+ A
A -
وكالات - الوطن
بعد الانخفاض الطفيف أول أمس والذي كان بمثابة استراحة محارب.. واصلت بورصة قطر أمس مكاسبها للأسبوع الثالث على التوالي بالتزامن مع زيادة موجة التفاؤل الناتجة عن التوزيعات الجيدة للشركات المدرجة وارتفاع اسعار النفط لتلامس 70 دولاراً ليسجل مؤشرها في جلسة نهاية الاسبوع ارتفاعا بقيمة 41.33 نقطة، أي ما نسبته 0.45 بالمائة، ليصل إلى 9 آلاف و200.10 نقطة.
وتم خلال جلسة أمس في جميع القطاعات تداول 11 مليونا و84 ألفا و541 سهما بقيمة 242 مليونا و520 ألفا و309.42 ريال نتيجة تنفيذ 4013 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 4 ملايين و392 ألفا و985 سهما بقيمة 89 مليونا و826 ألفا و146.53 ريال نتيجة تنفيذ 1245 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 24.21 نقطة، أي ما نسبته 0.85 بالمائة ليصل إلى ألفين و867.58 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 758 ألفا و765 سهما بقيمة 56 مليونا و897 ألفا و546.57 ريال نتيجة تنفيذ 763 صفقة، ارتفاعا بمقدار 47.01 نقطة، أي ما نسبته 0.89 بالمائة ليصل إلى 5 آلاف و327.80 نقطة.
وسجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 3 ملايين و107 آلاف و213 سهما بقيمة 45 مليونا و956 ألفا و551.20 ريال نتيجة تنفيذ 749 صفقات، ارتفاعا بمقدار 2.33 نقطة، أي ما نسبته 0.08 بالمائة ليصل إلى ألفين و841.66 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 91 ألفا و95 سهما بقيمة 4 ملايين و560 ألفا و188.38 ريال نتيجة تنفيذ 904 صفقات، انخفاضا بمقدار 13.24 نقطة، أي ما نسبته 0.36 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و624.33 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليون و756 ألفا و555 سهما بقيمة 23 مليونا و387 ألفا و891.06 ريال نتيجة تنفيذ 606 صفقات، انخفاضا بمقدار 16.15 نقطة، أي ما نسبته 0.80 بالمائة ليصل إلى ألف و990.56 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 736 ألفا و225 سهما بقيمة 15 مليونا و454 ألفا و270.00 ريالا نتيجة تنفيذ 366 صفقة، ارتفاعا بمقدار6.25 نقطة، أي ما نسبته 0.54 بالمائة ليصل إلى ألف و161.39 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 241 ألفا و703 أسهم بقيمة 6 ملايين و437 ألفا و715.68 ريال نتيجة تنفيذ 190 صفقة، انخفاضا بمقدار 1.13 نقطة، أي ما نسبته 0.06 بالمائة ليصل إلى ألف و888.88 نقطة.
وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 69.31 نقطة، أي ما نسبته 0.45 بالمائة ليصل إلى 15 ألفا و428.02 نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 17.37 نقطة، أي ما نسبته 0.48 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و662.90 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 7.76 نقطة، أي ما نسبته 0.3 بالمائة ليصل إلى ألفين و612.09 نقطة.
وفي جلسة أمس ارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 15 شركة وحافظت 5 شركات على سعر إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 504 مليارات و693 مليونا و381 ألفا و594.56 ريال.
أسعار النفط
ومن ناحية أخرى بلغت العقود الآجلة لخام برنت 69.34 دولار بانخفاض أربع سنتات عن الإغلاق السابق وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64.03 دولار للبرميل بارتفاع ستة سنتات من سعر آخر تسوية. وسجل خام غرب تكساس أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2014 عند 64.89 دولار للبرميل.
ويقول متعاملون إن أسواق النفط تحظى بوجه عام بدعم جيد بفعل تخفيضات الإمدادات التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا اللذين بدآ في كبح الإنتاج في يناير من العام الماضي ومن المتوقع أن يستمرا في ذلك في 2018.
وعلى الرغم من ذلك يقول محللون إن موجة ارتفاع سعر النفط في الآونة الأخيرة والتي دفعت الخام للارتفاع بنحو 14 بالمائة منذ أوائل ديسمبر قد تكون على وشك خسارة قوة الدفع.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي قوة الإمدادات في سوق منتجات الوقود مما يعني انخفاض الطلب على الخام مستقبلا.
وأظهرت بيانات المعهد أن مخزونات البنزين زادت 1.8 مليون برميل فيما زادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 609 آلاف برميل.
ويقول متعاملون إن من المستبعد أن تنخفض الأسعار بفعل مخاوف بشأن تعطل الإمدادات.
وفي نيجيريا هددت جماعة «منتقمو دلتا النيجر» المتشددة بشن هجمات على قطاع النفط في البلاد في الأيام القليلة القادمة.
كما يحظى السوق بدعم من انخفاض في مخزونات الخام المتاحة.
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 5.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 يناير إلى 411.5 مليون برميل وفقا لمعهد البترول الأميركي.
العرض والطلب
وبعد سنوات طويلة من انخفاض الاسعار، يتجه سوق النفط العالمي نحو إعادة التوازن بين العرض والطلب، وفق التقرير الشهري الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك».
وقالت المنظمة ان هناك «مؤشرات متزايدة إلى ان سوق النفط يتجه بسلاسة نحو اعادة التوازن»، وان الاسعار تتحسن مدفوعة بمخزونات أدنى وطلب جيد وتوترات جيوسياسية. وارتفعت اسعار النفط في الأشهر الماضية بعد الاتفاق بين اوبك ودول منتجة من خارج المنظمة لا سيما روسيا في نهاية 2016 على خفض الإنتاج للتصدي لوفرة العرض على المستوى العالمي.
وتقرر تمديد العمل بالاتفاق حتى نهاية 2018 خلال اجتماع في فيينا في نوفمبر الماضي.
ونتيجة ذلك ارتفعت اسعار النفط فوق عتبة 70 دولارا للبرميل بعد أن وصلت في يناير 2016 إلى أقل من 30 دولاراً مسجلة أدنى مستوى خلال عشر سنوات.
وقالت اوبك في تقريرها انه «في ديسمبر تحسنت التوقعات المستقبلية للنفط إلى مستويات لم نشهدها منذ اواخر 2014».
واضافت ان اتفاق تمديد خفض الإنتاج وكذلك «الاضطرابات في امدادات بحر الشمال عززت من المكاسب»، بعد الضرر الذي لحق بشبكة انابيب الامداد التي تنقل 40 بالمائة من نفط وغاز المملكة المتحدة في بحر الشمال، نتيجة عطب في أحد الانابيب.
ورفعت اوبك توقعاتها بالنسبة للطلب العالمي على النفط خلال السنة الماضية إلى 9699 مليون برميل يوميا وعزته إلى «معطيات أفضل متوقعة بالنسبة لأوروبا والصين».
اما بالنسبة لسنة 2018 فتوقعت ان يبلغ الاستهلاك العالمي 98.51 مليون برميل في المعدل.
وفي ما يتعلق بالامدادات، قالت اوبك ان امدادات النفط العالمية ازدادت إلى 57.79 مليون برميل يوميا في المعدل في 2017 وانها ستزداد إلى 58.94 مليون برميل يوميا في 2018.
وأوضحت ان «الولايات المتحدة تبقى المحرك الرئيسي في نمو الامدادات من خارج اوبك» مع زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي.
copy short url   نسخ
19/01/2018
2528