+ A
A -
أعلنت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عن دعمها للمواهب القطرية وإصدار العديد من الروايات في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخة هذا العام.
وتشهد الدار ارتفاعا ملحوظا في عدد الكتب التي نشرتها لمؤلفين قطريين، على امتداد كل فئات الكتب بدءا بكتب الأطفال وصولا إلى الروايات والسير وغيرها، حيث تقدم للكتّاب الفرصة لإبراز مهاراتهم في السرد، وتعزيز مواهبهم، وتوفر لهم منصة راسخة يتمكنون من خلالها إسماع أصواتهم للعالم.
وفي هذا الصدد، تصدر الدار للكاتبة منيرة سعد الرميحي، كتابا جديدا بعنوان: «أنا أشبه القمر».. وتناقش منيرة في مؤلفها موضوع الأطفال الشجعان الذين يواجهون مرض السرطان. ويتمحور الكتاب حول طفل صغير ينظر من نافذة غرفة نومه في المستشفى، إلى القمر الذي ينعكس ضوؤه الأبيض الساطع على رأس الطفل الناعم الأصلع، فبعيدًا عن التشابه الكبير في المظهر، يمثل كل من القمر والطفل رموز النقاء والأمل. وتأخذ الكاتبة منيرة سعد الرميحي، بأسلوبها الحساس والشعري، القراء في رحلة شاقة، يواجه فيها هؤلاء الأبطال الشجعان المرض بابتسامة، ويرون بصيص النور في قلب الظلام.
أما المؤلفة جميلة سلطان الجاسم فتنشر الدار في المعرض أولى تجربتها الكتابية من خلال كتابي «رحلة ريال» و«علَّمتني نملة» اللذين يلقيان الضوء على موضوعات التعاطف والرحمة من خلال مغامرات خيالية لا تخلو من الترفيه.
تقول الجاسم عن تجربتها: إنَّه «من المهم جدا بالنسبة لي ألا أكتب القصص التي تقدم عنصر الترفيه للأطفال فحسب، بل تلك التي تعلم الدروس الهامة أيضاً. يتعين عليّ السعي لهذا الهدف لأنه مسؤولية اجتماعية تقع على عاتقي كمؤلفة»، منوهة بأن كلا الكتابين يقدمان قصصا لتعليم العبر الأخلاقية مثل الإحسان والرحمة والصدقة.
من جهتها، تنشر شيخة الزيارة بالتعاون مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، حكاية تنقلت على مر الأجيال تشرح فيها أسطورة اختراع الشراع في قطر في كتاب بعنوان «سلطان البحر». ويبحر القراء في أعماق البحار في منافسة قوية بين مي، ابنة النوخذة شاهين، والنوخذة غيلان، البحار الذكي ومعه الشراع المكتشف حديثاً. من سيفوز؟ هل سترجح كفة مي بشغفها أو كفة غيلان بدهائه وفطنته؟ من منهما سينال عن جدارة لقب سلطان البحر؟.
وأوضحت شيخة أن «سلطان والبحر» عبارة عن قصة سلطان البحر، وهي ذات طابع تراثي تناقلها أجدادنا، مشيرة إلى أنها وضعت نصب عينيها الكتابة عن المواضيع التي تغرس الوطنية وتذكرنا بماضينا وتراثنا العريق. مضيفة «على الرغم من أنها المرة الأولى التي أنشر فيها مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، إلا أنها كانت أول خيار للنشر فهي دار نشر محلية توفر خدمات رفيعة المستوى للمؤلفين مثلي وتتخصص في إلقاء الضوء على المؤلفين المحليين وقصصهم».
وللمرة الأولى لدى دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أصبحت مها الدليمي البالغة من العمر 13 عاماً أصغر مؤلفة تنشر لها الدار كتابًا. استلهمت هذه الكاتبة الصغيرة موضوع كتابها «قيم لعالم أفضل» من رغبتها في مساعدة الآخرين وجعل العالم مكاناً أفضل، إذ يكشف هذا الكتاب كيف يمكن للأطفال إدخال تغييرات صغيرة على شخصياتهم ومجتمعهم.
إلى ذلك، تنشر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر سلسلتين جديدتين لتعليم مجموعة من المفردات المستمدة من البيئة المحلية للطفل العربي.
وفي هذا السياق، تستهدف سلسلة «من بيئتي» الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات، وتقدم لهم مفاهيم لغوية بسيطة بهدف تطوير مفرداتهم وتعزيز مهاراتهم في التمييز بين الألوان والأشكال والألعاب والأطعمة. أما سلسلة «دورة حياة الكائنات» فتقدم للأطفال في الشريحة العمرية ذاتها معلومات علمية بسيطة عن مراحل دورة حياة بعض الكائنات الحية الموجودة في بيئتهم.
copy short url   نسخ
20/11/2017
3141