+ A
A -
تتواصل مشاركة دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة في فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي.
وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على حرص الوزارة على المشاركة في مختلف المعارض الخليجية لتعزيز التعاون الثقافي الخليجي المشترك.
يشارك في المعرض الذي سيستمر حتى 25 نوفمبر والذي يقام في أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف، 563 دار نشر عربية وأجنبية تمثل 30 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية من بينها دولة قطر. ويضم المعرض برنامجاً ثقافياً متنوعاً يشمل محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروضاً مرئية.
يعرض جناح وزارة الثقافة والرياضة داخل المعرض جانباً من الثقافة القطرية وجميع إصدارات الوزارة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية بالإضافة إلى مجلتي «الدوحة» و«المأثورات الشعبية».
يعد هذا المعرض من المعارض العربية المهمة، وهو ثاني أقدم المعارض العربية للكتاب، والذي يحرص الناشرون العرب على المشاركة فيه، والالتقاء بالقراء الكويتيين والمقيمين في الكويت من النخب المثقفة، والتي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من الإصدارات المحلية والعربية والأجنبية المتوافرة في المعرض، وهذا ما حرصت عليه الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال خلق جو من الإثراء الأدبي والثقافي والمعرفي بين الناشر والقارئ، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية لصناعة الكتاب محلياً وعربياً. وتشارك دار روزا للنشر، وهي أول دار نشر قطرية خاصة بعدد 12 عنواناً لمؤلفين قطريين، حيث تعمل على خدمة الأدباء والكتاب في قطر وخارجها لتحقيق جزء مهم من الارتقاء بثقافة القارئ العربي والذي يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية 2030.
وتأتي هذه المشاركة توافقاً إلى ما تسعى له الدار في إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وتنمية المجتمع عبر إثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة.
كما يشارك عدد من الكتاب في حفلات التوقيع على إصداراتهم لرواد معرض الكويت، وهم الأستاذ محمد حمد الدليمي عن كتابه (الغوالي)، والأستاذة مريم الحمادي عن كتاب (هويتي قطري)، والمؤلف الشاب عمر المير عن روايته (لقاء الغرباء)، والدكتور عبدالله العمادي عن إصداره الجديد (هذا الكتاب لك).
وتعمل دار روزا للنشر على تحقيق أهدافها من خلال تبني الإبداعات الشابة أدبياً وثقافياً وتقديم النصح والاستشارات لهم، وطباعة إصداراتهم بالصورة التي تراها الدار مناسبة، كما تقوم بتنظيم عدد من الورش التدريبية والدورات التي من شأنها تشجيع الشباب وطلاب المدارس على صقل مهاراتهم الأدبية والكتابية في مختلف المجالات، تعقد الدار أيضاً شراكات مع عدد من المؤسسات الإعلامية والثقافية في الدولة التي من شأنها تشجيع الإبداعات المحلية. كما تقوم بطباعة ونشر وتوزيع الإصدارات للكتاب القطريين على وجه التحديد وتذليل الصعوبات التي تواجههم إن وجدت، كما تدعم مشاركة الشباب والمبدعين القطريين في عدد من الفعاليات المحلية والدولية بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، تروج الدار أيضاً للقراءة وأهميتها بين الأجيال من خلال الأندية الثقافية المتنوعة كأندية القراءة.
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة قد خصصت للجانب الكويتي جناحاً في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي ينطلق في 29 نوفمبر الجاري، وأن هناك تعاوناً خليجياً وتنسيقاً مشتركاً فيما يتعلق بتنظيم معارض الكتب في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على حرص الوزارة على المشاركة في مختلف المعارض الخليجية لتعزيز التعاون الثقافي الخليجي المشترك.
يشارك في المعرض الذي سيستمر حتى 25 نوفمبر والذي يقام في أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف، 563 دار نشر عربية وأجنبية تمثل 30 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية من بينها دولة قطر. ويضم المعرض برنامجاً ثقافياً متنوعاً يشمل محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروضاً مرئية.
يعرض جناح وزارة الثقافة والرياضة داخل المعرض جانباً من الثقافة القطرية وجميع إصدارات الوزارة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية بالإضافة إلى مجلتي «الدوحة» و«المأثورات الشعبية».
يعد هذا المعرض من المعارض العربية المهمة، وهو ثاني أقدم المعارض العربية للكتاب، والذي يحرص الناشرون العرب على المشاركة فيه، والالتقاء بالقراء الكويتيين والمقيمين في الكويت من النخب المثقفة، والتي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من الإصدارات المحلية والعربية والأجنبية المتوافرة في المعرض، وهذا ما حرصت عليه الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال خلق جو من الإثراء الأدبي والثقافي والمعرفي بين الناشر والقارئ، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية لصناعة الكتاب محلياً وعربياً. وتشارك دار روزا للنشر، وهي أول دار نشر قطرية خاصة بعدد 12 عنواناً لمؤلفين قطريين، حيث تعمل على خدمة الأدباء والكتاب في قطر وخارجها لتحقيق جزء مهم من الارتقاء بثقافة القارئ العربي والذي يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية 2030.
وتأتي هذه المشاركة توافقاً إلى ما تسعى له الدار في إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وتنمية المجتمع عبر إثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة.
كما يشارك عدد من الكتاب في حفلات التوقيع على إصداراتهم لرواد معرض الكويت، وهم الأستاذ محمد حمد الدليمي عن كتابه (الغوالي)، والأستاذة مريم الحمادي عن كتاب (هويتي قطري)، والمؤلف الشاب عمر المير عن روايته (لقاء الغرباء)، والدكتور عبدالله العمادي عن إصداره الجديد (هذا الكتاب لك).
وتعمل دار روزا للنشر على تحقيق أهدافها من خلال تبني الإبداعات الشابة أدبياً وثقافياً وتقديم النصح والاستشارات لهم، وطباعة إصداراتهم بالصورة التي تراها الدار مناسبة، كما تقوم بتنظيم عدد من الورش التدريبية والدورات التي من شأنها تشجيع الشباب وطلاب المدارس على صقل مهاراتهم الأدبية والكتابية في مختلف المجالات، تعقد الدار أيضاً شراكات مع عدد من المؤسسات الإعلامية والثقافية في الدولة التي من شأنها تشجيع الإبداعات المحلية. كما تقوم بطباعة ونشر وتوزيع الإصدارات للكتاب القطريين على وجه التحديد وتذليل الصعوبات التي تواجههم إن وجدت، كما تدعم مشاركة الشباب والمبدعين القطريين في عدد من الفعاليات المحلية والدولية بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، تروج الدار أيضاً للقراءة وأهميتها بين الأجيال من خلال الأندية الثقافية المتنوعة كأندية القراءة.
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة قد خصصت للجانب الكويتي جناحاً في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي ينطلق في 29 نوفمبر الجاري، وأن هناك تعاوناً خليجياً وتنسيقاً مشتركاً فيما يتعلق بتنظيم معارض الكتب في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
