+ A
A -
كشف مصدر بمؤسسة حمد الطبية عن مبنى الطوارئ الجديد بلغت نسبة الإنجاز فيه 65 %، مشيرا إلى أن المؤسسة قررت أن يتم تشييد توسعة قسم الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام على مرحلتين، حيث يهدف هذا المشروع إلى زيادة السعة الاستيعابية لقسم الطوارئ الحالي بمقدار ثلاثة أضعاف لتمكينه من معالجة أكبر قدر من الأمراض والإصابات مع التركيز على المرضى المصابين بحالات خطيرة مهددة للحياة.
وقد تم تزويد أحد المرافق الخاصة في المبنى الجديد، بغرفة حديثة متعددة المواضع للضغط العالي توفر العلاج الطبي الطارئ والعاجل لإصابات حوادث الغطس. وسوف تساهم تلك الغرفة أيضاً في تيسير سبل الوصول لخدمات العلاج بالأكسجين للمرضى الذين يعانون من الحالات والاضطرابات الصحية المختلفة.
وقال المصدر إنه لضمان التحويل السريع لمرضى الطوارئ، سيتم ربط هذا المبنى الجديد مباشرةً بالمركز الجديد لجراحة إصابات الحوادث في مستشفى حمد العام.
على صعيد متصل يعتبر مركز البحوث الطبية (MRC) التابع لمؤسسة حمد الطبية أحد أهم المؤسسات الرائدة في مجال دعم البحث العلمي والمساعدة في استنباط معارف جديدة من شأنها خلق الدليل الذي يمكن استخدامه وتطبيقه على الممارسات الطبية اليومية.
وقالت مؤسسة حمد الطبية إنه تم إنشاء مركز البحوث الطبية في عام 1998م بهدف واضح يتمثل في تطوير وتعزيز جودة البحوث.
أخذ المركز، انطلاقاً من بداياته المتواضعة، في النمو والتطور حتى أصبح مرفقاً عالمياً مرموقاً في مجال دعم البحث، وبينما توجد جذوره بدولة قطر فإن فروعه تنتشر لتصل إلى العديد من المؤسسات التعليمية في كل أرجاء العالم.
وتؤكد مؤسسة حمد الطبية أن المركز يتميز بمدى عريض وعميق. في توفير الدعم اللازم للبحوث الممتازة والمتميزة، بناءً على تقييم وتحكيم مراجعة النظراء والتي لها أثرها على عافية ورفاهية الجمهور. ولكي نحافظ على الوضع العالمي للبحوث، فإننا نقدم فرصاً عظيمة للدعم والتمويل، نعزز ونرعى التعاون الدولي كما أننا نوفر ونسهل عملية الوصول إلى أفضل المرافق والبنيات التحتية على امتداد العالم.
ويقوم باحثو مؤسسة حمد الطبية بإجراء البحوث في كل المجالات، تقريباً، وهم مسؤولون عن تنمية وتطوير معارفهم من خلال الابتكار والفطنة والبصيرة النافذة.
وقالت المؤسسة إن رسالتنا تركز على دعم الباحثين بمجتمع البحث العلمي بدولة قطر على إجراء البحوث المبتكرة والتي تراعي المعايير الأخلاقية وذلك من خلال توفير التوجيه، التعليم والإشراف والمراقبة. البحوث مهمة في خلق قاعدة الدليل التي من الممكن استخدامها للدفع قدماً بالتغييرات في الممارسة السريرية بهدف تحسين النتائج الخاصة بمرضانا. لقد ظل مركز البحوث الطبية رائداً للبحث العلمي في دولة قطر، مساهماً بفاعلية في عملية تسريع تحويل الاكتشافات الأساسية للبحوث إلى أساليب جديدة من التشخيصات والعلاجات التي كان لها أثر ملموس على حياة الناس.
وأضافت أنها تدعم، كذلك، تدريب الباحثين وتطوير وتعزيز مسيرتهم المهنية ونعمل معهم في تعديل المشاريع لضمان توفير الحماية اللازمة لحقوق ومصالح المشاركين في البحث وحث الشباب وتشجيعهم وإشراك شريحة واسعة من الجمهور للانخراط في البحث. ولتعزيز النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي نعمل في شراكة مع مؤسسات بحثية بما فيها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وكلية طب جامعة وايل كورنيل- قطر إلى جانب مؤسسات ومنظمات التمويل الخارجية.
ولمركز البحوث الطبية إرث، وثقافة وبيئة مكنته من امتلاك قدرة غير محدودة في إجراء وتنفيذ بعض البحوث المتطورة التي أحدثت آثاراً عالية على المستوى العالمي. وسوف تلعب البحوث دوراً رائداً في رؤيانا الصحية الأكاديمية.
ويؤمن قادة مركز البحوث الطبية بأن التغيير الراسخ المتين لا يتم إلا من خلال تقييم الاحتياجات والشراكة البحثية التي تتم بالالتزام، والمودة والشغف وبالسعي للعمل الدؤوب لتحسين العالم الذي نعيش فيه.
copy short url   نسخ
18/11/2017
4174