فريق الدحيل، لكن الأقرب أكثر لي هو محمد موسى.
كلمة أخيرة..؟
- أشكركم على هذا اللقاء، وأتمنى دائما أن أكون عند حسن ظن كل محبي إسماعيل محمد، وأساهم مع فريق الدحيل في تحقيق المزيد من الألقاب والبطولات التي تلقي بإمكانيات النادي وقدراته الكبيرة.
