+ A
A -
توعّد السفير السعودي في عمّان، نوابا أردنيين لم يسمّهم، كما أطلق تصريحات مثيرة تخص الأردن.
وبعد انتقادات عدد من النواب الأردنيين للموقف السعودي إزاء قضية القدس، قال السفير السعودي الأمير خالد بن فيصل بن تركي، إن «الهجوم الذي تعرضت له المملكة ورموزها اشترك به نواب من البرلمان الأردني».
وقال إن «ذلك أمر مؤسف»، وذلك باتصال هاتفي مع قناة «رؤيا» الأردنية.
وتوعد آل سعود نوابا أردنيين دون تسميتهم، ودون تحديد وجه تهديده لهم.
وحول انتقاد أردنيين لتحذير السفارة السعودية رعاياها من الاقتراب من مناطق المظاهرات، قال السفير السعودي إن «جهل الأردنيين» بقوانين بلدهم، دفعهم لانتقاد المملكة، قائلا إنه يمنع على غير الأردنيين المشاركة في المظاهرات.
بدوره، رد النائب الأردني مصطفى ياغي على تصريحات السفير السعودي، قائلا في تصريحات لموقع «خبرني»، إنه «ليس على السفير السعودي أن يناقشنا بالقوانين، لأننا لا نتحدث عن اعتصامات وتظاهرات وفق قانون الاجتماعات العامة».
وتابع: «الأولى بالسفير، أن يحاجج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقراره الذي يخالف الشرعية الدولية، والقوانين والتشريعات العالمية».
وقال النائب خالد رمضان، بتصريحات نقلها موقع «سواليف»، إن «قيام سفير دولة عربية بتهديد أعضاء بمجلس النواب، يعتبر سابقة».
وتابع: «الكرة الآن في مرمى البرلمان».
وكان النائب مصطفى ياغي انتقد تحذير السفارتين السعودية والبحرينية لرعاياهما من المشاركة في المظاهرات الغاضبة ضد قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وإضافة إلى ياغي، انتقد النائب خليل عطية تحذير السفارتين، معتبرا أنه «غير موفق، وغير مقبول»، وذلك في منشور على صفحته عبر «فيسبوك».
وفي سياق آخر، نفى السفير السعودي وجود «صفقة قرن» حول القضية الفلسطينية، أو وجود دور لولي العهد محمد بن سلمان فيها، وذلك ردا على مقال لوزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر.
copy short url   نسخ
11/12/2017
2892