+ A
A -
كتب- محمد الربيع
اكتملت الاستعدادات لتدشين الدورة الجديدة من سيمبوزيوم الأصمخ الدولي يوم 25 نوفمبر المقبل في فندق موفمبيك الخليج الغربي.
وقال الفنان محمد العتيق المنسق العام لـ «الوطن»: ان قطر أكملت استعدادها لاستضافة أضخم سمبوزيوم دولي للنحت على مستوى الشرق الأوسط،بمشاركة 30 نحات من 17 دولة، لانجاز أعمالهم في مزرعة شريدة.
وأضاف: بعد التدشين ينتقل الفنانون المشاركون لإنجاز أعمالهم في المزرعة التي أعدت لتكون محترفا مفتوحا يروون من خلاله «حكاية النحت» التي تمثل شعارا لهذه الدورة.
وقال العتيق ان السيمبوزيوم يمثل امتدادا لجهود السيد حسن إبراهيم الاصمخ نائب رئيس مجموعة ريجنسي القابضة، في رعاية الفنون، من خلال جهد مثابر للقطاع الخاص في استراتيجية التنمية الثقافية في قطر.
وقد استطاع السيمبوزيوم من خلال دوراته المتعاقبة منذ في عام 2013 أن يتحول إلى منصة للمبدعين من كل أنحاء العالم، ومنتدى للحوار الفني والثقافي والابداعي، في قضايا الفن والإنسان والتنمية، ففي الأربع سنوات تم انجاز 21 حدثا فنيا ضخام منها 5 للتلوين والنحت وأتيليهات الفنون.
وأشار العتيق إلى أن اختيار مزرعة شريدة لانجاز الاعمال، جاء لاستيعاب الطبيعة الخاصة لفن النحت، ونسعى في هذه الدورة لتحقيق استحقاق اضخم سيمبوزيوم للنحت في الشرق الاوسط من خلال إنتاج 60 عملا فنيا نحتيا.
وقال: ان الدوحة تتحدى الحصار الظالم بحكمة القيادة وقوة الابداع، وتفتح ابوابها للمبدعين للتعبير عن انحيازهم للفن والانسان والثقافة.
يشار إلى أن سيمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون استطاع من خلال تنظيمه المميز أن يحقق خبرات نوعية في دور القطاع الخاص في تعزيز الوعي بأهمية الثقافة والفنون، وارتباطها بالتنمية البشرية والمادية، من خلال تركيز مفاهيم الأصالة والحداثة في التنمية الثقافية.
فإلى جانب الأعمال المميزة التي ينتجها الفنانون المشاركون في السيمبوزيوم والحوارات الرفيعة التي تدور في فعالياته، أصبح منطلقا لتعريف الفنانين بالضيوف بمعالم الدوحة الحضارية ومشهدها الطبيعي، من خلال ممارسة فنهم في مواقع مختارة وجولات سياحية لعدد من المعالم الثقافية في الدوحة، وتبادل الخبرات وخلق أجواء فنية ثقافية من خلال مشاركة فنانين ينتمون إلى دول مختلفة وثقافات مختلفة من العالم.
copy short url   نسخ
22/11/2017
5229