+ A
A -
بغداد- وكالات- أفاد مصدر عسكري عراقي بمحافظة صلاح الدين بأن عناصر من الحشد الشعبي اعتقلت أكثر من 50 رجلا من الفارين من القرى القريبة من قضاء الشرقاط.
وقال المصدر إن «كتائب حزب الله من الحشد الشعبي أقامت نقاط تفتيش عند منطقة الـ (600 دار) شمال بيجي، واعتقلت اكثر من 50 رجلا من الفارين من القرى القريبة من الشرقاط ونقلتهم إلى جهة مجهولة» موضحا ان جميع المعتقلين قد تم التأكد من عدم انضمامهم لتنظيم داعش من قبل الجيش العراقي.
وأعرب المصدر عن «خشيته من تعرض المعتقلين للتعذيب أو القتل لان قوات الحشد الشعبي لا تتلقى أوامرها من قبل المراجع العسكرية» مشيرا إلى ان عدد العوائل التي فرت نحو الجيش العراقي بلغ حتى منتصف الليلة قبل الماضية 250 عائلة.
وقتل 28 من عناصر تنظيم داعش خلال صد هجوم قام به التنظيم على إحدى المناطق التابعة لقضاء طوزخورماتو جنوبي كركوك في شمال العراق .
وقال مصدر أمني عراقي إن قوات الحشد والشرطة صدت هجوما لداعش وتمكنت من قتل 28 من عناصر التنظيم في منطقة الزركة قرب قضاء الطوز، جنوبي كركوك».. مضيفا أنه تم نشر مفارز وكمائن على طول طريق ومحيط منطقة الزركة والقرى المحيطة بها لمنع أي تسلل لعناصر داعش.
وفي الموصل شمال العراق، لقي شرطي عراقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح بعد أن أطلق عليهم مسلحون مجهولون النار في شمال غربي المدينة.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تطهير طرق وتفكيك أكثر من 170 عبوة ناسفة شمالي بغداد. بدوره زار وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، وقادة في الجيش، أمس جنوب شرقي مدينة الموصل، للإشراف على تقدم القوات العراقية باتجاه المدينة.
واستعادت القوات العراقية أمس السيطرة على قريتين شمالي محافظة صلاح الدين من قبضة «داعش»، بعد 8 أيام من انطلاق عملية استعادة السيطرة على مناطق شمالي المحافظة.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في 18 يونيو الجاري، بدء «الصفحة الثانية» من عملية تحرير الموصل انطلاقًا من مناطق شمالي محافظة صلاح الدين، باتجاه قضاء الشرقاط، وصولًا إلى مناطق جنوب مدينة الموصل.
من جهته أكد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، حرصه على أن تكون المعركة المرتقبة لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش «أنموذجاً عراقياً للتضحية والحفاظ على أرواح المدنيين».
وقال الجبوري إن «عملية تحرير الموصل ستنطلق بعد تحرير قضائي شرقاط، والحويجة وناحية القيّارة».
وتأتي تصريحات الجبور هذه، عقب اتهامات متكررة وجهها سياسيون وسكان محليون ومنظمات حقوقية على مدى الأسابيع الماضية، لمسلحي الحشد الشعبي بارتكاب «انتهاكات» بحق المدنيين السنة في المناطق المحيطة بالفلوجة التي يجري استعادتها من «داعش».
copy short url   نسخ
26/06/2016
1840