+ A
A -
توج سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء أمس الثلاثاء الفائزين في النسخة الثالثة من مسابقة (الحَبّال) الخاصة بصيد الطيور والتي نظمتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بمزرعة إركيه التابعة لشركة حصاد قطر، وذلك بمشاركة (55) مشاركاً ضمن (11) فريقاً من أطفال المواطنين والمقيمين الذين تتراوح أعمارهم بين (10 إلى 15) عاماً.
وفي كلمته التي ألقاها أشاد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، بجميع المشاركين مبديًا سعادته بما تحظى به المسابقة من اهتمام ملحوظ من قبل الأطفال وأولياء أمورهم، مؤكدا أن كتارا تسعى من خلال اطلاقها هذه المسابقة وغيرها من الفعاليات التراثية إلى إحياء تقاليد أهل قطر والمحافظة على تراثهم، مشيدًا بدور اللجنة المنظمة للمسابقة ومجهوداتها في انجاح هذه المسابقة للعام الثالث على التوالي، متمنيًا حظًا أوفر للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في النسخ القادمة.
وجاء ترتيب الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى كالتالي: فريق لوسيل في المركز الأول وحصل على جائزة قدرها 20 ألف ريال، فيما جاء فريق الريان في المركز الثاني وتحصل على جائزة قدرها 15 ألف ريال، وكان المركز الثالث من نصيب فريق الرويس وجائزة قدرها 10 آلاف ريال.
بالإضافة إلى أنه قد تم تكريم المشاركين عبر منحهم هدايا تذكارية.كما كرم سعادة المدير العام الجهات الراعية ولجان التحكيم ووسائل الإعلام.
وفي وقت سابق كان السيد علي بن يوسف أحمد الكواري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الحبّال ذكر أن النسخة الثالثة من مسابقة الحبال تميزت بمشاركة الأطفال من أبناء المواطنين والمقيمين، مشيدا بالمنافسات القوية بين الفرق المشاركة ضمن المجموعتين الأولى والثانية، حيث بذل الجميع أقصى ما يتمتع به من مهارة ومعرفة وخبرة في اصطياد أكبر عدد ممكن من الطيور والوصول إلى أعلى النتائج، وسط أجواء تراثية جميلة.
وأعرب الكواري عن سروره بما توفره المسابقة من معايشة ثرية وتجربة مثيرة في صيد الطيور التي تزخر بها بيئتنا البرية، مؤكدا أن الحبال زودت أطفالنا بالمعرفة والخبرة في طرق وفنون الصيد البري.
وكانت النسخة الثالثة لمسابقة الحبال قد انطلقت يومي 10 و11 نوفمبر الجاري، مع توافد الأطفال المشاركين إلى مزرعة اركية،حيث تم توزيعهم على الفرق يتألف الواحد من أربعة أعضاء: (حبال ومساعد حبال واثنين من الحدائين)، كما تم توزيع الحكام المشرفين على الفرق المشاركة، وتعريفهم بأنواع الطيور (سمنة، فقاقة، المدقي)، حيث توجه كل حكم بفريقه إلى منطقته المخصصة لنصب الفخاخ ومباشرة الصيد، كما أعطى كل حكم التوجيهات والتعليمات اللازمة للأطفال المشاركين بالالتزام بشروط المسابقة وكيفية الصيد بالفخاخ والطرق المناسبة للحصول على أفضل النتائج، بالإضافة إلى التعرف على البيئة البرية وكيفية المحافظة عليها،، كما تميزت المسابقة بوجود طاقم طبي مجهز بسيارة اسعاف لمعالجة الحالات الطارئة، بالإضافة إلى أجهزة لاسلكي لتأمين التواصل بين لجنة التحكيم واللجنة المنظمة.
copy short url   نسخ
22/11/2017
1065