+ A
A -
تنطلق في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، منافسات المرحلة الأولى من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، فئة القرآن الكريم كاملا للمقيمين من النساء، بينما يبدأ الرجال في يوم الأحد 26 نوفمبر، وتكون اختبارات فئات القرآن الكريم للمواطنين من (2- 5) ديسمبر للنساء، والرجال من (3- 5) ديسمبر، وتتواصل منافسات المرحلة الثانية للقرآن الكريم كاملاً من المواطنين والمقيمين يوم الأربعاء 6 ديسمبر للنساء، ويومي الأربعاء والخميس 6 و7 ديسمبر للرجال، أما منافسات المرحلة النهائية للقرآن الكريم كاملا للمواطنين والمقيمين فتكون يوم السبت 9 ديسمبر للنساء، ويوم الأحد 10 ديسمبر للرجال.
وكانت اللجنة المنظمة للمسابقة قد أعلنت أن (1586) متسابقاً من المواطنين والمقيمين ذكورا وإناثاً، سجلوا خلال مرحلة التسجيل التي استمرت على مدى أسبوعين في الفترة الماضية، للمشاركة في منافسات المسابقة فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا في نسختها الرابعة والعشرين 1438هـ-2017م.
تعتبر مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، هي المسابقة القرآنية العامة الأعرق، والأوسع فروعاً، والأعلى جوائزَ في قطر، حيث تهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة وتدبر كتاب الله العزيز، وخدمة أهل القرآن الكريم، التي تعد من أولويات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإلى المساهمة في تخريج جيل قطريٍّ حافظ لكتاب الله، وتنمية التنافس المحمود في شتى مجالات القرآن الكريم وعلومه، وأشارت اللجنة إلى الدعم الكبير الذي تحظى به المسابقة على مدار العام من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لمساهمتها القيمة في تنشئة الجيل القطري القرآني الجديد، وتعزيز تنافسية القراء القطريين في المسابقات القرآنية ولإسهاماتها الكبيرة في الاهتمام والعناية بحفظة كتاب الله العزيز وتكريم أهل الله وخاصته.
جوائز مالية
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز الفائزين في منافسات القرآن الكريم كاملا للذكور والإناث نحو 1.100.000 ريال قطري، حيث يحصل الخمسة الأوائل في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين وكذلك بقسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ على مكافآت مالية قيمة، فيحصل صاحب المركز الأول في الفئات الثلاث على (100 ألف ريال) لكل منهم، فيما يستحق أصحاب المركز الثاني في الفئات ذاتها (85 ألف ريال)، ويحصل الفائزون بالمركز الثالث على (70 ألف ريال)، ويستحق الفائزون بالمركز الرابع (60 ألف ريال)، و(50 ألف ريال) للفائزين بالمركز الخامس، وبالإضافة إلى تلك الجوائز تمنح اللجنة مكافآت تشجيعية للمتنافسين الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة، وكذلك هناك مكافآت مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة، كما يحصل المواطنون والمواطنات الفائزون في منافسات الفئات من الذكور والإناث على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة ( 25 جزءا و20 جزءا و15 جزءا و10 أجزاء و5 أجزاء).
روح التنافس
ومن مميزات المسابقات القرآنية التي تنظمها الدولة سنوياً، أنها أحيت روح التنافس المحمود، بين الناشئة والشباب من البنين والبنات، لما فيها سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، وربطهم بكتاب الله العزيز، فهو مصدر عزتهم وقوتهم وهيبتهم وتمكين الله لهم، وتشجيعهم على حفظه، وتعلم أحكامه وتدبر معانيه، فمثل هذه المسابقات تظهر الحفاوة بالقرآن الكريم، وتعمل على إحياء روح التنافس بين الحفظة في طلب هذه الغاية الشريفة، وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم شهدت طيلة أكثر من عقدين من الزمان تطورا مشهودا في فروعها، حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملاً فقط، لتعرف الآن العديد من الفروع من الفاتحة وقصار السور إلى القرآن الكريم كاملاً، كما تتميز بتشجيع المتنافسين والمتنافسات، على التلاوة بالقراءات المتعددة، لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني، في الصدور وإثرائه في نفوس الناشئة، وشهدت المسابقة مؤخراً إضافة فروع جديدة مثل (غرد للقرآن) و(رتل وأرسل) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر (تويتر) و(الواتس آب)، التي لاقت قبولاً في أوساط الناشئة والنساء واستحساناً من قبل المجتمع المحلي.
وكانت اللجنة المنظمة للمسابقة قد أعلنت أن (1586) متسابقاً من المواطنين والمقيمين ذكورا وإناثاً، سجلوا خلال مرحلة التسجيل التي استمرت على مدى أسبوعين في الفترة الماضية، للمشاركة في منافسات المسابقة فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا في نسختها الرابعة والعشرين 1438هـ-2017م.
تعتبر مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، هي المسابقة القرآنية العامة الأعرق، والأوسع فروعاً، والأعلى جوائزَ في قطر، حيث تهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة وتدبر كتاب الله العزيز، وخدمة أهل القرآن الكريم، التي تعد من أولويات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإلى المساهمة في تخريج جيل قطريٍّ حافظ لكتاب الله، وتنمية التنافس المحمود في شتى مجالات القرآن الكريم وعلومه، وأشارت اللجنة إلى الدعم الكبير الذي تحظى به المسابقة على مدار العام من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لمساهمتها القيمة في تنشئة الجيل القطري القرآني الجديد، وتعزيز تنافسية القراء القطريين في المسابقات القرآنية ولإسهاماتها الكبيرة في الاهتمام والعناية بحفظة كتاب الله العزيز وتكريم أهل الله وخاصته.
جوائز مالية
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز الفائزين في منافسات القرآن الكريم كاملا للذكور والإناث نحو 1.100.000 ريال قطري، حيث يحصل الخمسة الأوائل في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين وكذلك بقسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ على مكافآت مالية قيمة، فيحصل صاحب المركز الأول في الفئات الثلاث على (100 ألف ريال) لكل منهم، فيما يستحق أصحاب المركز الثاني في الفئات ذاتها (85 ألف ريال)، ويحصل الفائزون بالمركز الثالث على (70 ألف ريال)، ويستحق الفائزون بالمركز الرابع (60 ألف ريال)، و(50 ألف ريال) للفائزين بالمركز الخامس، وبالإضافة إلى تلك الجوائز تمنح اللجنة مكافآت تشجيعية للمتنافسين الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة، وكذلك هناك مكافآت مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة، كما يحصل المواطنون والمواطنات الفائزون في منافسات الفئات من الذكور والإناث على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة ( 25 جزءا و20 جزءا و15 جزءا و10 أجزاء و5 أجزاء).
روح التنافس
ومن مميزات المسابقات القرآنية التي تنظمها الدولة سنوياً، أنها أحيت روح التنافس المحمود، بين الناشئة والشباب من البنين والبنات، لما فيها سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، وربطهم بكتاب الله العزيز، فهو مصدر عزتهم وقوتهم وهيبتهم وتمكين الله لهم، وتشجيعهم على حفظه، وتعلم أحكامه وتدبر معانيه، فمثل هذه المسابقات تظهر الحفاوة بالقرآن الكريم، وتعمل على إحياء روح التنافس بين الحفظة في طلب هذه الغاية الشريفة، وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم شهدت طيلة أكثر من عقدين من الزمان تطورا مشهودا في فروعها، حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملاً فقط، لتعرف الآن العديد من الفروع من الفاتحة وقصار السور إلى القرآن الكريم كاملاً، كما تتميز بتشجيع المتنافسين والمتنافسات، على التلاوة بالقراءات المتعددة، لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني، في الصدور وإثرائه في نفوس الناشئة، وشهدت المسابقة مؤخراً إضافة فروع جديدة مثل (غرد للقرآن) و(رتل وأرسل) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر (تويتر) و(الواتس آب)، التي لاقت قبولاً في أوساط الناشئة والنساء واستحساناً من قبل المجتمع المحلي.
