+ A
A -
عواصم-وكالات- رحبت كوريا الجنوبية واليابان بإعادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب وقالتا إن ذلك سيزيد الضغط على بيونغ يانغ لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
ويسمح القرار، الذي أعلنه ترامب للولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية التي تطور برامج للأسلحة النووية والصاروخية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحفيين:»أرحب وأدعم قرار تصنيف كوريا الشمالية دولة راعية للإرهاب إذ أنه سيزيد الضغط على كوريا الشمالية».
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في رسالة نصية إن سيئول تتوقع أن يسهم إدراج كوريا الشمالية على اللائحة في نزع سلمي لأسلحة بيونغ يانغ النووية.
وتقول كوريا الشمالية إنها لن تتخلى أبدا عن برنامجها للأسلحة النووية الذي تدافع عنه بصفته دفاع ضروري ضد خطط الولايات المتحدة لغزوها. وتنفي الولايات المتحدة، التي يتمركز نحو 28500 جندي من قواتها في كوريا الجنوبية، وجود مثل هذه الخطط.
وادرجت الولايات المتحدة مجددا كوريا الشمالية على قائمتها السوداء ل»الدول الراعية للإرهاب» في خطوة رمزية ستعقبها قريبا عقوبات جديدة في محاولة للحد من طموحاتها النووية. وقال الرئيس دونالد ترامب في واشنطن ان كوريا الشمالية و بالاضافة إلى تهديدها العالم بالدمار النووي، دعمت مرارا الإرهاب الدولي بما في ذلك عمليات الاغتيال على اراض اجنبية .
وفي بكين قال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين علمت بالتقارير المتعلقة بالقرار الأميركي. وأضاف في إفادة صحفية يومية: الوضع حاليا في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس . وتابع: ما زلنا نأمل أن تبذل الأطراف المعنية المزيد من الجهود لتخفيف الوضع وأن تقدم المزيد الذي يؤدي إلى عودة جميع الأطراف المعنية إلى المسار الصحيح للتفاوض والحوار والتشاور لحل القضية النووية في شبه الجزيرة .
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن قرار واشنطن تصنيف كوريا الشمالية بأنها دولة راعية للإرهاب سيسهم في إثناء أطراف أخرى عن دعم بيونغيانغ.
وأوضح قائلا في إفادة بالبيت الأبيض: التأثير العملي لذلك هو...أنه قد يمنع أو يثني بعض الأطراف الأخرى عن القيام بأنشطة معينة مع كوريا الشمالية حيث يفرض حظرا على عدد من الأنشطة الأخرى التي ربما لا تشملها العقوبات الحالية . هذا، وساند رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم ترنبول قرار ترامب قائلا إنه يتماشى مع الجهود الدولية لإعادة الدولة المارقة إلى صوابها. وقال ترنبول للصحفيين في سيدني امس: كيم جونج أون يدير عملية إجرامية دولية من كوريا الشمالية لبيع الأسلحة والمخدرات والمشاركة في الجرائم الإلكترونية وبالطبع تهديد استقرار المنطقة بأسلحته النووية .
copy short url   نسخ
22/11/2017
979