+ A
A -
كتبت- نجوى إسماعيل
يبدو أن العلاقة التي تربط بين الشعب القطري و«أم علي» الحلوى الشعبية القديمة عميقة ولا يمكن أن تندثر مع الأيام بأي طريقة بل إن إقبالهم عليها وحبهم لها جعلها تصنف كأحد المعالم القطرية بحيث لا يمكن أن نصادف قطرياً لا يعشق «أم علي» أو لم يجربها، وهذا التعلق يجعلهم يدافعون عنها ويثيرون أزمة تويترية من أجلها.
وليست كل «أم علي» مثل غيرها،.. فالمنافسة في صنعها كان ولايزال الهدف الأول للعاملين في قطاع الضيافة والفنادق تحديداً، ومهما كثر الحديث عن المنافسة فإن فندق «الشيراتون» في الدوحة يظل خارج المعادلة حيث يجمع كل القطريين تقريباً على أنه أفضل من صنع حلوى «أم علي» يوماً، وقد اشتهر بها منذ تأسيسه، حيث كان القطريون ومازالوا يقصدون الفندق فقط للحصول على طلبيتهم من «أم علي» التي لم يتغير طعمها على مر السنوات.
لكن، يبدو أن عشق المواطنين لهذه الحلوى دفع فندق الشيراتون إلى رفع سعرها، وهو ما أدى إلى أزمة تويترية تعترض على رفع سعرها وقد أشعلت الأزمة تغريدة لأحد المواطنين تقول: إن فندق الشيراتون رفع سعر «أم علي» من 90 ريالا إلى 130 ريالا وحالياً إلى 190 ريالا، واصفاً الأمر بأنه «غير مقبول بتاتا» وقد أشعل بذلك تويتر حيث استنكر المغردون رفع السعر معتبرين أن هناك مبالغة شديدة في السعر الذي يفوق سعرها في كل الفنادق مع اعترافهم بأن الشيراتون يقدم «أم علي» الأفضل على الإطلاق ولكن لا يفترض أن يكون ذلك مبرراً لرفع سعرها إلى هذا الحد.
وفي تغريدة ترد على استنكار المواطنين لرفع السعر فقد أشار صاحب التغريدة الأولى إلى أنه قد تم التواصل معه من قبل الجهات المعنية عن طريق حماية المستهلك وقاموا بزيارة فندق شيراتون ووضعوا حداً لذلك، مشيداً بهذه الخطوة التي ستنهي أزمة «أم علي» وتريح صدور المواطنين وتطمئنهم.
وقد قال أحد المواطنين في تغريدته: «أفضل أم علي بشهادة الجميع لكن ما توصل لهذا السعر.. سعر مبالغ فيه جداً».
وأكدت مواطنة أخرى في تغريدتها أن «أم علي» في الشيراتون هي «أفضل أم علي في الكون» ووصف مغرد آخر «أم علي» بالقول إنها من المعالم السياحية والترفيهية في قطر، كما وصف مغرد آخر «أم علي» الشيراتون بأنها محبوبة الملايين.
ونشر مغردون صوراً عديدة لـ«أم علي» الشيراتون، واصفين إياه بالطبق الشهي الذي لا يقاوم.
يبدو أن العلاقة التي تربط بين الشعب القطري و«أم علي» الحلوى الشعبية القديمة عميقة ولا يمكن أن تندثر مع الأيام بأي طريقة بل إن إقبالهم عليها وحبهم لها جعلها تصنف كأحد المعالم القطرية بحيث لا يمكن أن نصادف قطرياً لا يعشق «أم علي» أو لم يجربها، وهذا التعلق يجعلهم يدافعون عنها ويثيرون أزمة تويترية من أجلها.
وليست كل «أم علي» مثل غيرها،.. فالمنافسة في صنعها كان ولايزال الهدف الأول للعاملين في قطاع الضيافة والفنادق تحديداً، ومهما كثر الحديث عن المنافسة فإن فندق «الشيراتون» في الدوحة يظل خارج المعادلة حيث يجمع كل القطريين تقريباً على أنه أفضل من صنع حلوى «أم علي» يوماً، وقد اشتهر بها منذ تأسيسه، حيث كان القطريون ومازالوا يقصدون الفندق فقط للحصول على طلبيتهم من «أم علي» التي لم يتغير طعمها على مر السنوات.
لكن، يبدو أن عشق المواطنين لهذه الحلوى دفع فندق الشيراتون إلى رفع سعرها، وهو ما أدى إلى أزمة تويترية تعترض على رفع سعرها وقد أشعلت الأزمة تغريدة لأحد المواطنين تقول: إن فندق الشيراتون رفع سعر «أم علي» من 90 ريالا إلى 130 ريالا وحالياً إلى 190 ريالا، واصفاً الأمر بأنه «غير مقبول بتاتا» وقد أشعل بذلك تويتر حيث استنكر المغردون رفع السعر معتبرين أن هناك مبالغة شديدة في السعر الذي يفوق سعرها في كل الفنادق مع اعترافهم بأن الشيراتون يقدم «أم علي» الأفضل على الإطلاق ولكن لا يفترض أن يكون ذلك مبرراً لرفع سعرها إلى هذا الحد.
وفي تغريدة ترد على استنكار المواطنين لرفع السعر فقد أشار صاحب التغريدة الأولى إلى أنه قد تم التواصل معه من قبل الجهات المعنية عن طريق حماية المستهلك وقاموا بزيارة فندق شيراتون ووضعوا حداً لذلك، مشيداً بهذه الخطوة التي ستنهي أزمة «أم علي» وتريح صدور المواطنين وتطمئنهم.
وقد قال أحد المواطنين في تغريدته: «أفضل أم علي بشهادة الجميع لكن ما توصل لهذا السعر.. سعر مبالغ فيه جداً».
وأكدت مواطنة أخرى في تغريدتها أن «أم علي» في الشيراتون هي «أفضل أم علي في الكون» ووصف مغرد آخر «أم علي» بالقول إنها من المعالم السياحية والترفيهية في قطر، كما وصف مغرد آخر «أم علي» الشيراتون بأنها محبوبة الملايين.
ونشر مغردون صوراً عديدة لـ«أم علي» الشيراتون، واصفين إياه بالطبق الشهي الذي لا يقاوم.
