+ A
A -
احتفلت طالبات مدرسة السلام الإبتدائية، الأسبوع الماضي، باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة حمد الطبية، والذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، وذلك بإقامة عدد من الفعاليات والعروض التعليمية والتي تعبر عن تضامن الطلاب وإدارة المدرسة مع زملائهم من ذوي الاحتياجات، حيث يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة وضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي كلمتها بهذا الإحتفال قالت مديرة المدرسة السيدة خالدة الطبيخ إن الاحتفال بيوم ذوي الاحتياجات الخاصة يأتى من منطلق رؤية المدرسة التي تهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس مع باقي الطالبات من زملائهم، والتي تأتي متجانسة مع رؤية وزارة التعليم التي تولي ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبرى في عملية الدمج والاستفادة من قدراتهم العقلية والجسدية ليكونوا كوادر بشرية قوية تنفع مجتمعهم ويساهموا بدورهم في عملية التنمية التي تقوم بها دولة قطر في جميع الجوانب.
وقالت السيدة مديرة المدرسة أن وزارة التعليم تسعى للوصول لمجتمع يتمتع فيه الاشخاص ذوو الاعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الانصاف والمساواة في عملية البناء التي تقوم بها الدولة، كذلك العمل على زيادة التوعية للمساهمة في تحسين مستوى حياة الأشخاص ذوي الاعاقة، ولفتت إلى أنه من أهداف عملية الدمج أنها تتيح الفرص لجميع الأطفال المعوقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال، والانخراط في الحياة العادية، كذلك إتاحة الفرصه للأطفال غير المعوقين للتعرف على قدرات زملائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. وأشارت إلى أنه قد أثبت هؤلاء الطلاب جدارة كبيرة في التنفيذ والابتكار في الدراسة والتعلم والمشاركة في العديد من الفعاليات التي تقيمها المدرسة، لما لسمناه من قدرتهم الذهنية والحركية الكبيرة ليكونوا عناصر فعالة في المدارس، مؤكدة على أنه خلال الفترة المقبلة سنحصل على شخصيات قادرة على أن يكون لها بصمة في المجتمع وفى التنمية التي تحدث في دولتنا، قطر دولة تحتاج لسواعد كل أبنائها في جميع المجالات، أشرف على الفعالية معلمة الفنون البصرية نور جولو والادارية سلوى الابراهيم.
وفي كلمتها بهذا الإحتفال قالت مديرة المدرسة السيدة خالدة الطبيخ إن الاحتفال بيوم ذوي الاحتياجات الخاصة يأتى من منطلق رؤية المدرسة التي تهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس مع باقي الطالبات من زملائهم، والتي تأتي متجانسة مع رؤية وزارة التعليم التي تولي ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبرى في عملية الدمج والاستفادة من قدراتهم العقلية والجسدية ليكونوا كوادر بشرية قوية تنفع مجتمعهم ويساهموا بدورهم في عملية التنمية التي تقوم بها دولة قطر في جميع الجوانب.
وقالت السيدة مديرة المدرسة أن وزارة التعليم تسعى للوصول لمجتمع يتمتع فيه الاشخاص ذوو الاعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الانصاف والمساواة في عملية البناء التي تقوم بها الدولة، كذلك العمل على زيادة التوعية للمساهمة في تحسين مستوى حياة الأشخاص ذوي الاعاقة، ولفتت إلى أنه من أهداف عملية الدمج أنها تتيح الفرص لجميع الأطفال المعوقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال، والانخراط في الحياة العادية، كذلك إتاحة الفرصه للأطفال غير المعوقين للتعرف على قدرات زملائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. وأشارت إلى أنه قد أثبت هؤلاء الطلاب جدارة كبيرة في التنفيذ والابتكار في الدراسة والتعلم والمشاركة في العديد من الفعاليات التي تقيمها المدرسة، لما لسمناه من قدرتهم الذهنية والحركية الكبيرة ليكونوا عناصر فعالة في المدارس، مؤكدة على أنه خلال الفترة المقبلة سنحصل على شخصيات قادرة على أن يكون لها بصمة في المجتمع وفى التنمية التي تحدث في دولتنا، قطر دولة تحتاج لسواعد كل أبنائها في جميع المجالات، أشرف على الفعالية معلمة الفنون البصرية نور جولو والادارية سلوى الابراهيم.
