+ A
A -
افتتح سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، في العاصمة الألمانية برلين، البيت الثقافي العربي «الديوان» الذي شيّد بهدف نشر الثقافة العربية في إطار السنة الثقافية القطرية- الألمانية.
وسيمثل البيت الثقافي العربي، إرثا من السنة الثقافية القطرية- الألمانية التي تميزت بالعديد من المشاريع التعاونية والتبادلات الثقافية.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مخاطبته حفل افتتاح الديوان: «مع افتتاح البيت الثقافي العربي في برلين، نحتفل بالصداقة القديمة بين ألمانيا وقطر. سوف يكون الديوان منصة للتبادلات الثقافية الحيوية والتنمية، وشهادة على التزامنا ببناء الجسور مع الأمم في جميع أنحاء العالم».
حضر حفل الافتتاح سعادة السيد زيغمار غابرييل، وزير الخارجية الألماني، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة في ألمانيا، الذين أتيحت لهم الفرصة للتعرف على التاريخ الفريد للديوان وأهميته في تطوير العلاقات القطرية- الألمانية.
ومن جهته، قال سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية: «لقد شهدت السنة الثقافية القطرية- الألمانية في 2017 العديد من المبادرات الملهمة لبناء الجسور بين ثقافاتنا. واليوم، نحتفل بافتتاح البيت الثقافي العربي في برلين، والذي يوفر مساحة متميزة لتعزيز العلاقات الثقافية الألمانية والعربية».
ويحمل البيت الثقافي «الديوان» أهمية كبيرة كونه أول مركز ثقافي قطري خارج دولة قطر، وافتتاحه يُعبر عن فصل جديد مميز في العلاقات الثقافية القطرية الألمانية.
ويُعتَبر البناء الذي يحتضن هذا المركز، من أجمل المباني في حي «تسيهليندورف» الراقي، وقد قامت سفارة دولة قطر بترميم وإعادة تأهيل هذا المبنى العريق، بشكل يضمن حماية الطابع التاريخي له، وحوّلته ليصبح بيتاً ثقافياً عربياً، بهدف التقريب بين الثقافات، ومد جسور التواصل بينها، والتعريف بالثقافة العربية في مجال الفنون والموسيقى والآداب والسينما.
وسيسهم هذا المركز وبشكل فاعل، في تعزيز العلاقات العربية- الألمانية، وإقامة حوار استراتيجي واسع النطاق في المجال الثقافي، بما يسهم في الفهم المتبادل للثقافات، وتدعيم العلاقات المؤسسية الثنائية من خلال الشراكة مع باقي المؤسسات الثقافية في ألمانيا، ودعم التعريف بالثقافة العربية الغنية، عن طريق المكتبة الضخمة وقاعة المطالعة التي يضمّها المركز. وسيساعد هذا المركز في بناء علاقات تفاهم مستدامة وعميقة، تسلّط الضوء على القواسم المشتركة بين الشعوب.
copy short url   نسخ
22/11/2017
1241