+ A
A -
كتب- محمد صلاح
كرمت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية أمس الأول بمركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي 351 متسابقا في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني للقرآن الكريم «فرع المهتدين الجدد» في نسختها الرابعة. كما احتفت اللجنة المنظمة للمسابقة بالفائزين في منافسات حفظ القرآن لفروع البراعم والفئات والمهتدين الجدد التي أقيمت خلال الشهر الكريم وشارك فيها 2729 متنافسا.
وأقيم حفل الختام وتوزيع الجوائز لفرعي البراعم والفئات الذكور بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بعد أداء صلاة التراويح، وللنساء بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة. وبلغ إجمالي جوائز المسابقة في الفروع الثلاثة لهذا العام 2.647.500 ريال، موزعة بواقع 1.066.900 ريال قطري لفرع (الفئات/ الخاص بالقطريات والقطريين)، و1.322.900 ريال قطري لفرع البراعم من مواطنين ومقيمين، و258.450 ريال قطري لفرع المهتدين الجدد.
ويعد فرع الفئات من أهم فروع المسابقة ويهتم بفئات الحفظ (5 أو 10 أو 15 أو 20 أو 25 جزءا) من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، ويتميز بتشجيعه على حسن أداء التلاوة الصحيحة وتعزيز تنافسية القرَّاء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود.
ويتنافس المشاركون في فرع البراعم على حفظ جزءٍ واحدٍ من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، وهو متاحٌ للمواطنين من البنين والبنات إلى سن 12 عاماً، وللمقيمين دون سن الثامنة.
أما فيما يتعلق بفرع المهتدين الجدد الذي جرت منافساته بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي فهو مفتوحٌ لكل من أسلم حديثاً من الذكور أو الإناث، ويعتمد منهجه على حفظ جزء عم من القرآن الكريم، وتقام فعالياته بالتعاون مع مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي.
وقال السيد مال الله الجابر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن المسابقة شهدت هذا العام تطورا كبيرا وتميزا يضاف للنجاحات التي تحققها عاما بعد آخر.
وأشار إلى أن نسبة المشاركة زادت هذا العام بالرغم من تزامنها مع فترة الاختبارات وهو ما يؤكد حرص والتزام أولياء الأمور على ربط ابنائهم بالقرآن الكريم.
وأشاد بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون خلال المسابقة.. وقال «هذا يؤكد مدى وعي الطلاب وأولياء أمورهم بمعايير التقييم في المسابقة وزيادة جرعة الحفظ والمراجعة وينعكس ذلك في الأثر البالغ الذي تركته تلك المسابقة الرائدة في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء».
وأكد أن لدى اللجنة المنظمة للمسابقة خطة واضحة على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة.
وشهدت فعاليات الحفل الختامي حضور عدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثلين عن اللجنة المنظمة للمسابقة، إلى جانب حشد كبير من أولياء أمور المشاركين في المنافسات.
من جانبه، قال سلطان البدر عضو لجنة المسابقة في تصريحات صحفية عقب الحفل إن عدد المشاركين في المسابقة من المهتدين هذا العام يزيد على العام الماضي اذ بلغ عدد المسجلين 351 متسابقا ومتسابقة من جنسيات مختلفة أدى جميعهم الاختبارات بكل سهولة ويسر اذ عملت لجنة المسابقة على توفير الأجواء الهادئة ومساعدة المهتدين الجدد في أداء الاختبارات بسهولة.
وأضاف «أن اللجنة لاحظت زيادة كبيرة في عدد الإناث من المهتديات الجديدات الأمر الذي دفع اللجنة إلى زيادة لجان الاختبار على أساس أن يتمكن جميع المتسابقين من أداء الاختبار في الوقت المحدد».
وقال إن لجنة تنظيم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني ستبدأ قريبا في الإعداد للنسخة الجديدة من المسابقة حيث سيتم تطوير المسابقة وسيتم إضافة فروع أخرى.
وقال إن المهتدين الجدد يخضعون لبرنامج تأهيلي يقام في مركز عبد الله بن زيد يشتمل على جوانب غير القرآن الكريم منها اللغة العربية ومنها فقه العبادات التي تصح بها عباداتهم وصلاتهم.
ولفت البدر إلى أن لجنة المسابقة تتدرج سنويا مع المهتدين الجدد في الحفظ حتى يصلوا إلى مراحل متقدمة ويتمكنوا من تلاوة كتاب الله.
وزاد «فرع المهتدين الجدد مفتوحٌ لكل من أسلم حديثاً من الذكور أو الإناث، ويعتمد منهجه على حفظ جزء عم من القرآن الكريم، وتقام فعالياته بمركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي».
ولفت إلى أن فرع المهتدين الجدد في المسابقة أضاف مفهوماً جديداً للمسابقات القرآنية في العالم بالعمل على ترسيخ مبادئ القرآن الكريم، وتعزيز قيم الإسلام في نفوس المهتدين الجدد، وتنمية قيم التعارف الإنساني في قطر، وخارجها.
ويركز التنافس في فرع المهتدين الجدد على حفظ قصار سور القرآن التي لا تصح الصلاة إلا بها وإلى خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة.
ولفت إلى الزيادة في عدد المتسابقين التي شهدها هذا الفرع في نسخته الرابعة حيث قفز الرقم إلى 351 هذا العام مقابل 261 في العام الماضي.
وأشار عضو لجنة المسابقة إلى أن منافسات الرجال من المهتدين الجدد بدأت بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بينما تقام منافسات النساء بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية.
يشار إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم إلى جانب الفروع الثلاثة، فرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، ومسابقة غرد للقرآن، وفرع القرآن الكريم كاملا حفظا وترتيلا وتجويدا، والفرع الدولي الأحدث في المسابقة «أول الأوائل» الذي سينظم كل ثلاث سنوات وذلك انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز.
كرمت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية أمس الأول بمركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي 351 متسابقا في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني للقرآن الكريم «فرع المهتدين الجدد» في نسختها الرابعة. كما احتفت اللجنة المنظمة للمسابقة بالفائزين في منافسات حفظ القرآن لفروع البراعم والفئات والمهتدين الجدد التي أقيمت خلال الشهر الكريم وشارك فيها 2729 متنافسا.
وأقيم حفل الختام وتوزيع الجوائز لفرعي البراعم والفئات الذكور بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بعد أداء صلاة التراويح، وللنساء بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة. وبلغ إجمالي جوائز المسابقة في الفروع الثلاثة لهذا العام 2.647.500 ريال، موزعة بواقع 1.066.900 ريال قطري لفرع (الفئات/ الخاص بالقطريات والقطريين)، و1.322.900 ريال قطري لفرع البراعم من مواطنين ومقيمين، و258.450 ريال قطري لفرع المهتدين الجدد.
ويعد فرع الفئات من أهم فروع المسابقة ويهتم بفئات الحفظ (5 أو 10 أو 15 أو 20 أو 25 جزءا) من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، ويتميز بتشجيعه على حسن أداء التلاوة الصحيحة وتعزيز تنافسية القرَّاء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود.
ويتنافس المشاركون في فرع البراعم على حفظ جزءٍ واحدٍ من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، وهو متاحٌ للمواطنين من البنين والبنات إلى سن 12 عاماً، وللمقيمين دون سن الثامنة.
أما فيما يتعلق بفرع المهتدين الجدد الذي جرت منافساته بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي فهو مفتوحٌ لكل من أسلم حديثاً من الذكور أو الإناث، ويعتمد منهجه على حفظ جزء عم من القرآن الكريم، وتقام فعالياته بالتعاون مع مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي.
وقال السيد مال الله الجابر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن المسابقة شهدت هذا العام تطورا كبيرا وتميزا يضاف للنجاحات التي تحققها عاما بعد آخر.
وأشار إلى أن نسبة المشاركة زادت هذا العام بالرغم من تزامنها مع فترة الاختبارات وهو ما يؤكد حرص والتزام أولياء الأمور على ربط ابنائهم بالقرآن الكريم.
وأشاد بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون خلال المسابقة.. وقال «هذا يؤكد مدى وعي الطلاب وأولياء أمورهم بمعايير التقييم في المسابقة وزيادة جرعة الحفظ والمراجعة وينعكس ذلك في الأثر البالغ الذي تركته تلك المسابقة الرائدة في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء».
وأكد أن لدى اللجنة المنظمة للمسابقة خطة واضحة على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة.
وشهدت فعاليات الحفل الختامي حضور عدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثلين عن اللجنة المنظمة للمسابقة، إلى جانب حشد كبير من أولياء أمور المشاركين في المنافسات.
من جانبه، قال سلطان البدر عضو لجنة المسابقة في تصريحات صحفية عقب الحفل إن عدد المشاركين في المسابقة من المهتدين هذا العام يزيد على العام الماضي اذ بلغ عدد المسجلين 351 متسابقا ومتسابقة من جنسيات مختلفة أدى جميعهم الاختبارات بكل سهولة ويسر اذ عملت لجنة المسابقة على توفير الأجواء الهادئة ومساعدة المهتدين الجدد في أداء الاختبارات بسهولة.
وأضاف «أن اللجنة لاحظت زيادة كبيرة في عدد الإناث من المهتديات الجديدات الأمر الذي دفع اللجنة إلى زيادة لجان الاختبار على أساس أن يتمكن جميع المتسابقين من أداء الاختبار في الوقت المحدد».
وقال إن لجنة تنظيم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني ستبدأ قريبا في الإعداد للنسخة الجديدة من المسابقة حيث سيتم تطوير المسابقة وسيتم إضافة فروع أخرى.
وقال إن المهتدين الجدد يخضعون لبرنامج تأهيلي يقام في مركز عبد الله بن زيد يشتمل على جوانب غير القرآن الكريم منها اللغة العربية ومنها فقه العبادات التي تصح بها عباداتهم وصلاتهم.
ولفت البدر إلى أن لجنة المسابقة تتدرج سنويا مع المهتدين الجدد في الحفظ حتى يصلوا إلى مراحل متقدمة ويتمكنوا من تلاوة كتاب الله.
وزاد «فرع المهتدين الجدد مفتوحٌ لكل من أسلم حديثاً من الذكور أو الإناث، ويعتمد منهجه على حفظ جزء عم من القرآن الكريم، وتقام فعالياته بمركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي».
ولفت إلى أن فرع المهتدين الجدد في المسابقة أضاف مفهوماً جديداً للمسابقات القرآنية في العالم بالعمل على ترسيخ مبادئ القرآن الكريم، وتعزيز قيم الإسلام في نفوس المهتدين الجدد، وتنمية قيم التعارف الإنساني في قطر، وخارجها.
ويركز التنافس في فرع المهتدين الجدد على حفظ قصار سور القرآن التي لا تصح الصلاة إلا بها وإلى خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة.
ولفت إلى الزيادة في عدد المتسابقين التي شهدها هذا الفرع في نسخته الرابعة حيث قفز الرقم إلى 351 هذا العام مقابل 261 في العام الماضي.
وأشار عضو لجنة المسابقة إلى أن منافسات الرجال من المهتدين الجدد بدأت بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بينما تقام منافسات النساء بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية.
يشار إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم إلى جانب الفروع الثلاثة، فرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، ومسابقة غرد للقرآن، وفرع القرآن الكريم كاملا حفظا وترتيلا وتجويدا، والفرع الدولي الأحدث في المسابقة «أول الأوائل» الذي سينظم كل ثلاث سنوات وذلك انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز.
