+ A
A -
احتفالاً باليوم الوطني لهذا العام، أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية تنظيمها «جولة العلم» في 14 ديسمبر في مبادرة لتوحيد شعب قطر تحت راية الفخر والاعتزاز من خلال الفريق القطري «الأدعم». وسيشارك في حمل علم الجولة مئات الأفراد من اللاعبين، والرياضيين والمعتزلين، والأطفال، وشخصياتٍ بارزة عبر أنحاء مختلفة في الدولة، حيث سيتم تسليم العلم من فرد لآخر من خلال مجموعة متنوعة من النشاطات الرياضية ليصل إلى وجهته الأخيرة والأهم «درب الساعي».
وتهدف جولة الأدعم إلى إظهار أفضل ما في الرياضة للعالم من خلال احتفالٍ مشتركٍ لنشر القيم الأولمبية وبث رسالة السلام والصداقة والتضامن من خلال حمل العلم الوطني الذي يرمز للعزة والفخر بدولة قطر.
تنطلق الجولة في صباح 14 ديسمبر من مخيم اللجنة الأولمبية القطرية «عنة الأدعم» على شاطئ سيلين، لتجول عبر قطر وتمر بجانب أشهر معالمها التي تتضمن متحف الفن الإسلامي، وكتارا، واللؤلؤة، والخور، ومؤسسة قطر، والشقب، وأسباير، لتصل عند المساء إلى وجهتها الأخيرة «درب الساعي» قلب احتفالات اليوم الوطني.. وسيقوم حاملو العلم بالتنقل من منطقة لأخرى عبر مجموعة من النشاطات الرياضية كالدراجات الهوائية، والجري، ورياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتجديف والسباحة وغيرها، في انعكاس لمدى قوة ومهارة الرياضيين.
وقد شهدت قطر هذا العام نجاحاً رياضياً لافتاً على مستوى العالم عبر أبطالها أمثال فارس إبراهيم الذي أصبح بطل العالم في رفع الأثقال للناشئين، كما أحرز الميدالية الفضية في أول منافسة له في بطولة عالمية للكبار، وعبدالرحمن عبدالقادر وسارة مسعود اللذين حققا الميدالية الذهبية والميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة هذا العام بلندن، والدانة المبارك التي أحرزت الذهبية في الرماية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2017، والبطل معتز برشم الذي توج بطلاً على العالم، وأصبح أول لاعب وثب عالٍ يفوز بجميع جولات الدوري الماسي ليختتم موسم 2017 بفوزه بلقب «رياضي العام 2017» منتزعاً اللقب من العداء الأسطورة «يوسين بولت».
مُعلقاً على مشاركته المقبلة في جولة الأدعم، عبّر معتز برشم بقوله: «يشرفني كثيراً أن أكون جزءاً من جولة العلم وأن أشارك الجميع في هذه المناسبة الخاصة.. لقد حققت إنجازات عديدة هذا العام، وأنا سعيد بأنني قد حققت جزءاً من طموحاتي، لكن الجزء الأفضل والشعور الأجمل هو حين أقف على المنصة وأرى علم قطر يرفرف عالياً واسمع النشيد الوطني.. إنه شعور رائع يملؤني فخراً واعتزازاً بقطر، وكل رياضي يحلم بتمثيل بلده».
تجدر الإشارة إلى «جولة العلم» تعكس الروح الوطنية المشتركة والتضامن والاعتزاز بالمنتخب القطري «الأدعم».. وقد أطلقت اللجنة الأولمبية القطرية في شهر أكتوبر الماضي من هذا العام هويتها الجديدة التي يمتزج العلم القطري في تصميمها وذلك بهدف مواصلة بناء وتعزيز الإرث الرياضي القطري والتأكيد على الروح الوطنية، وفي ذات الوقت، توجيه الطموح نحو المستقبل بتصميم عصري ومبتكر.. وقد جعلت اللجنة الأولمبية القطرية من «الأدعم» هويتها الأساسية وواجهتها أمام العالم وذلك بهدف خلق رابطة أقوى مع الرياضيين في قطر وتمثيل وحدة الأسرة الرياضية في قطر.
وتعود تسمية «الأدعم» إلى الأزمنة القديمة، حيث كانت الشعب المرجانية لجزر الخور مصدراً للصبغ الأحمر الأرجواني والذي كان يتحول إلى الأحمر الغامق بفعل حرارة الصحراء القوية.. واعتمد مؤسس دولة قطر المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني هذا اللون لأول علم موحد للدولة لشعوره بارتباطه الوثيق بتاريخ وبيئة قطر، ولايزال الأدعم يرفرف عالياً كرمز للعزة والكرامة.
وتهدف جولة الأدعم إلى إظهار أفضل ما في الرياضة للعالم من خلال احتفالٍ مشتركٍ لنشر القيم الأولمبية وبث رسالة السلام والصداقة والتضامن من خلال حمل العلم الوطني الذي يرمز للعزة والفخر بدولة قطر.
تنطلق الجولة في صباح 14 ديسمبر من مخيم اللجنة الأولمبية القطرية «عنة الأدعم» على شاطئ سيلين، لتجول عبر قطر وتمر بجانب أشهر معالمها التي تتضمن متحف الفن الإسلامي، وكتارا، واللؤلؤة، والخور، ومؤسسة قطر، والشقب، وأسباير، لتصل عند المساء إلى وجهتها الأخيرة «درب الساعي» قلب احتفالات اليوم الوطني.. وسيقوم حاملو العلم بالتنقل من منطقة لأخرى عبر مجموعة من النشاطات الرياضية كالدراجات الهوائية، والجري، ورياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتجديف والسباحة وغيرها، في انعكاس لمدى قوة ومهارة الرياضيين.
وقد شهدت قطر هذا العام نجاحاً رياضياً لافتاً على مستوى العالم عبر أبطالها أمثال فارس إبراهيم الذي أصبح بطل العالم في رفع الأثقال للناشئين، كما أحرز الميدالية الفضية في أول منافسة له في بطولة عالمية للكبار، وعبدالرحمن عبدالقادر وسارة مسعود اللذين حققا الميدالية الذهبية والميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة هذا العام بلندن، والدانة المبارك التي أحرزت الذهبية في الرماية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2017، والبطل معتز برشم الذي توج بطلاً على العالم، وأصبح أول لاعب وثب عالٍ يفوز بجميع جولات الدوري الماسي ليختتم موسم 2017 بفوزه بلقب «رياضي العام 2017» منتزعاً اللقب من العداء الأسطورة «يوسين بولت».
مُعلقاً على مشاركته المقبلة في جولة الأدعم، عبّر معتز برشم بقوله: «يشرفني كثيراً أن أكون جزءاً من جولة العلم وأن أشارك الجميع في هذه المناسبة الخاصة.. لقد حققت إنجازات عديدة هذا العام، وأنا سعيد بأنني قد حققت جزءاً من طموحاتي، لكن الجزء الأفضل والشعور الأجمل هو حين أقف على المنصة وأرى علم قطر يرفرف عالياً واسمع النشيد الوطني.. إنه شعور رائع يملؤني فخراً واعتزازاً بقطر، وكل رياضي يحلم بتمثيل بلده».
تجدر الإشارة إلى «جولة العلم» تعكس الروح الوطنية المشتركة والتضامن والاعتزاز بالمنتخب القطري «الأدعم».. وقد أطلقت اللجنة الأولمبية القطرية في شهر أكتوبر الماضي من هذا العام هويتها الجديدة التي يمتزج العلم القطري في تصميمها وذلك بهدف مواصلة بناء وتعزيز الإرث الرياضي القطري والتأكيد على الروح الوطنية، وفي ذات الوقت، توجيه الطموح نحو المستقبل بتصميم عصري ومبتكر.. وقد جعلت اللجنة الأولمبية القطرية من «الأدعم» هويتها الأساسية وواجهتها أمام العالم وذلك بهدف خلق رابطة أقوى مع الرياضيين في قطر وتمثيل وحدة الأسرة الرياضية في قطر.
وتعود تسمية «الأدعم» إلى الأزمنة القديمة، حيث كانت الشعب المرجانية لجزر الخور مصدراً للصبغ الأحمر الأرجواني والذي كان يتحول إلى الأحمر الغامق بفعل حرارة الصحراء القوية.. واعتمد مؤسس دولة قطر المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني هذا اللون لأول علم موحد للدولة لشعوره بارتباطه الوثيق بتاريخ وبيئة قطر، ولايزال الأدعم يرفرف عالياً كرمز للعزة والكرامة.
