+ A
A -

كتب- جليل العبودي
كان الاستشراف القطري مؤكداً لما سيكون عليه وضع الكرة الكويتية، والإصرار على التواجد الكويتي في «خليجي 23»، وإلا أن البطولة لا تقام من دون المنتخب الأزرق، وهو ما سبق أن أكده سعادة رئيس اتحاد كأس الخليج العربي، وهو يعني ما يقول، ولم يرمي حجراً في ظلام، بل كان كلامه واضحاً وضريحاً وبحضور وسائل الإعلام وأعضاء المكتب التنفيذي، وكان يدرك أن الجهد الذي يبذل سيعيد كرة الكويت إلى وضعها الطبيعي ومكانتها اللائقة.

فقد أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جاني إنفانتينو، من الكويت التي وصلها، صباح أمس، في زيارة مفاجئة، رفع الإيقاف المفروض على الكرة الكويتية منذ أكثر من عامين.
وظهر إنفانتينو في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، وهو يعلن: «الإيقاف المفروض على الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد رفع».
وكان مجلس الأمة الكويتي أقر قانون الرياضة الجديد في مداولتين وأحاله إلى الحكومة، الأحد، بحضور 51 نائباً وموافقة 47 ورفض 3 وامتناع نائب واحد.
ووافق المجلس على التقرير الثاني للجنة الشباب والرياضة بشأن قانون الرياضة الجديد، ورفض بالتصويت مقترح رد الاتحادات المنحلة.
ويبدو أن القانون الجديد جاء ملبياً لمعايير وشروط الفيفا الذي أعلن الأربعاء بلسان رئيسه رفع الإيقاف.
وعلق الرئيس السابق للاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد في بيان على قرار رفع الإيقاف: «اليوم نقول بكل ثقة وسعادة أن ما تم من تعديل للقانون مؤخراً وفقاً لمطالب الفيفا هو سبب رئيسي لرفع الإيقاف.. وهذا يعني أن المبادئ التي عملنا من خلالها والقيم التي زرعناها في الحركة الأولمبية والرياضية حينما كنا في سدة المسؤولية، كانت هي الصواب والطريق لتفادي كل ما عانته الحركتان الأولمبية والرياضية طوال السنوات الماضية».
وأضاف: «عندما طالبنا بضرورة تطابق قوانيننا مع الميثاق الأولمبي ولوائح الاتحادات الرياضية الدولية، قالوا إننا خونة، وعندما شددنا على أهمية استقلالية الحركة الأولمبية والرياضية الكويتية وغل يد الحكومة أو أي طرف ثالث عن التدخل في شؤونها قالوا إننا نستقوى بالخارج».
وحددت اللجنة الأولمبية والفيفا ثلاثة شروط لرفع الإيقاف، هي «إنهاء مسار مراجعة القوانين المطبقة على الهيئات الرياضية في الكويت وجعلها متوافقة كلياً» مع المعايير الدولية، وإعادة العمل باللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات التي تم حلها (في 2016)، و«حل أي هيئات موازية تم تعيينها من قبل السلطات الكويتية»، وسحب الدعاوى القانونية الكويتية ضد الهيئات الدولية.
وتوصلت الحكومة مع لجنة الشباب والرياضة في 19 أكتوبر إلى مشروع قانون رياضي جديد «يفي» بالمتطلبات الدولية.





انفانتينو : العالم سعيد برفع الإيقاف
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني انفانتينو خلال استقبال سمو أمير الكويت انه شرف كبير جدا أن اكون متواجدا مع صاحب السمو لكي التقي مع سموكم.. انت يا صاحب السمو متميز جدا ليس فقط في الكويت والمنطقة بل في العالم كله لكن أنا كرئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا) سعيد جدا بهذا اليوم بأن ابلغ صاحب السمو خبرا سعيدا اعتقد أن الكويت محتاجة إلى هذا الخبر السعيد.. والمنطقة أيضا تحتاج إلى أخبار سعيدة وكذلك العالم يحتاج إلى أخبار سعيدة.. شكرا جزيلا لكل العمل الذي قامت به مجموعة من عندنا ومجموعات من الكويت.. وكما يوجد فريق كرة قدم نحن نعمل كفريق واحد اليوم... وبودي أن اكرر وأؤكد لصاحب السمو أن مجلس (الفيفا) قرر بالإجماع في اجتماعه رفع الإيقاف عن الكويت منذ الآن.. وعملنا أشياء كثيرة جدا لكن هذه البداية لمرحلة جديدة.. شكرا لحكمتكم يا صاحب السمو..أنا اعلم انك مشجع قوي لكرة القدم وقائد حكيم.. وأنت أعطيت عيالك كلهم الروحية ويمشون الآن بالاتجاه الصحيح.. أنا فخور جدا وسعيد أن الكويت عادت إلى عائلة (الفيفا) لنعمل معا لمستقبل أفضل للكويت.. شكرا جزيلا من القلب.





أمير الكويت يستقبل رئيس «الفيفا»
استقبل سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بقصر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد.
وقد شكر سموه رعاه الله رئيس الاتحاد على الدور الذي قام فيه بدعم الرياضة الكويتية، معربا سموه عن أهمية رعاية الشباب من قبل كافة مؤسسات الدولة وتسخير كافة الإمكانات للاهتمام بالطاقات الشبابية من أجل رفع راية الكويت في شتى المحافل.
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان ورئيس لجنة الأولويات النائب أحمد نبيل الفضل.






الغانم: سنعود للعب بكرامتنا
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: مخاطبا أمير الكويت: «نيابة عني وعن الجميع أتقدم لسموك بالدرجة الأولى بالتفضل بعد الله سبحانه وتعالى بدعمك وإصرارك على أن يتحرر الشباب من الظلم الجائر «اللي» وقع عليهم وأن نرجع نلعب بكرامتنا.. فلولا دعمك ولولا توجهاتك وإصرارك على أن نعود نلعب بكرامتنا دون أي مساس بسيادة البلد ودون أي مساس بدستورنا لما حدث ما يحدث الآن.. لك كل الشكر والتقدير يا طويل العمر، وللأخ جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي أيضا كل الشكر على الدعم الحقيقي والنظر لموضوع الكويت بإنصاف.. وبعد الله مشكورا يا طويل العمر وجزاك الله خيرا».





«العماني» يؤكد إقامة «خليجي 23» في موعده
أصدر اتحاد كرة القدم العماني بيانا جاء فيه أن الاتحاد يود أن يؤكد أن بطولة 23 ستقام في موعدها المحدد مسبقا، وأن انطلاقة البطولة ستقام يوم 22 ديسمبر بنظام الدوري من دور واحد، في ظل مشاركة خمسة منتخبات، هي عمان واليمن والكويت والعراق بالإضافة إلى قطر الدولة المستضيفة، وسيتم إجراء قرعة البطولة يوم الإثنين المقبل على هامش اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.






سننافس على اللقب
أعرب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عبدالخالق مسعود، عن سعادته برفع الحظر عن الكرة الكويتية من قبل الاتحاد الدولي FIFA، مؤكدا أن للكرة الكويتية أهمية في إثراء مسابقات الكرة العربية والخليجية على حد سواء، ناهيك عن أن ذلك القرار سيسهم في إقامة بطولة كأس الخليج في موعدها المحدد الذي تم الاتفاق عليه خلال قرعة البطولة.
وقال مسعود نبارك للاتحاد الكويتي الشقيق قرار الاتحاد الدولي بكرة القدم عودة النشاط الكروي للأشقاء، الأمر الذي ســـيكون له العديد من الجوانب الإيجابية على مختلف منتخبات المنطقة.
وتمنى مسعود أن تشارك المنتخبات الخليجية الأخرى بالبطولة وتجاوز ما حصل، ويجب أن تكون الكرة بعيدا عن أي أمور أخرى.
وأضـــاف: الإربـــاك الذي أصـــاب عملية إقامـــة البطولـــة مـــن عدمهـــا إثر انســـحاب الســـعودية والامارات والبحرين، بالإضافة إلى عدم حســـم مشـــاركة الكويت، في حينها عطفـــا علـــى أن البطولـــة لا يمكـــن إقامتها بأربعـــة منتخبات فقط، لـــذا كان من المؤمل أن تعـــوض ببطولـــة دولية ودية، ليحســـم الموضـــوع بعـــد أن منحـــت الكويـــت الضوء الأخضر بمزاولة نشـــاطها الكروي، حيث تمت إزالة آخـــر العوائق أمام إقامـــة البطولة، الأمر الـــذي ســـيجعلنا نضع الخطـــط التحضيرات بالاجتماع مع المدير الفني للمنتخب الوطني استعداداً للمنافسة على لقب بطولة خليجي 23.





الكويتيون تنفسوا الصعداء
تنفست الكرة الكويتية معها جماهيرها العريضة الصعداء عندما تم الإعلان رسمياً عن رفع الإيقاف عنها من خلال رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» إنفانتينو الذي فاجأ الجميع بتواجده في الكويت ليعلن الخبر السار الذي أسعد الخليج والعرب بل وآسيا بعودة الكرة الكويتية إلى ممارسة نشاطها الإقليمي والقاري والدولي بعد سنوات عجاف عانت فيه الكثير، وقد التقى رئيس الفيفا المسؤولين في الكويت وتوجها بلقاء سمو أميرها الذي أكد «أن الحق عاد لأصحابه ولا يوجد خلاف مع الفيفا وأن هناك من أراد أن يخلق سوء الفهم بين الطرفين».
وإذا كان الشعب الكويتي سعيداً بقرار عودة كرته للتواجد بالملاعب القارية والدولية بعد طول انتظار، وأن السعادة في الكويت، بل تتعداها إلى ما هو أبعد، وأن آسيا كرتها ستكون أكثر سعادة كونها ستشهد أحد فرسانها من الذين كانوا من الأرقام الصعبة في القارة والذي له صولات وجولات، وأفرزت الكثير من النجوم الذين اثروا الملاعب بالعطاء الكبير والأداء الفني الرفيع، وان فرحة الكويت هي فرحة لقطر، لاسيما أن قطر لها مساهمة في رفع الإيقاف من منطلق الأخوة بين البلدين وليس منة منها، وان كان المسؤولون القطريون لم يتحدثوا عن ذلك بل أن الكويت وأهل الكويت هو من أشاد واثنوا على دور قطر وعلى لسان وزير الشاب الروضان الذي ثمن الدور القطري وما قدم من اجل رفع الإيقاف والعمل على التنسيق بين الفيفا والكويت، حيث أقيم اجتماع بين الطرفين في الدوحة برعاية قطرية، ومع أن العمل أخذ الكثير من الوقت والجهد ولكن القطريين لم يعلنوا عن ذلك بل أهل الكويت هو من أشار إليه واعلنه صراحة، أما تلك الأبواق التي تتصيد بالماء العكر والتي تنسب لها رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية وهو ما ولد ردة فعل قوية من الكويتيين انفسهم الذين فندوا من أصحاب الادعاءات الفارغة والكاذبة.
copy short url   نسخ
07/12/2017
1731