+ A
A -
انطلقت صباح أمس في الدوحة، فعاليات الاجتماع السنوي العاشر لكبار مسؤولي الميزانيات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تستضيفه وزارة المالية خلال يومي 6 و7 ديسمبر الجاري.


ويبحث المشاركون خلال جلسات الاجتماع، التحديات والفرص الإقليمية، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى تعزيز كفاءة الإنفاق العام والتكيف مع التحديات الاقتصادية العالمية والمحافظة على معدلات النمو ضمن مستويات مقبولة.
ويوفر الاجتماع فرصة فريدة للحاور التفاعلي وتبادل الخبرات السياسية ومناقشة قضايا الميزانية بين صناع القرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD).
وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة السيد خلف بن أحمد المناعي، وكيل وزارة المالية: «شهد عام 2017 العديد من المتغيرات حيث تم تنفيذ العديد من الإصلاحات التجارية والاقتصادية»، وأضاف: «يمثل هذا الاجتماع فرصة فريدة لالتقاء المسؤولين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإقامة حوار مشترك والتفاعل الإيجابي مع بعضهم البعض».
واستطرد المناعي بالقول: «تمكنت قطر من تنمية اقتصادها والمحافظة على استقرارها النقدي والمالي على الرغم من التحديات الأخيرة». واختتم بالقول: «يمثل هذا الاجتماع فرصة هامة لمناقشة مختلف النهج للتعامل مع هذه التحديات. ونتطلع لتعزيز التعاون بين دول المنطقة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في إطار هدفنا لتحقيق الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي المحلي».
وتركز الجلسات المغلقة المقامة ضمن المؤتمر والتي يحضرها مندوبون من قطر والكويت وسلطنة عُمان والعراق وتونس والمغرب ولبنان وكوريا الجنوبية وآيسلندا والجزائر وألمانيا والمملكة المتحدة على التطورات الأخيرة في الميزانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإعادة هيكلة الإنفاق العام من أجل تحقيق الكفاءة وأفضل سبل التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي والممارسات المتعلقة بميزانية الأداء والاستدامة للمالية العامة.
copy short url   نسخ
07/12/2017
1065