+ A
A -
كتب – محمد أبوحجر
نظم طلاب جامعة قطر وقفة صباح أمس، تنديداً بقرار واشنطن للاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، معلنين رفضهم لمثل هذه القرارات واصفين إياها بالقرارات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، معبرين عن دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية وأن القدس كانت ومازالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجلس التمثيلي الطلابي والأندية والمنظمات الطلابية بجامعة قطر، مئات من الطلاب والطالبات من مختلف الجنسيات، كما شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على رأسهم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر.
ورفع المشاركون لافتات تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين ورفضهم لقرار الرئيس الأميركي.
وأكد عدد من المشاركين بالوقفة الاحتجاجية أن القدس هي قضية العالم العربي بأكمله وليست قضية شعب فلسطين وحدهم وأقل شيء يمكنهم تقديمه هو الوقوف والتعبير عن مشاعرنا وإيصال رسالة لأهل فلسطين أننا بجانبهم وندعمهم.
وأعلن طلاب الجامعة خلال وقفتهم مقاطعة المنتجات الأميركية، والاعتماد على البديل الوطني داخل قطر سواء داخل الجامعة أو خارجها مع ضرورة تعميم التجربة على مستوى قطر والعالم العربي، وذلك كأبسط تعبير عن مساندة ودعم القضية الفلسطينية.
موضحين أن هذه الوقفة تأتي تماشياً مع سياسة دولة قطر بالتضامن ودعم القضية الفلسطينية، ولطالما كانت تلك القضية محورية بالنسبة لقطر وتحاول تقديم كل الدعم الممكن للشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور حسن الدرهم إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلاب وطالبات جامعة قطر صباح أمس عبرت عن مشاعر الجميع، فالقدس عربية إسلامية.. كانت كذلك منذ القدم.. وستبقى في الحاضر والمستقبل، لافتا إلى أن المطلوب اليوم زيادة الوعي والإيمان والإدراك بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف خلال كلمته: نقف اليوم وقفة ونحن نتأسى على ما وصلت إليه الأمة وأن القضية الفلسطينية هي صورة واقعية على حال الأمة، موضحا أن فلسطين هي محور الصراع الحضاري للعرب وأنه في عام 1917 أعطى من لا يملك لمن لا يستحق وعدا وهو وعد بلفور وفي 2017 أعطى من لا يملك لمن لا يستحق القدس. وأوضح أن جميعنا يتألم خلال الـ100 عام الماضية ولكننا لكي نجعل الـ100 عام القادمة مختلفة فيجب على الجميع من أفراد ومؤسسات ودول أن تعلم مسؤوليتها تجاه قضيتنا وهي قضية فلسطين.
من جانبه قال الطالب حسن علي: قررت المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلبة جامعة قطر وهو واجبنا تجاه المسجد الأقصى وتنديداً بأي قرارات تمس بلادنا ودورنا كطلبة ليس في أيدينا شيء سوى المشاركة والتعبير عن مشاعرنا ونشر الوعي بالقضية.
وتابع: المشاركة في الوقفة الاحتجاجية شملت طلاباً من جميع الجنسيات من مختلف الكليات وحتى من خارج الجامعة وكانت بحضور رئيس الجامعة والعمداء وذلك لأن قضية فلسطين هي قضية الأمة ولا تمس الفلسطينيين وحدهم والقدس عقيدة أكثر منها مدينة نرفض المساس بها بأي حال من الأحوال.
هذا وندد أعضاء المجلس التمثيلي الطلابي والأندية والمنظمات الطلابية في جامعة قطر بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وقد أصدر المجلس بيان احتجاج قال فيه: «يستنكر الطلبة بجامعة قطر إعلان القدس عاصمة للاحتلال الغاصب ونرفض كافة أشكال الاعتراف بهذا القرار المخزي والذي يعري الأمة من أولى قبلتيها، كما نؤكد على أهمية الرأي العام والحشد له في هذه المسألة والذي سيلعب دورا مفصليا في تغيير مسار هذا القرار الباطل وتضييقه.
وتابع «إن ما يترتب من ضرر على مثل هذا القرار هو إهدار لكافة النضالات الشعوبية والتضحيات التي قدمت من أكثر من 80 عاما وتضييق كافة الحقوق الفلسطينية من عودة ومقاومة وسلب للإرادة الإسلامية والعربية والإنسانية ومسح لكافة الإرادات والانتفاضات والتضحيات وإلغاء للماضي والحاضر والمستقبل ونسف للحضارة».
كما أكد الطلبة رفضهم واستهجانهم لهذا القرار، ودعوا للتعبير عن هذا الرفض بكافة السبل الممكنة وأن يكون الجميع أداة إعلام حرة تنشر جريمة الاحتلال. وقال الطلاب إن القدس لنا عاصمة دولة فلسطين دون التنازل عن أي شبر من أراضيها.
نظم طلاب جامعة قطر وقفة صباح أمس، تنديداً بقرار واشنطن للاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، معلنين رفضهم لمثل هذه القرارات واصفين إياها بالقرارات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، معبرين عن دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية وأن القدس كانت ومازالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجلس التمثيلي الطلابي والأندية والمنظمات الطلابية بجامعة قطر، مئات من الطلاب والطالبات من مختلف الجنسيات، كما شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على رأسهم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر.
ورفع المشاركون لافتات تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين ورفضهم لقرار الرئيس الأميركي.
وأكد عدد من المشاركين بالوقفة الاحتجاجية أن القدس هي قضية العالم العربي بأكمله وليست قضية شعب فلسطين وحدهم وأقل شيء يمكنهم تقديمه هو الوقوف والتعبير عن مشاعرنا وإيصال رسالة لأهل فلسطين أننا بجانبهم وندعمهم.
وأعلن طلاب الجامعة خلال وقفتهم مقاطعة المنتجات الأميركية، والاعتماد على البديل الوطني داخل قطر سواء داخل الجامعة أو خارجها مع ضرورة تعميم التجربة على مستوى قطر والعالم العربي، وذلك كأبسط تعبير عن مساندة ودعم القضية الفلسطينية.
موضحين أن هذه الوقفة تأتي تماشياً مع سياسة دولة قطر بالتضامن ودعم القضية الفلسطينية، ولطالما كانت تلك القضية محورية بالنسبة لقطر وتحاول تقديم كل الدعم الممكن للشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور حسن الدرهم إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلاب وطالبات جامعة قطر صباح أمس عبرت عن مشاعر الجميع، فالقدس عربية إسلامية.. كانت كذلك منذ القدم.. وستبقى في الحاضر والمستقبل، لافتا إلى أن المطلوب اليوم زيادة الوعي والإيمان والإدراك بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف خلال كلمته: نقف اليوم وقفة ونحن نتأسى على ما وصلت إليه الأمة وأن القضية الفلسطينية هي صورة واقعية على حال الأمة، موضحا أن فلسطين هي محور الصراع الحضاري للعرب وأنه في عام 1917 أعطى من لا يملك لمن لا يستحق وعدا وهو وعد بلفور وفي 2017 أعطى من لا يملك لمن لا يستحق القدس. وأوضح أن جميعنا يتألم خلال الـ100 عام الماضية ولكننا لكي نجعل الـ100 عام القادمة مختلفة فيجب على الجميع من أفراد ومؤسسات ودول أن تعلم مسؤوليتها تجاه قضيتنا وهي قضية فلسطين.
من جانبه قال الطالب حسن علي: قررت المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلبة جامعة قطر وهو واجبنا تجاه المسجد الأقصى وتنديداً بأي قرارات تمس بلادنا ودورنا كطلبة ليس في أيدينا شيء سوى المشاركة والتعبير عن مشاعرنا ونشر الوعي بالقضية.
وتابع: المشاركة في الوقفة الاحتجاجية شملت طلاباً من جميع الجنسيات من مختلف الكليات وحتى من خارج الجامعة وكانت بحضور رئيس الجامعة والعمداء وذلك لأن قضية فلسطين هي قضية الأمة ولا تمس الفلسطينيين وحدهم والقدس عقيدة أكثر منها مدينة نرفض المساس بها بأي حال من الأحوال.
هذا وندد أعضاء المجلس التمثيلي الطلابي والأندية والمنظمات الطلابية في جامعة قطر بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وقد أصدر المجلس بيان احتجاج قال فيه: «يستنكر الطلبة بجامعة قطر إعلان القدس عاصمة للاحتلال الغاصب ونرفض كافة أشكال الاعتراف بهذا القرار المخزي والذي يعري الأمة من أولى قبلتيها، كما نؤكد على أهمية الرأي العام والحشد له في هذه المسألة والذي سيلعب دورا مفصليا في تغيير مسار هذا القرار الباطل وتضييقه.
وتابع «إن ما يترتب من ضرر على مثل هذا القرار هو إهدار لكافة النضالات الشعوبية والتضحيات التي قدمت من أكثر من 80 عاما وتضييق كافة الحقوق الفلسطينية من عودة ومقاومة وسلب للإرادة الإسلامية والعربية والإنسانية ومسح لكافة الإرادات والانتفاضات والتضحيات وإلغاء للماضي والحاضر والمستقبل ونسف للحضارة».
كما أكد الطلبة رفضهم واستهجانهم لهذا القرار، ودعوا للتعبير عن هذا الرفض بكافة السبل الممكنة وأن يكون الجميع أداة إعلام حرة تنشر جريمة الاحتلال. وقال الطلاب إن القدس لنا عاصمة دولة فلسطين دون التنازل عن أي شبر من أراضيها.
