+ A
A -
الدوحة- الوطن
اختتمت أمس الأربعاء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أعمال النسخة الثانية من ورشة العمل حول «دور وزارة الداخلية في حماية النشء داخل المنظومة التعليمية»، والتي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وعدد من إدارات وزارة الداخلية المعنية، وتضمنت الورشة تسع أوراق عمل، تم مناقشتها على مدار ثلاثة أيام
وأشاد الرائد محمد عبد الله الخاطر مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنقاش المفتوح الذي دار في اليوم الثالث للورشة بين ممثلي وزارة الداخلية مع مسؤولي المدارس لبحث انجح السبل التي تساعد في توعية النشء بمخاطر المخدرات والسلوكيات غير القويمة في المدارس، وكذلك دور الأسرة المحوري في هذا الشأن، متمنيا ان تعود تلك الورشة بالنفع على النشء داخل المنظومة التعليمية.
وحول أهم التوصيات التي أسفرت عنها الورشة أشار إلى ان المشاركين قدموا عددا من التوصيات منها الاستمرار في عقد هذه الورشة سنويا، وتضمين مواضيع تدعم الوازع الديني لدى النشء والردع الذاتي في كافة الأنشطة التوعوية المختلفة، وتكثيف الجهود التوعوية الموجهة للأسر بحكم انها أساس التربية والبناء الأولي للمجتمع، ويتلقى الطفل معارفه من خلالها أكثر من اية مؤسسة اخرى داخل المجتمع، وتوحيد النشاطات التوعوية المقدمة من إدارات وزارة الداخلية المختلفة وبحيث تكون في نسق موحد حتى يتم تغطية جميع المؤسسات التعليمية في الدولة.
وكانت الورشة قد تناولت عددا من أوراق العمل المتعلقة بحماية النشء داخل المنظومة التعليمية ومنها الورقة التي قدمها النقيب راشد شاهين العتيق رئيس قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، والتي أوصى من خلالها بضرورة تفعيل دور الجهات التنفيذية في تنفيذ القوانين المتعلقة بالأحداث والنص على ذلك صراحة وخاصة فيما يتعلق بتطبيق قواعد مراقبة سلوك الأحداث، وتوفير التدريب التخصصي المناسب للمتعاملين مع قضايا الأحداث وتزويدهم بالعلوم القانونية والثقافة العامة اللازمة لقيامهم بواجباتهم على أكمل وجه.
وأشار إلى ضرورة توحيد الأساليب الوقائية والتوعوية من الجهات المعنية للحد من انحراف الأحداث وذلك بتوعية ولي الأمر والأسرة ومتولي الرقابة والتربية والجهات الدراسية المختلفة، مع ضرورة قيام الأسرة بدورها تجاه الأبناء من خلال مناقشة الشباب والأطفال بهدوء وبعيدا عن النصح والإرشاد المباشر.
كما قدمت الرائد بنا الخليفي بإدارة الشرطة المجتمعية ورقة عمل حول دور النشء في المنظومة التعليمية تطرقت فيها إلى مرجعيات الشرطة نحو حقوق النشء في الاجراءات الشرطية، وانواع المخاطر بالمدرسة، ومفهوم حماية الطفل من الناحية القانونية والشرطية ومن خلال الشرطة المجتمعية في دولة قطر.
وطالبت الورقة بضرورة توسيع مفهوم العمل باستراتيجية موحدة لإدارة المخاطر والتنبؤ بها في المحيط المدرسي عبر وزارة التعليم والتعليم العالي، والعمل على توحيد جهود الجهات المختلفة عبر المشروع للاستفادة من وظائف الباحثين النفسيين والاجتماعيين للقيام بهذا الدور بعد تدريبهم وإضافة تلك المهام لوصفهم الوظيفي.
كما قدمت الدكتورة علا محمد من مركز تواصل ورقة عمل تضمنت التعريف بالمركز ورسالته التي تهدف إلى الحد من انتشار الجريمة ونشر الوعي بين كافة فئات المجتمع وتوطيد العلاقة بين المجتمع والجهات الأمنية، وضمان الصحة النفسية لكافة فئات المجتمع، ومساعدة الحالات في تخطي مشكلاتهم السلوكية المنحرفة بالعلاج وإعادة تأهيلهم، وإنشاء قاعدة بيانات إحصائية تعتمد على نتائج وتوصيات البحوث والدراسات.
وقدم الدكتور احمد زكي باحث اجتماعي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورقة عمل بعنوان المدخل الوقائي للحد من مخاطر الإدمان بالمجتمع الطلابي.
وقدم النقيب ناصر زايد الشهواني مساعد مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورقة عمل تناولت التعريف بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ودورها في حماية النشء في المنظومة التعليمية، مع الاشارة إلى التكامل بين وزارة الداخلية والمؤسسة التعليمية في الحد من انتشار تلك الظواهر السلبية.
اختتمت أمس الأربعاء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أعمال النسخة الثانية من ورشة العمل حول «دور وزارة الداخلية في حماية النشء داخل المنظومة التعليمية»، والتي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وعدد من إدارات وزارة الداخلية المعنية، وتضمنت الورشة تسع أوراق عمل، تم مناقشتها على مدار ثلاثة أيام
وأشاد الرائد محمد عبد الله الخاطر مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنقاش المفتوح الذي دار في اليوم الثالث للورشة بين ممثلي وزارة الداخلية مع مسؤولي المدارس لبحث انجح السبل التي تساعد في توعية النشء بمخاطر المخدرات والسلوكيات غير القويمة في المدارس، وكذلك دور الأسرة المحوري في هذا الشأن، متمنيا ان تعود تلك الورشة بالنفع على النشء داخل المنظومة التعليمية.
وحول أهم التوصيات التي أسفرت عنها الورشة أشار إلى ان المشاركين قدموا عددا من التوصيات منها الاستمرار في عقد هذه الورشة سنويا، وتضمين مواضيع تدعم الوازع الديني لدى النشء والردع الذاتي في كافة الأنشطة التوعوية المختلفة، وتكثيف الجهود التوعوية الموجهة للأسر بحكم انها أساس التربية والبناء الأولي للمجتمع، ويتلقى الطفل معارفه من خلالها أكثر من اية مؤسسة اخرى داخل المجتمع، وتوحيد النشاطات التوعوية المقدمة من إدارات وزارة الداخلية المختلفة وبحيث تكون في نسق موحد حتى يتم تغطية جميع المؤسسات التعليمية في الدولة.
وكانت الورشة قد تناولت عددا من أوراق العمل المتعلقة بحماية النشء داخل المنظومة التعليمية ومنها الورقة التي قدمها النقيب راشد شاهين العتيق رئيس قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، والتي أوصى من خلالها بضرورة تفعيل دور الجهات التنفيذية في تنفيذ القوانين المتعلقة بالأحداث والنص على ذلك صراحة وخاصة فيما يتعلق بتطبيق قواعد مراقبة سلوك الأحداث، وتوفير التدريب التخصصي المناسب للمتعاملين مع قضايا الأحداث وتزويدهم بالعلوم القانونية والثقافة العامة اللازمة لقيامهم بواجباتهم على أكمل وجه.
وأشار إلى ضرورة توحيد الأساليب الوقائية والتوعوية من الجهات المعنية للحد من انحراف الأحداث وذلك بتوعية ولي الأمر والأسرة ومتولي الرقابة والتربية والجهات الدراسية المختلفة، مع ضرورة قيام الأسرة بدورها تجاه الأبناء من خلال مناقشة الشباب والأطفال بهدوء وبعيدا عن النصح والإرشاد المباشر.
كما قدمت الرائد بنا الخليفي بإدارة الشرطة المجتمعية ورقة عمل حول دور النشء في المنظومة التعليمية تطرقت فيها إلى مرجعيات الشرطة نحو حقوق النشء في الاجراءات الشرطية، وانواع المخاطر بالمدرسة، ومفهوم حماية الطفل من الناحية القانونية والشرطية ومن خلال الشرطة المجتمعية في دولة قطر.
وطالبت الورقة بضرورة توسيع مفهوم العمل باستراتيجية موحدة لإدارة المخاطر والتنبؤ بها في المحيط المدرسي عبر وزارة التعليم والتعليم العالي، والعمل على توحيد جهود الجهات المختلفة عبر المشروع للاستفادة من وظائف الباحثين النفسيين والاجتماعيين للقيام بهذا الدور بعد تدريبهم وإضافة تلك المهام لوصفهم الوظيفي.
كما قدمت الدكتورة علا محمد من مركز تواصل ورقة عمل تضمنت التعريف بالمركز ورسالته التي تهدف إلى الحد من انتشار الجريمة ونشر الوعي بين كافة فئات المجتمع وتوطيد العلاقة بين المجتمع والجهات الأمنية، وضمان الصحة النفسية لكافة فئات المجتمع، ومساعدة الحالات في تخطي مشكلاتهم السلوكية المنحرفة بالعلاج وإعادة تأهيلهم، وإنشاء قاعدة بيانات إحصائية تعتمد على نتائج وتوصيات البحوث والدراسات.
وقدم الدكتور احمد زكي باحث اجتماعي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورقة عمل بعنوان المدخل الوقائي للحد من مخاطر الإدمان بالمجتمع الطلابي.
وقدم النقيب ناصر زايد الشهواني مساعد مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورقة عمل تناولت التعريف بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ودورها في حماية النشء في المنظومة التعليمية، مع الاشارة إلى التكامل بين وزارة الداخلية والمؤسسة التعليمية في الحد من انتشار تلك الظواهر السلبية.
