+ A
A -
كتب- مفيد القاضي
قال الباحث القطري الشاب محمد الجفيري الذي يخوض منافسات نجوم العلوم ونجح في الصعود للمرحلة النهائية أنه سعيد للغاية بدعم المواطنين القطريين والذي لمسه في كل مكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأدوات مشيرا إلى أنه سعيد لمشاركته في المنافسات خاصة ان تلك المسابقة تعطي الفرصة للمبتكرين والمبدعين ان يحولوا آراءهم من الورق إلى منتج قابل للتداول يخدم البشرية كلها وليس دولة قطر فحسب ولهذا جاءت مشاركته كتلبية لدعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله والذي دعا بضرورة الإجتهاد والإبداع والتكفير المستمر واتخاذ المبادرات البناءة.
طبيعة الاختراع
أضاف الجفيري في تصريحات للوطن أن الإختراع الذي تقدم به للمسابقة هو الأول من نوعه في العالم ولم يسبقني احد إلى صناعة قاعدة البيانات الخاصة بالصم بطريقة الابعاد الثلاثية لقواعد بيانات الصم وبالتالي سيتمكن المبرمجون والمفكرون من ايجاد آلاف الافكار التطويرية لتطوير قاعدة البيانات هذه ويدور حول تصنيع جهاز يحمل اسم (صديقي الكبير) وهو جهاز موجه للأطفال الصم حيث يوفر لهم طريقة جديدة للتواصل من خلال لغة الإشارة حيث يترجم الكلمات بشكل مبسط للغاية وكذلك يقدم مقاطع فيديو تفصيلية لبعض الكلمات التي قد تكون صعبة الفهم مشيرا إلى أنه يطمح إلى الاستمرار في المسابقة حتى النهاية بحيث أكون قادر على المنافسة على النهائي وإن شاء الله يلقى الإبتكار إعجاب لجنة التحكيم وأنا أتمنى أن يستمر دعم الشباب القطري لي حتى الوصول لتلك المرحلة النهائية بعون الله ودعمهم حتى نصل لمرحلة تصنيع هذا الجهاز المهم الذي يقدم خدمة كبيرة لكل طفل حُرم من نعمة السمع وأنا شخصيا أنوى الاستمرار في تطوير هذا الروبوت وصناعته وأسعى لتطويره وتصنيعه بحيث يكون خدمة لجميع الأطفال الصم حول العالم ويساعدهم على توفير بيئة تعليمية وتثقيفية مناسبة لهم يحدث فهذا الاختراع ثورة عالمية في مجال ضعاف السمع بتعليمهم لغة الاشارة حيث استطعنا ان ننشئ قاعدة بيانات ستساعد في فتح ابواب الاختراعات لأكثر من الفي ابتكار جديد في عالم لغة الاشارة للصم.
وأضاف الباحث القطري الشاب أنه سعيد للغاية بتفاعل المواطنين القطريين وإنه بعد ان رأي تفاعل الشباب العرب وايمانهم بالفكرة زاد حماسه وان شاء الله سيعمل على الوصول لأكبر فئة من الاطفال الصم بدعم كل من آمن بقضيتهم ودعم المشروع مؤكدا أنه يؤمن تمام الإيمان أن الإختراع جاءه ليؤكد أن الحصار كان له فأل خير على المواطنين القطريين حيث أطلق طاقاتنا الإبداعية وهكذا نؤكد يوما بعد يوم اننا كشباب قطريين نتحدى الحصار بكل المجالات.
وثمن الباحث القطري الشاب الدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر في دعم الشباب وبشكل خاص المبتكرين منهم فالقائد الملهم والمحرك لعجلة التنمية في قطر سيدي صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله والذي يعطي توجيهاته دوما برعاية الشباب القطريين ولهذا فإن الدولة لا تألو جهدا في تقديم دعمها على كافة المستويات وهو دعم غير محدود فمؤسسة قطر على سبيل المثال تفتح أبوابها باستمرار لكل أصحاب الإبتكارات والأفكار البناءة وتعمل على مساعدتهم على إيجاد البيئة المناسبة لتطوير تلك الأفكار وتحويلها لمنتج على أرض الواقع بالإضافة إلى وجود النادي العلمي ووجود حاضنات الأعمال التي تجعل الفكرة تتحول إلى منتج حقيقي وبالإضافة إلى مؤسسة قطر هناك أيضا بنك قطر للتنمية الذي يسهل على الشخص شرح مشروعه الشخصي وإيجاد بيئة للتصنيع يستفيد منها الشباب المبتكرون والمخترعون لتحويل أفكارهم إلى أعمال حقيقية على أرض الواقع بحيث يساعد الشاب نفسه ويطور أفكاره وفي نفس الوقت تصب أفكاره في كل مشروعات التنمية التي تتبناها الدولة.
يذكر أن الجفيري يقوم حاليا بتحضير رسالة الدكتوراه في جامعة NORTHAMPTON في بريطانيا وهو حاصل على ماجستير تخطيط استراتيجي من الجامعة الفرنسية HEC ودبلوم تكنولوجيا معلومات واتصالات – كلية شمال الأطلنطي (خريجين الدفعة الأولى)ICT CNA-QATAR 2004.
copy short url   نسخ
22/11/2017
1588