+ A
A -
أكد سعادة السفير علي إبراهيم أحمد، سفير إريتريا وعميد السلك الدبلوماسي بالدوحة، أن دولة قطر توفر ما لا يوفره غيرها من مساحات للآخرين، معرباً عن أمله في أن تكون منصة انطلاق أساسية في التعريف بثقافة إريتريا عبر هذا الكم الهائل من الجاليات والتي تجد كل الرعاية والاحترام من جانب الأشقاء القطريين.. جاء ذلك خلال الاحتفال بالمهرجان الثقافي الإريتري، الذي حضره سعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخراجية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء العرب والأجانب.
وقد وجه سعادة السفير علي إبراهيم أحمد، الشكر إلى دولة قطر الفتية بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله- والحكومة الرشيدة والشعب القطري الطيب.. لما يوفره للآخرين من فرصة ومناخ صحي لعرض ثقافتهم في إطار فهمها العميق للأطر الإنسانية الرابط الأساسي بين الشعوب.
وقال سعادة السفير علي إبراهيم أحمد إن الفكرة الإستراتيجية التي ترتكز عليها هذه البرامج الثقافية تنطوي على معانٍ، لعل على رأسها توطيد العلاقات التاريخية بين الشعبين الإريتري والقطري، والتي امتدت وتواصلت وأثمرت، وكانت فترة الكفاح المسلح وحرب التحرير نموذجاً لمدى التعاضد والتقارب في معانيه ومقاصده النبيلة، حيث كانت تلك الفترة عامرة بروح الإخاء والصداقة القائمة على أسس ومعطيات تاريخية وجغرافية.
وأوضح سعادة السفير علي إبراهيم أحمد أن هذا المهرجان يمثل معاني وأهدافاً غايتها الأساسية التعريف بهذا الإرث الثقافي الفريد الذي تتمتع به دولتنا العزيزة، والذي كان وسيظل الأرضية الصلبة والأساس الذي تقوم عليه وحدتنا الوطنية، وأن الفكرة الإستراتيجية التي ترتكز عليها هذه البرامج الثقافية تنطوي على معانٍ لعل على رأسها توطيد العلاقات التاريخية بين الشعبين الإريتري والقطري، والتي امتدت وتواصلت وأثمرت وأضاف سعادة السفير علي إبراهيم أحمد، بأنه قد كانت فترة الكفاح المسلح وحرب التحرير نموذجاً لمدى التعاضد والتقارب في معانيه ومقاصده النبيلة، حيث كانت تلك الفترة عامرة بروح الإخاء والصداقة القائمة على أسس ومعطيات تاريخية وجغرافية، حتى كان التحرير والاستقلال وبناء الدولة الفتية والذي استند كله على هذا الإرث ومازال حيث تشهد إريتريا الدولة الآن، عملاً دؤوباً وخلاقاً في كافة مجالات الحياة، وها نحن نرى حجم الإنجازات التي تحققت في جميع الميادين بفضل الرؤية الصائبة والصحيحة لصاحب الفخامة الرئيس اسياس افورقي، رئيس الدولة وقيادته الحكيمة وأجهزة الدولة المختلفة، في مقدمتها قوات الدفاع الإريترية، التي تحملت بما عرف عنها من بسالة عبء حماية هذا الموروث مسنودة بتاريخ طويل من البطولة والتضحيات والعطاء.
وشدد سعادته على أن كل الذي يجري حولنا اليوم من إنجازات على كافة الصعد وتحقيق التنمية المستدامة يستند إلى الإرث الحضاري العميق للأمة الإريترية، وهو واقع جدير بالبحث والتقصي والمتابعة، وقد أردنا لهذه المهرجانات أن تكون واحدة من آليات التشجيع على ذلك، والإسهام فيه بأي قدر كان، وأن تكون فرصة لالتقاط البادرة والغوص بالتحليل والدراسة في هذه الثقافة المتجذرة والتي تجمع بين كافة الفئات والتي انتجت تاريخاً فريداً أتصور أنه جدير بالانتباه والمعرفة، خاصة أن إريتريا تمثل ملتقى الحضارات والثقافات، مشدداً على أنهم يدركون أن فعاليات هذا المهرجان قليلة، ولا يمكن لها أن تغطى تاريخاً وتنوعاً ثقافياً بديعاً.. ولكنه جهد المقل نأمل أن تكون رسالته رغم قصرها قد بلغت الهدف، ويعربون عن أملهم أن تكون قطر التي توفر ما لم يوفره غيرها من مساحات للآخرين، منصة انطلاق أساسية في التعريف بثقافة إريتريا عبر هذا الكم الهائل من الجاليات والتي تجد كل الرعاية والاحترام من جانب القطريين.
copy short url   نسخ
29/11/2017
1023