+ A
A -
ينظم مركز شباب العزيزية بالتعاون مع نادي السد الرياضي غدا الأحد دورة تدريبية، تحت عنوان «مطبخنا في الشتاء»، ستتناول خلالها خبيرة الطبخ والإتيكيت عائشة التميمي، أسرار وخفايا الأكل الشعبي القطري.


تستهدف الورشة، التي ستعقد مساء في قاعة المجلس التابعة للنادي، الفتيات من سن 15 فما فوق، بهدف تدريبهن على كيفية إعداد الطبق الشعبي الصحي، وأهم الوجبات التي يجب تناولها في فصل الشتاء، حيث ستقوم المدربة بتزويد الفتيات المبتدئات في هذا المجال بقائمة السلطات والمشروبات الصحية، وتعريفهن بفنون الطبخ الخليجي والشرقي، والمقادير المطلوبة لكل طبق، خصوصاً التوابل.
وفي نهاية الورشة، ستطبق الفتيات ما تعلمنه على أرض الواقع، سيما وأن الطبخ ليس بالأمر الصعب كما يظن أغلب الناس، فهو يحتاج إلى الممارسة والرغبة معاً، ومن ثم اتّباع النصائح والإرشادات، وعند تعلم مراحله ستشعر بالإنجاز في كل مرة تتعلم طبخة جديدة، كما ستشعر وكأنك تتفنن بها، وستجد نفسك مدمناً على الطبخ فهو مسل وممتع أيضاً.
كان مركز شباب العزيزية نظم بالتعاون مع نادي السد الرياضي على مدار يومين دورة تدريبية، تحت عنوان «بيدي أخط حروفي»، تناولت خلالها الخطاطة القطرية مريم الكواري، أساسيات الخط الديواني، والأدوات المستخدمة فيه.
استهدفت الورشة، التي عقدت في قاعة المجلس التابعة للنادي، الفتيات من سن 15 فما فوق، وجاءت لتدريبهن على جماليات الخط الديواني، وكيفية كتابة الحروف المتصلة والمنفصلة بواسطته، حيث قامت الكواري بتعليم المستهدفات مهارات الخط، وتعريفهن بفنون الكتابة، وبجمال الحرف، وروعة التشكيل، وشرحت لهن أسس ومبادئ الخط الديواني.
وفي نهاية الورشة، طبقت الفتيات ما تعلمنه على أرض الواقع، سيما وأن رسم الحرف ليس بالأمر الصعب كما يظن أغلب الناس، فهو يحتاج فقط إلى الممارسة، ومعرفة كيفية رسم الكلمة، ومن ثم تكرار الرسم أكثر من مرة حتى نصل إلى النتيجة المطلوبة، ففي البداية قد لا يكون التعامل مع الخط مريحاً، ولكن مع المُمارسة سيصبح الأمر سهلاً.
ويعتمد نجاح هذه الطريقة، على قدرة المتعلم في التركيز على المنحنيات الرسمية، التي تتكون منها الكلمة المراد العمل عليها، لذلك ينصح باختيار كلمة بسيطة وسهلة وقليلة الحروف، حتى نتمكن من اتقانها أولاً.
سمي بـ«الديواني» أو «السلطاني» نسبة إلى ديوان السلطان العثماني، حيث كان يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية، وهو مستنسخ من خط الرقعة، وأطلق عليه رقعة الباب العالي، ثم انفرد ليتخصص في كتابات البراءات السلطانية، وأوامر الديوان فسمي الديواني، ثم أدخلت عليه الرشاقة والمرونة ليتناسب مع حالته الجديدة في مركزه المرموق. ويعتبر الخط العربي من أجمل الفنون التي تعلم الهدوء والصبر والتأني والدقة.
copy short url   نسخ
25/11/2017
4655