+ A
A -
فيينا- قنا- أكدت دولة قطر أن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية تعتبر المحرك الأساسي لتحقيق التنمية وتعزيز التقارب بين الشعوب وبناء عالم أكثر أمنا للجميع.
جاء ذلك في بيان لدولة قطر ألقاه سعادة السفير الشيخ علي بن جاسم آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أمام اجتماع لجنة التعاون التقني التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد سعادته على أن قطر تبدي اهتماما كبيرا لتطوير مؤسساتها المعنية بالتطبيقات السلمية للطاقة الذرية، خاصة في مجالات الأغذية والزراعة والصحة البشرية والبيئة، وبما يتماشى مع برنامج دولة قطر للتنمية بعيد المدى (رؤية قطر الوطنية 2030).
وأعرب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، عن امتنان دولة قطر للتعاون والخبرات التي تقدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها في تنفيذ المشاريع، وخاصة ما يتعلق بتحديد مشاريع دولة قطر للفترة 2018-2019 الرامية إلى زيادة الإمكانات المحلية في مجال الفيزياء النووية الطبية والوقاية من الإشعاعات، وتحسين إنتاج التمور، والتخلص من النفايات الملوثة في مجال النفط والغاز، والتطلع لتوسيع وتعزيز هذا التعاون في المستقبل وبما يسرع وتيرة برامج قطر التنموية وتطورها العلمي.
copy short url   نسخ
22/11/2017
1466