+ A
A -
ترجمة- نورهان عباس
أشاد موقع «لوج أبديت أفريكا» العالمي، بالتوسعات التي شهدتها ومازالت تشهدها الشركة القطرية للشحن الجوي، التابعة للخطوط الجوية القطرية، مشدداً على أن هناك اتجاهاً ثورياً، لتوسيع شبكة نقل البضائع في عام 2017، كما أن لديها خطة قوية لمضاعفة خدماتها حول العالم خلال عام 2018.
ونقل الموقع عن جيوم هاليوكس، النائب الأول لرئيس الشركة، وكبير الموظفين بالإنابة في القطرية للشحن الجوي قوله «إن سرعة العمليات والكفاءة والدقة ضرورية جداً في النقل، لتقليل وقت تشغيل الطائرات، والقطرية للشحن تتوسع في عدة اتجاهات الآن، سواء كان ذلك من حيث الحصول على أحدث الطائرات، أو من جهة إضافة وجهات جديدة إلى خريطتها».
وعن الخطط التوسعية قيد الإعداد في الشركة، قال هاليوكس: «في سبتمبر من هذا العام، تلقينا أول طائرة نقل من طراز بوينغ 747-8F، ورقم 13 من طراز بوينغ 777 للشحن، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على الشحن الجوي والاستعداد للتوسع».
وأضاف: «سوف تنضم طائراتنا الثانية من طراز بوينغ 747-8F إلى الأسطول بنهاية هذا العام، مما يزيد أسطول طائراتنا إلى 23 طائرة».
ولفت الموقع، إلى أن خدمات القطرية للشحن على طراز بوينغ 777 أصبحت تصل مرتين إسبوعيا إلى بيتسبرغ، ثاني أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا، وذلك بهدف دعم الاقتصاد المتنامي في المنطقة.
وقال هاليوكس: «بيتسبرغ هي وجهة طائراتنا السابعة في 2017، حيث أضفنا أربعا من هذا الطراز إلى رحلات في الأميركتين، خلال عام 2017 أيضاً، كما وصلت طائراتنا من طراز آيرباص A350 إلى فيلادلفيا».
واستطرد: «إرسال الشحن إلى بيتسبرغ أضاف 200 طن أخرى إلى قدرتنا الأسبوعية، كما رفعنا قدرات خدمات الشحن الجوي المباشر في شبكتنا العالمية، التي تمتد في أكثر من 150 وجهة حول العالم».
وأوضح نائب رئيس القطرية للشحن الجوي: «ستقوم الشركة بإطلاق رحلات شحن جديدة إلى مدينة أضنة في تركيا وسراييفو في البوسنة والهرسك وسانت بطرسبرج في روسيا وكانبيرا في أستراليا وتشيانج ماي في تايلاند هذا العام، كما ضاعفت القطرية للشحن الجوي حمولتها إلى عدد من الوجهات في أوروبا الشرقية وبلدان الشمال الأوروبي وبراغ ووارسو وهلسنكي، مما يوفر المزيد من الشحنات من وإلى هذه الوجهات».
وأضاف: «ستتم إضافة سعة نقل أكبر إلى وجهات متعددة في إفريقيا والأميركتين وآسيا وأوروبا، وذلك، بسبب ارتفاع الطلب. جنباً إلى جنب مع أسطول المنتجات والخدمات المبتكرة، ولدينا شبكة واسعة ومتنوعة، توفر للعملاء جودة عالمية مع وصول سريع لشحناتها».
وعن أهم التحديات التي تواجهها الشركة في الفترة الحالية، قال هاليوكس «إن التأكد من تحقيق الاتساق في السلامة والأمن والجودة عبر شبكة الشحن هو أول التحديات، كما أن هناك تحديا آخر فريدا من نوعه يتعلق بأنظمة الحجز المختلفة، والقدرة على التفاعل مع بعضها البعض، ونقل البيانات بينهما. أما التحدي الثالث، فيتمثل في استيعاب المتطلبات الأمنية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المتطورة باستمرار، ومن العقبات الأخرى، التي تحاول الشركة القطرية للشحن التغلب عليها باستمرار، هي حجم المواد القابلة للتلف، خاصة الزهور والفواكه واللحوم والأسماك، الآخذ في الارتفاع».
وأضاف قائلاً: «في القطرية للشحن الجوي، نحن نقدم لعملائنا خدمات نقل البضائع الطازجة عبر الشحن الجوي لجميع أنواع المواد القابلة للتلف. ومنذ أن أطلقنا هذه الخدمة في عام 2014، ارتفعت كمية المواد القابلة للتلف، التي تعاملت معها الشركة بنسبة 17% في الفترة 2016-2017 مقارنة بالفترة 2015-2016».
واستطرد: «يعمل مركز التحكم المناخي في الهواء، الذي تم افتتاحه في وقت سابق من هذا العام، على تعزيز حلول سلسلة التبريد الخاصة بالشركة، لجميع عمليات الشحن العابر، التي تتطلب التخزين الخاضع للتحكم في المناخ أثناء عمليات النقل».
وأكد هاليوكس أن «التحدي الأكبر هو الحفاظ على درجة حرارة باردة باستمرار في جميع أنحاء طائرة النقل، كما أنه ليس لدى جميع المطارات، التي تستورد وتصدر المواد القابلة للتلف، مرافق مخصصة. وفي مثل هذه الحالات، نحن نعمل مع جميع الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى حلول مخصصة لعملائنا».
أشاد موقع «لوج أبديت أفريكا» العالمي، بالتوسعات التي شهدتها ومازالت تشهدها الشركة القطرية للشحن الجوي، التابعة للخطوط الجوية القطرية، مشدداً على أن هناك اتجاهاً ثورياً، لتوسيع شبكة نقل البضائع في عام 2017، كما أن لديها خطة قوية لمضاعفة خدماتها حول العالم خلال عام 2018.
ونقل الموقع عن جيوم هاليوكس، النائب الأول لرئيس الشركة، وكبير الموظفين بالإنابة في القطرية للشحن الجوي قوله «إن سرعة العمليات والكفاءة والدقة ضرورية جداً في النقل، لتقليل وقت تشغيل الطائرات، والقطرية للشحن تتوسع في عدة اتجاهات الآن، سواء كان ذلك من حيث الحصول على أحدث الطائرات، أو من جهة إضافة وجهات جديدة إلى خريطتها».
وعن الخطط التوسعية قيد الإعداد في الشركة، قال هاليوكس: «في سبتمبر من هذا العام، تلقينا أول طائرة نقل من طراز بوينغ 747-8F، ورقم 13 من طراز بوينغ 777 للشحن، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على الشحن الجوي والاستعداد للتوسع».
وأضاف: «سوف تنضم طائراتنا الثانية من طراز بوينغ 747-8F إلى الأسطول بنهاية هذا العام، مما يزيد أسطول طائراتنا إلى 23 طائرة».
ولفت الموقع، إلى أن خدمات القطرية للشحن على طراز بوينغ 777 أصبحت تصل مرتين إسبوعيا إلى بيتسبرغ، ثاني أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا، وذلك بهدف دعم الاقتصاد المتنامي في المنطقة.
وقال هاليوكس: «بيتسبرغ هي وجهة طائراتنا السابعة في 2017، حيث أضفنا أربعا من هذا الطراز إلى رحلات في الأميركتين، خلال عام 2017 أيضاً، كما وصلت طائراتنا من طراز آيرباص A350 إلى فيلادلفيا».
واستطرد: «إرسال الشحن إلى بيتسبرغ أضاف 200 طن أخرى إلى قدرتنا الأسبوعية، كما رفعنا قدرات خدمات الشحن الجوي المباشر في شبكتنا العالمية، التي تمتد في أكثر من 150 وجهة حول العالم».
وأوضح نائب رئيس القطرية للشحن الجوي: «ستقوم الشركة بإطلاق رحلات شحن جديدة إلى مدينة أضنة في تركيا وسراييفو في البوسنة والهرسك وسانت بطرسبرج في روسيا وكانبيرا في أستراليا وتشيانج ماي في تايلاند هذا العام، كما ضاعفت القطرية للشحن الجوي حمولتها إلى عدد من الوجهات في أوروبا الشرقية وبلدان الشمال الأوروبي وبراغ ووارسو وهلسنكي، مما يوفر المزيد من الشحنات من وإلى هذه الوجهات».
وأضاف: «ستتم إضافة سعة نقل أكبر إلى وجهات متعددة في إفريقيا والأميركتين وآسيا وأوروبا، وذلك، بسبب ارتفاع الطلب. جنباً إلى جنب مع أسطول المنتجات والخدمات المبتكرة، ولدينا شبكة واسعة ومتنوعة، توفر للعملاء جودة عالمية مع وصول سريع لشحناتها».
وعن أهم التحديات التي تواجهها الشركة في الفترة الحالية، قال هاليوكس «إن التأكد من تحقيق الاتساق في السلامة والأمن والجودة عبر شبكة الشحن هو أول التحديات، كما أن هناك تحديا آخر فريدا من نوعه يتعلق بأنظمة الحجز المختلفة، والقدرة على التفاعل مع بعضها البعض، ونقل البيانات بينهما. أما التحدي الثالث، فيتمثل في استيعاب المتطلبات الأمنية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المتطورة باستمرار، ومن العقبات الأخرى، التي تحاول الشركة القطرية للشحن التغلب عليها باستمرار، هي حجم المواد القابلة للتلف، خاصة الزهور والفواكه واللحوم والأسماك، الآخذ في الارتفاع».
وأضاف قائلاً: «في القطرية للشحن الجوي، نحن نقدم لعملائنا خدمات نقل البضائع الطازجة عبر الشحن الجوي لجميع أنواع المواد القابلة للتلف. ومنذ أن أطلقنا هذه الخدمة في عام 2014، ارتفعت كمية المواد القابلة للتلف، التي تعاملت معها الشركة بنسبة 17% في الفترة 2016-2017 مقارنة بالفترة 2015-2016».
واستطرد: «يعمل مركز التحكم المناخي في الهواء، الذي تم افتتاحه في وقت سابق من هذا العام، على تعزيز حلول سلسلة التبريد الخاصة بالشركة، لجميع عمليات الشحن العابر، التي تتطلب التخزين الخاضع للتحكم في المناخ أثناء عمليات النقل».
وأكد هاليوكس أن «التحدي الأكبر هو الحفاظ على درجة حرارة باردة باستمرار في جميع أنحاء طائرة النقل، كما أنه ليس لدى جميع المطارات، التي تستورد وتصدر المواد القابلة للتلف، مرافق مخصصة. وفي مثل هذه الحالات، نحن نعمل مع جميع الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى حلول مخصصة لعملائنا».
