+ A
A -
لقاء اليوم قمة بكل ما تعنيه الكلمة ومن الطبيعي أن المفردة لم تطلق جزافاً، بل جاءت من خلال قراءة واقعية ومنطقية لإمكانات الفريقين وما يضمانه من نجوم يمثلون نخبة في المنافسات وهو أمر قد لا يختلف عليه اثنان، وهذا يجعلنا نقول إن القمة يمكن أن ترتقي إلى ما يتطلع إليه الجمهور والنقاد والمتابعون، كما أن هناك بعض الأمور ستجعل منها قمة حافلة بالإثارة والحماس والندية أهمها أنهما فريقان كبيران ويتمتعان بحضور جماهيري كبير ودائماً ما تحفل مواجهتهما بالإثارة والندية والحماس وأيضاً بالروح والجمل التكتيكية وهو ما يتمتع به مدربا السد والدحيل.
وبلا شك أن الدحيل سيحاول أن يستثمر الجانب النفسي الذي يعيشه بعد الانتعاشة التي هو عليها في الدوري ونتائجه المميزة لكن ذلك لا يمنع من وجود ملاحظات يمكن أن يتوقف عندها المدرب بلماضي لتجاوزها، أما السد يمكن أن نقول عنه إنه يعيش مرحلة من التحدي الصعب في ظل وجود بعض العناصر الشابة التي تسعى إلى تعويض أصحاب الخبرة الذين سبق أن غابوا وهم أبوعلام وبيدرو والهاجري، وهو ما سيضع المدرب فيريرا في البحث عن خيارات أخرى تعوض ذلك.
وقد عرف عن الفريقين بوجود البديل المناسب على الدكة الذي يمكن أن يكون سلاحاً منذ البداية أو يستخدمه المدربان في الوقت المناسب، إلا أن السد قد يفتقد إلى هذا الميزة جراء الغيابات التي يعانيها ووجود مجموعة واعدة من الشباب في صفوفه في الملعب أو على الدكة، وهذا ربما عكس الدحيل الذي سيكون على الأرجح مكتمل الصفوف.
copy short url   نسخ
24/11/2017
1168