+ A
A -
كتب - محمد مطر
استطاع فريق عمل مسرحية «أبو سلامة» الفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للإبداع المسرحي بالمغرب، دورة الفنان المغربي محمد الجم، والذي نظمته فرقة مسرح النون والفنون بالفقيه بن صالح في الفترة من 13 إلى 18 نوفمبر الجاري، تحت شعار«المسرح جسر للتواصل بين الشعوب والحضارات».
وقال الفنان سالم المنصوري مخرج وبطل المسرحية ان حصول العمل على جائزة لجنة التحكيم هو شرف كبير لنا كفريق عمل جاء إلى هنا ليمثل قطر ويرفع علمها عاليا خفاقاً بين الدول المتوجة والفائزة في هذا المهرجان الكبير الذي ضم نخبة مميزة من نجوم المسرح العربي وكبار النقاد.
وأضاف المنصوري: كما ترشيح الفنان سامح الهجاري والفنانة فاطمة يوسف والإشادة بالعرض ككل، وأعتبر هذا التكريم هو انجاز كبير يضاف إلى المسرح القطري، فنحن نعمل دائماً على تمثيل قطر خير تمثيل، والحمد لله استطعنا أن نقدم عرضا قويا جذب الجمهور حيث امتلأت الاماكن المخصصة للجمهور عن آخرها داخل خشبة المسرح بالمهرجان، فالمسرح يتسع لحوالي 500 فرد، وامتلأ عن آخره بل لم يستطع أن يدخل مجموعة أخرى من الجمهور إلى المسرح لمتابعة العرض وذلك بسبب امتلاء الأماكن المخصصة للجمهور قبل بدء العرض.
كما أكد الفنان محمد حسن المحمدي أحد أبطال المسرحية أن إشادة الجمهور والنقاد كانت بمثابة شهادة التقدير التي منحتهم الثقة والاعتزاز قبيل اعلان نتائج المهرجان بليلة واحدة حيث تم عرض المسرحة أما الجمهور والنقاد ولاقت استحسان الجميع.
وأضاف المحمدي أن الأجواء الوطنية كانت هي السمة الأبرز في هذه المشاركة حيث رفع أبطال العمل صورة تميم المجد على خشبة المسرح تعبيراً منهم عن ولائهم وانتماءهم لوطنهم الغالي ومساندتهم للقيادة الحكيمة ضد أي افتراءات وأكاذيب تعرضت لها قطر في الفترة الأخيرة.
وكان فريق عمل وأبطال المسرحية قد اتجهوا إلى المغرب محملين بالآمال في حصد الجوائز خاصة وأن العرض قد توج من قبل في العديد من المحافل الدولية، وتنافس في هذا المهرجان ست فرق مسرحية على جوائز المسابقة الرسمية، فبجانب المسرحية القطرية «أبو سلامة» شارك «نهير خريف» لشركة خديجة للإنتاج الفني من تونس، و«السكتة» لدار الفنون السبع تلمسان من الجزائر، فضلا عن ثلاث مسرحيات مغربية، وهي «الكود» لفرقة نادي المرآة للمسرح بفاس، و«سند وباد» لجمعية فوانيس ورزازات، و«الشريط» لجمعية الجيل الجديد الدار البيضاء، وقد تم انتقاء كل المسرحيات من بين 60 مسرحية تم التوصل بها من داخل وخارج المغرب من قبل لجنة فرز مختصة.
أبو سلامة من بطولة الفنانين سالم المنصوري ومحمد حسن المحمدي وفاطمة يوسف وسامح الهجاري ورمضان البلوشي ومساعد مخرج سمير مصطفى، ومن تأليف عماد الشنفري وإخراج سالم المنصوري وإنتاج أصول للإنتاج الفني، وتتحدث المسرحية عن ظلم الانسان وتهميشه حيث تدور أحداثها من خلال شخص بسيط يعمل حارسا لاحدى المكتبات ويتذكر دائماً أمجاد جده أبو سلامة ويحكي عنها فيتمنى أن ينجب أطفالاً يصبحون علماء أو قادة ولكنه يصدم بمدير المكتبة الذي يقوم بمنعه من الانجاب ويقول له «أنت حارس وأولادك يكونون مثلك حرس ونواطير» ويظل الحارس يطمح أن يكون الجيل القادم أفضل حتى يتخلص من هذا القهر والعمل يناقش قضية تهميش الانسان والتقليل من قدرات الآخرين والتسلط عليهم.
وكانت النسخة الثالثة من فعاليات المهرجان قد افتتحت من خلال الاحتفاء بالفنان القدير محمد الجم ليلة الاثنين من الاسبوع الماضي، تقديرا لتاريخه المسرحي العريق ولمساره الفني الغني بالعطاءات والحافل بالإنجازات، وتتضمن برنامج الدورة احتفاء بشخصيات مغربية وعربية تنتمي إلى عالم الفن والثقافة والفكر على غرار الفنانة اللبنانية إيلات قنيزح، والدكتورة خيرة بوعتو من الجزائر، والممثلة فاطمة الزهراء أحرار، فضلا عن الكاتب الروائي والقاص عبد الواحد كفيح، والدكتور عبد المجيد وهرى من المغرب. دون إغفال ورشات فنية من بينها ورشة الدراماتورجيا وورشة الفنون التشكيلية وورشة إعداد المشاريع الثقافية، إضافة إلى ورشة مسرح الشارع وورشة الماكياج السينمائي.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كل من الدكتور عبد المجيد شكير، والمخرج أحمد سين من المغرب والفنانة اللبنانية إيلات قنيزح، وتمت مناقشة مختلف العروض، تحت إشراف الدكتورة الجزائرية خيرة بوعتو، والأستاذ يوسف أيت عزي والأستاذة فاطمة غباري بوفاطمة من المغرب.
كما شهدت الدورة فقرات متنوعة من أبرزها حفل توقيع رواية «المغاربة» للكاتب والروائي عبد الكريم الجويطي، والذي قدمه الروائي والقاص الأستاذ عبد الواحد كفيح، إضافة إلى تنظيم معرض للفنون التشكيلية أقيم طيلة أيام المهرجان من توقيع الفنان المبدع جمال الزكراوي.
استطاع فريق عمل مسرحية «أبو سلامة» الفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للإبداع المسرحي بالمغرب، دورة الفنان المغربي محمد الجم، والذي نظمته فرقة مسرح النون والفنون بالفقيه بن صالح في الفترة من 13 إلى 18 نوفمبر الجاري، تحت شعار«المسرح جسر للتواصل بين الشعوب والحضارات».
وقال الفنان سالم المنصوري مخرج وبطل المسرحية ان حصول العمل على جائزة لجنة التحكيم هو شرف كبير لنا كفريق عمل جاء إلى هنا ليمثل قطر ويرفع علمها عاليا خفاقاً بين الدول المتوجة والفائزة في هذا المهرجان الكبير الذي ضم نخبة مميزة من نجوم المسرح العربي وكبار النقاد.
وأضاف المنصوري: كما ترشيح الفنان سامح الهجاري والفنانة فاطمة يوسف والإشادة بالعرض ككل، وأعتبر هذا التكريم هو انجاز كبير يضاف إلى المسرح القطري، فنحن نعمل دائماً على تمثيل قطر خير تمثيل، والحمد لله استطعنا أن نقدم عرضا قويا جذب الجمهور حيث امتلأت الاماكن المخصصة للجمهور عن آخرها داخل خشبة المسرح بالمهرجان، فالمسرح يتسع لحوالي 500 فرد، وامتلأ عن آخره بل لم يستطع أن يدخل مجموعة أخرى من الجمهور إلى المسرح لمتابعة العرض وذلك بسبب امتلاء الأماكن المخصصة للجمهور قبل بدء العرض.
كما أكد الفنان محمد حسن المحمدي أحد أبطال المسرحية أن إشادة الجمهور والنقاد كانت بمثابة شهادة التقدير التي منحتهم الثقة والاعتزاز قبيل اعلان نتائج المهرجان بليلة واحدة حيث تم عرض المسرحة أما الجمهور والنقاد ولاقت استحسان الجميع.
وأضاف المحمدي أن الأجواء الوطنية كانت هي السمة الأبرز في هذه المشاركة حيث رفع أبطال العمل صورة تميم المجد على خشبة المسرح تعبيراً منهم عن ولائهم وانتماءهم لوطنهم الغالي ومساندتهم للقيادة الحكيمة ضد أي افتراءات وأكاذيب تعرضت لها قطر في الفترة الأخيرة.
وكان فريق عمل وأبطال المسرحية قد اتجهوا إلى المغرب محملين بالآمال في حصد الجوائز خاصة وأن العرض قد توج من قبل في العديد من المحافل الدولية، وتنافس في هذا المهرجان ست فرق مسرحية على جوائز المسابقة الرسمية، فبجانب المسرحية القطرية «أبو سلامة» شارك «نهير خريف» لشركة خديجة للإنتاج الفني من تونس، و«السكتة» لدار الفنون السبع تلمسان من الجزائر، فضلا عن ثلاث مسرحيات مغربية، وهي «الكود» لفرقة نادي المرآة للمسرح بفاس، و«سند وباد» لجمعية فوانيس ورزازات، و«الشريط» لجمعية الجيل الجديد الدار البيضاء، وقد تم انتقاء كل المسرحيات من بين 60 مسرحية تم التوصل بها من داخل وخارج المغرب من قبل لجنة فرز مختصة.
أبو سلامة من بطولة الفنانين سالم المنصوري ومحمد حسن المحمدي وفاطمة يوسف وسامح الهجاري ورمضان البلوشي ومساعد مخرج سمير مصطفى، ومن تأليف عماد الشنفري وإخراج سالم المنصوري وإنتاج أصول للإنتاج الفني، وتتحدث المسرحية عن ظلم الانسان وتهميشه حيث تدور أحداثها من خلال شخص بسيط يعمل حارسا لاحدى المكتبات ويتذكر دائماً أمجاد جده أبو سلامة ويحكي عنها فيتمنى أن ينجب أطفالاً يصبحون علماء أو قادة ولكنه يصدم بمدير المكتبة الذي يقوم بمنعه من الانجاب ويقول له «أنت حارس وأولادك يكونون مثلك حرس ونواطير» ويظل الحارس يطمح أن يكون الجيل القادم أفضل حتى يتخلص من هذا القهر والعمل يناقش قضية تهميش الانسان والتقليل من قدرات الآخرين والتسلط عليهم.
وكانت النسخة الثالثة من فعاليات المهرجان قد افتتحت من خلال الاحتفاء بالفنان القدير محمد الجم ليلة الاثنين من الاسبوع الماضي، تقديرا لتاريخه المسرحي العريق ولمساره الفني الغني بالعطاءات والحافل بالإنجازات، وتتضمن برنامج الدورة احتفاء بشخصيات مغربية وعربية تنتمي إلى عالم الفن والثقافة والفكر على غرار الفنانة اللبنانية إيلات قنيزح، والدكتورة خيرة بوعتو من الجزائر، والممثلة فاطمة الزهراء أحرار، فضلا عن الكاتب الروائي والقاص عبد الواحد كفيح، والدكتور عبد المجيد وهرى من المغرب. دون إغفال ورشات فنية من بينها ورشة الدراماتورجيا وورشة الفنون التشكيلية وورشة إعداد المشاريع الثقافية، إضافة إلى ورشة مسرح الشارع وورشة الماكياج السينمائي.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كل من الدكتور عبد المجيد شكير، والمخرج أحمد سين من المغرب والفنانة اللبنانية إيلات قنيزح، وتمت مناقشة مختلف العروض، تحت إشراف الدكتورة الجزائرية خيرة بوعتو، والأستاذ يوسف أيت عزي والأستاذة فاطمة غباري بوفاطمة من المغرب.
كما شهدت الدورة فقرات متنوعة من أبرزها حفل توقيع رواية «المغاربة» للكاتب والروائي عبد الكريم الجويطي، والذي قدمه الروائي والقاص الأستاذ عبد الواحد كفيح، إضافة إلى تنظيم معرض للفنون التشكيلية أقيم طيلة أيام المهرجان من توقيع الفنان المبدع جمال الزكراوي.
