+ A
A -
قال صالح حمد الشرقي- مدير عام غرفة قطر- إن الاستعدادات لمعرض (صنع في قطر 2016) والذي يعقد لأول مرة خارج دولة قطر في المملكة العربية السعودية تسير على قدم وساق وأن 80 % من مساحة المعرض تم حجزها بالفعل.
ومن المقرر أن ينطلق المعرض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر 2016، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض على مساحة 10 ألف متر مربع.
وأشار الشرقي في بيان صحفي صادر عن الغرفة أمس، إلى أن الغرفة بدأت في تلقي الرعايات الخاصة بالمعرض من الشركات والمؤسسات وباقي طلبات الحجز والمشاركة في المعرض من قبل مختلف الشركات الإنتاجية والمصانع القطرية.. وأوضح أن المعرض في أولى محطاته الخارجية سيشهد مجموعة من التطورات والتغيرات المهمة سواء من حيث الشكل والمضمون ما يمكن أن نطلق عليه نقلة نوعية تليق باسم ومكانة دولة قطر.
ويشارك في المعرض نخبة متميزة من الشركات والمصانع القطرية الرائدة والتي من المتوقع أن يتضاعف عددها مقارنة بالنسخة الماضية التي شهدت مشاركة أكثر من 220 شركة ومصنع.
ونوه الشرقي إلى أن الغرفة ستتكفل بتأجير المساحات والتكلفة الكلية للمعرض الذي يحظى برعاية عدد من الشركات على رأسها بنك قطر للتنمية كراع رئيسي للمؤتمر.
كما حث الشركات على المشاركة في هذا المعرض للاستفادة من طرح منتجاتها في السوق السعودي والاستفادة من المردود الإيجابي للمعرض الذي يشارك فيه نخبة متميزة من الشركات خاصة أن السوق السعودي سوق كبير وواعد ويرحب بكافة الاستثمارات والصناعات.
لماذا المملكة؟
أشار الشرقي إلى أنه بعد انعقاد المعرض لأربع دورات متتالية في قطر، سيتم عقد دورته الخامسة هذا العام خارج دولة قطر، بما ينسجم مع أهداف المعرض في الانتقال إلى خارج الدولة للترويج للصناعات القطرية خارجيا.
وقال إن اختيار المملكة لتكون أولى محطات المعرض باعتبارها من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر على مستوى دول المجلس التعاون، ولها مكانة مرموقة وأهمية مميزة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو التجاري أو الاجتماعي، ونظرًا للتطور الصناعي الذي حققته خلال فترة قياسية، بالإضافة إلى حجم السوق السعودية الذي يزخر بصناعات مختلفة ومتنوعة وإمكاناته القادرة على استيعاب كل الأنشطة التجارية.
أهداف المعرض
يهدف المعرض إلى الترويج للصناعة وللمنتجات القطرية وتشجيع استخدام المنتج القطري وإطلاع الأشقاء في السعودية على آخر التطورات والتقنيات الخاصة بكل تخصص في مختلف قطاعات المعرض.. كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للعارضين والمصنعين للالتقاء بكل شرائح المجتمع السعودي للتعريف بمنتجاتهم بشكل مباشر وتشجيع المستثمرين وأصحاب الأعمال على الاستثمار في المشاريع الصناعية.
ويشكل المعرض فرصة كبيرة للشركات والمؤسسات القطرية لتبادل الخبرات مع الشركات السعودية وتشجيع أصحاب الأعمال على الدخول في صفقات تجارية مع نظرائهم السعوديين وتعزيز الشراكة الاقتصادية القطرية السعودية.
كما يسعى إلى فتح أسواق خارجية جديدة أمام الشركات القطرية ودفع عجلة الصناعة خاصة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة ويعتبر فرصة لمناقشة أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية بالإضافة إلى إبراز أشكال تشجيع الدولة للمستثمرين للدخول في مجال الصناعة والتي تمثل عصب التنمية المستدامة والدخول في شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال والشركات القطرية والسعودية.
وشدد الشرقي على أن المعرض يهدف إلى إبراز الصناعات القطرية وسيتم على هامش المعرض إقامة قسم خاص للأسر المنتجة القطرية، وسيتم أيضا إقامة ندوة خلال المعرض وعقد جلسات تعريفية بين رجال الأعمال وأصحاب الشركات العارضة مع المهتمين من الجانب السعودي.
وسيقام على هامش المعرض محاضرات وندوات يتحدث فيها خبراء من بعض الدول الخليجية، حيث سيتناولون موضوع الصناعة والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي، وكيفية تنشيط الصناعة في الدول الخليجية، كما سيتم تكريم بعض الشركات الصناعية الرائدة.
مساحات مجانية
وأشار الشرقي إلى أن الغرفة ستقوم بتوفير المساحة والأجنحة، كما تم التعاقد مع شركة سعودية تقوم بكافة الإجراءات الخاصة بالتجهيز للمعرض، موضحا أن المعرض سيجمع نخبة من كبريات الشركات القطرية جنبا إلى جنب مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، بما يضمن السعي لتعريف مجتمع الأعمال السعودي بكافة الصناعات القطرية المختلفة.
جدير بالذكر أن الغرفة عقدت مؤتمراً صحفياً في أبريل الماضي للإعلان عن انطلاق المعرض خارج قطر في العاصمة السعودية الرياض حضره سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر.
وأشار الشيخ خليفة بن جاسم خلال المؤتمر إلى أنه بعد انعقاد المعرض لأربع دورات متتالية في قطر، سيتم عقد دورته الخامسة هذا العام خارج دولة قطر، بما ينسجم مع أهداف المعرض في الانتقال إلى خارج الدولة للترويج للصناعات القطرية خارجيا.
وأشار أن المعرض اكتسب منذ انطلاقته الأولى عام 2009 وخلال الدورات الأربع السابقة أهمية خاصة، كما حظي بدعم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى- حفظه الله ورعاه-، والتي شكلت لنا ولكافة المشاركين دافعًا قويًا نحو تحقيق المزيد من النجاح والطموح، كما تعكس- في الوقت ذاته- اهتمام سموه بالمنتج القطري وأهمية تعزيز مكانته محليًا وعالميًا.
copy short url   نسخ
26/06/2016
1992