+ A
A -
الدوحة- الوطن
اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أمس مع صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، كونتيسة ويسكس بالمملكة المتحدة، والتي تقوم بزيارة للبلاد.
جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال مكافحة العمى ودور دولة قطر في مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشكلات الإبصار في عدد من دول العالم من خلال مبادرة «قطر تصنع الرؤية».
كما قامت اليوم صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي- كونتيسة ويسكس بزيارة المستشفيات الجديدة التابعة لمؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية ومركز السدرة للطب تفقدت خلالها مرافق طب العيون في كلتا المؤسستين والمجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية. وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة شملت كلا من بنغلاديش والدوحة بالتعاون مع جمعية أوربس الخيرية المعنية بمكافحة فقدان البصر بهدف الترويج وتسليط الضوء على مشاريع مبادرة «قطر تصنع الرؤية» وهي مبادرة انطلقت بتمويل من صندوق قطر للتنمية وتحت قيادة جمعية أوربس.
كما تفقدت صاحبة السمو الملكي، كونتيسة ويسكس المرافق الجديدة التابعة لمدينة حمد بن خليفة الطبية والمتمثلة بالمستشفيات الثلاثة وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث. كذلك، زارت صاحبة السمو الملكي قسم العيون المتطور بمركز الرعاية الطبية اليومية وجناح العلاج بتقنية الماء وخدمات علاج النطق بمركز قطر لإعادة التأهيل. كما زارت صاحبة السمو الملكي مركز السدرة للطب المتخصص في تقديم العلاج للأطفال والنساء وتعرفت على المرافق التي تعنى بتقديم خدمات علاج أمراض العيون بالمركز، وقد رافقت صاحبة السمو في كلتا الزيارتين، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة.
وفي ختام الجولتين تم عقد جلسة نقاشية ضمت كونتيسة ويسكس وسعادة وزيرة الصحة العامة وعدد من كبار المسؤولين من مؤسسة حمد الطبية وجمعية أوربس وصندوق قطر للتنمية ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش» والذين ناقشوا أهمية توعية الجمهور بالإجراءات التشخيصية وسبل الوقاية من أمراض العيون والعلاجات المتوافرة. كما تباحثوا في الدور الرئيسي الذي يلعبه الأطباء والمسعفون والكوادر التمريضية والعاملون في مجال الرعاية الصحية المجتمعية لتثقيف الجمهور وتعريفه بأمراض العيون.
وتلتزم الكونتيسة بشكل خاص بتسليط الضوء على عمل واحتياجات المنظمات التي تركز على مساعدة الأطفال والشباب الذين يعانون من إعاقات حسية أو صعوبات في التعلم أو التواصل وتعزيز الفرص المتاحة أمامهم.
وتعتبر سموها في إطار دورها كسفيرة عالمية للوكالة الدولية لمكافحة العمى، وراعية لجمعية الرؤية 2020، ومبادرة «حقنا في البصر»، من كبار الداعمين لمبادرة «قطر تصنع الرؤية» الممولة من قبل صندوق قطر للتنمية.
ويجدر بالذكر أن دولة قطر ومن خلال صندوق قطر للتنمية، تعمل على تقديم الدعم لعمل جمعية أوربس لعلاج أمراض العيون في الدول النامية كالهند وبنغلاديش، فمنذ شهر أكتوبر 2017 تم إجراء 2.9 مليون فحص للعين وعمليات للعيون أو توفير النظارات من خلال برامج الدعم تلك.
وقالت صاحبة السمو الملكي، كونتيسة ويسكس، في معرض تعليقها: «خلال زيارتي الأخيرة لبنغلاديش، التقيت بأطفال تغيرت حياتهم بشكل جذري بفضل العمليات الجراحية التي توفرت لهم بعدما عانوا الكثير بسبب مشاكلهم البصرية. فالتقيت بذويهم واستمعت إلى العوائق التي واجهتهم في حياتهم اليومية وشاهدت بنفسي إزالة الضمادات عن أعين أطفالهم ومعالم الفرح والراحة التي ارتسمت على وجوههم».
وأضافت سموها: «من الضروري جداً توفير التثقيف الصحي في المجتمع وتأمين أخصائيين طبيين في جميع أنحاء العالم وتزويدهم بالدعم الذي يحتاجونه لمواصلة تطويرهم المهني بحيث يتمكنون بدورهم من مساعدة المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر. فالإنجازات التي حققتها منظمة أوربس الخيرية والدعم الذي وفره صندوق قطر للتنمية من خلال مبادرة «قطر تصنع الرؤية» أحدثا تغييراً فعلياً في حياة هؤلاء الأطفال وحياة عائلاتهم».
واختتمت سمو الأميرة صوفي بالقول: «استمتعت كثيراً بزيارة المستشفيات اليوم. فالاختصاصيون العاملون في هذه المستشفيات يتمتعون بخبرات عظيمة يجدر تبادلها مع الدول الأخرى».
ومن جانبها أعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة عن فخرها بتسليط الضوء على أحدث مرافق وخدمات طب العيون في مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب إلى جانب مناقشة الطرق التي تعتمدها قطر للمساهمة في الوقاية من أمراض العيون ومكافحة فقدان البصر.
وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة: «كثيرون هم الأشخاص الذين يعتبرون نعمة البصر من الحواس البديهية المفترض وجودها لدى كل إنسان، إلا أن مشاكل النظر تؤثر بشكل بارز على نوعية الحياة، خاصة عندما يقترن ذلك بظروف أو مضاعفات صحية أخرى».
وأضافت سعادتها قائلة: «لا تزال قطر في طليعة دول المنطقة فهي تتضمن مرافق صحية بمستوى عالمي لتشخيص أمراض العين وعلاجها لدى الصغار والبالغين. نحن ملتزمون أيضاً بتبادل خبراتنا على الصعيد الدولي من خلال مبادرات مماثلة لمبادرة «قطر تصنع الرؤية» لمساعدة البلدان الأخرى على مكافحة أمراض العين والوقاية منها».
اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أمس مع صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، كونتيسة ويسكس بالمملكة المتحدة، والتي تقوم بزيارة للبلاد.
جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال مكافحة العمى ودور دولة قطر في مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشكلات الإبصار في عدد من دول العالم من خلال مبادرة «قطر تصنع الرؤية».
كما قامت اليوم صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي- كونتيسة ويسكس بزيارة المستشفيات الجديدة التابعة لمؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية ومركز السدرة للطب تفقدت خلالها مرافق طب العيون في كلتا المؤسستين والمجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية. وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة شملت كلا من بنغلاديش والدوحة بالتعاون مع جمعية أوربس الخيرية المعنية بمكافحة فقدان البصر بهدف الترويج وتسليط الضوء على مشاريع مبادرة «قطر تصنع الرؤية» وهي مبادرة انطلقت بتمويل من صندوق قطر للتنمية وتحت قيادة جمعية أوربس.
كما تفقدت صاحبة السمو الملكي، كونتيسة ويسكس المرافق الجديدة التابعة لمدينة حمد بن خليفة الطبية والمتمثلة بالمستشفيات الثلاثة وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث. كذلك، زارت صاحبة السمو الملكي قسم العيون المتطور بمركز الرعاية الطبية اليومية وجناح العلاج بتقنية الماء وخدمات علاج النطق بمركز قطر لإعادة التأهيل. كما زارت صاحبة السمو الملكي مركز السدرة للطب المتخصص في تقديم العلاج للأطفال والنساء وتعرفت على المرافق التي تعنى بتقديم خدمات علاج أمراض العيون بالمركز، وقد رافقت صاحبة السمو في كلتا الزيارتين، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة.
وفي ختام الجولتين تم عقد جلسة نقاشية ضمت كونتيسة ويسكس وسعادة وزيرة الصحة العامة وعدد من كبار المسؤولين من مؤسسة حمد الطبية وجمعية أوربس وصندوق قطر للتنمية ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش» والذين ناقشوا أهمية توعية الجمهور بالإجراءات التشخيصية وسبل الوقاية من أمراض العيون والعلاجات المتوافرة. كما تباحثوا في الدور الرئيسي الذي يلعبه الأطباء والمسعفون والكوادر التمريضية والعاملون في مجال الرعاية الصحية المجتمعية لتثقيف الجمهور وتعريفه بأمراض العيون.
وتلتزم الكونتيسة بشكل خاص بتسليط الضوء على عمل واحتياجات المنظمات التي تركز على مساعدة الأطفال والشباب الذين يعانون من إعاقات حسية أو صعوبات في التعلم أو التواصل وتعزيز الفرص المتاحة أمامهم.
وتعتبر سموها في إطار دورها كسفيرة عالمية للوكالة الدولية لمكافحة العمى، وراعية لجمعية الرؤية 2020، ومبادرة «حقنا في البصر»، من كبار الداعمين لمبادرة «قطر تصنع الرؤية» الممولة من قبل صندوق قطر للتنمية.
ويجدر بالذكر أن دولة قطر ومن خلال صندوق قطر للتنمية، تعمل على تقديم الدعم لعمل جمعية أوربس لعلاج أمراض العيون في الدول النامية كالهند وبنغلاديش، فمنذ شهر أكتوبر 2017 تم إجراء 2.9 مليون فحص للعين وعمليات للعيون أو توفير النظارات من خلال برامج الدعم تلك.
وقالت صاحبة السمو الملكي، كونتيسة ويسكس، في معرض تعليقها: «خلال زيارتي الأخيرة لبنغلاديش، التقيت بأطفال تغيرت حياتهم بشكل جذري بفضل العمليات الجراحية التي توفرت لهم بعدما عانوا الكثير بسبب مشاكلهم البصرية. فالتقيت بذويهم واستمعت إلى العوائق التي واجهتهم في حياتهم اليومية وشاهدت بنفسي إزالة الضمادات عن أعين أطفالهم ومعالم الفرح والراحة التي ارتسمت على وجوههم».
وأضافت سموها: «من الضروري جداً توفير التثقيف الصحي في المجتمع وتأمين أخصائيين طبيين في جميع أنحاء العالم وتزويدهم بالدعم الذي يحتاجونه لمواصلة تطويرهم المهني بحيث يتمكنون بدورهم من مساعدة المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر. فالإنجازات التي حققتها منظمة أوربس الخيرية والدعم الذي وفره صندوق قطر للتنمية من خلال مبادرة «قطر تصنع الرؤية» أحدثا تغييراً فعلياً في حياة هؤلاء الأطفال وحياة عائلاتهم».
واختتمت سمو الأميرة صوفي بالقول: «استمتعت كثيراً بزيارة المستشفيات اليوم. فالاختصاصيون العاملون في هذه المستشفيات يتمتعون بخبرات عظيمة يجدر تبادلها مع الدول الأخرى».
ومن جانبها أعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة عن فخرها بتسليط الضوء على أحدث مرافق وخدمات طب العيون في مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب إلى جانب مناقشة الطرق التي تعتمدها قطر للمساهمة في الوقاية من أمراض العيون ومكافحة فقدان البصر.
وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة: «كثيرون هم الأشخاص الذين يعتبرون نعمة البصر من الحواس البديهية المفترض وجودها لدى كل إنسان، إلا أن مشاكل النظر تؤثر بشكل بارز على نوعية الحياة، خاصة عندما يقترن ذلك بظروف أو مضاعفات صحية أخرى».
وأضافت سعادتها قائلة: «لا تزال قطر في طليعة دول المنطقة فهي تتضمن مرافق صحية بمستوى عالمي لتشخيص أمراض العين وعلاجها لدى الصغار والبالغين. نحن ملتزمون أيضاً بتبادل خبراتنا على الصعيد الدولي من خلال مبادرات مماثلة لمبادرة «قطر تصنع الرؤية» لمساعدة البلدان الأخرى على مكافحة أمراض العين والوقاية منها».
