+ A
A -
نظم قسم شؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي في وايل كورنيل للطب – قطر، مؤتمر الطب الأول للمدارس الثانوية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات QNCC، وذلك بهدف تشجيع الطلاب على التخطيط لمستقبلهم المهني وامتهان الطب والعلوم.
وتضمّن حفل الافتتاح كلمة للسيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور ماركو أميدوري العميد المشارك لبرنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر، وثلاثة خريجين من وايل كورنيل للطب – قطر، هم: الدكتورة عائشة يوسف استشارية طب النساء والتوليد في السدرة للطب، والدكتور خالد الخليفي استشاري جراحة العظام في سبيتار، والدكتورة كريمة بيستي أخصائية أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية.
شهد المؤتمر، الذي شارك فيه طلاب المدارس الحكومية والخاصة من كافة أنحاء قطر، محاضرات وجلسات نقاش وورش عمل للمعلمين ومعرضاً تعريفياً عن المدارس المشاركة، ومسابقة الملصقات العلمية التي دارت حول بحوث تراعي أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وكان 25 فريقاً قد شارك في المسابقة البحثية في شهر مارس الماضي، اختار كل فريق محوراً ضمن محاور شملت: تحقيق حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع من كافة الأعمار، ضمان حصول الجميع على المياه والمرافق الصحية، جعل المدن آمنة ومستدامة وسريعة الاستجابة للمتغيرات، إضافة إلى ضمان وجود أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة. ثم تمّت التصفية الأولى ووصل 14 فريقاً إلى المرحلة النهائية عرضوا ملصقاتهم خلال مؤتمر الطب الأول للمدارس الثانوية، حيث قامت لجنة من الخبراء والباحثين من وايل كورنيل للطب – قطر بتقييم الملصقات العلمية واختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
وحصل فريق مدرسة قطر الدولية على المركز الأول وفاز أعضاؤه برحلة تعليمية لمدة أسبوع إلى جامعة كورنيل في إيثاكا إذ قدّمت حملة «صحتك أولاً» تذاكر السفر، فيما حصل أعضاء الفريق الثاني من مدرسة المستقبل المنير العالمية على أجهزة أيباد ودعوة خاصة لحضور ندوة بحثية في السدرة للطب، كما حصل الفريق الثالث من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية على قسائم هدايا ودعوة إلى ندوة السدرة للطب أيضاً.
وقالت السيدة نهى صالح مديرة استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي في وايل كورنيل للطب – قطر إن الهدف من وراء انعقاد هذا المؤتمر هو إتاحة تجربة جديدة وشيقة للطلاب لتعريفهم بما يمكن أن تقدّم مهنة الطب، وتوفير منصة يعرضون من خلالها مهاراتهم ويتبادلون المعرفة مع بعضهم البعض.
وأشاد الدكتور رشيد بن إدريس، العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي في وايل كورنيل للطب – قطر، بالكفاءة المهنية التي حققها الباحثون الطلاب، وقال: «هدفنا من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى تعزيز حب العلوم لدى طلاب المدارس الثانوية وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في تجارب جديدة، بالإضافة إلى تشجيعهم على الانخراط في التفكير النقدي ليس مع زملائهم وحسب، بل مع أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والأطباء. وسنتمكّن من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات من غرس شغف البحوث والطب في جيل المستقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة القدرات الوطنية في المجالات العلمية، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. لقد حقق هذا المؤتمر نجاحاً كبيراً، وأنا على يقين أنه سيتصدر الفعاليات الأكاديمية في المدارس القطرية.
يُشار إلى أن مؤتمر الطب الأول للمدارس الثانوية وفّر أيضاً فرصة للمعلمين والمستشارين التربويين في المدارس الثانوية للاستفادة من ورش عمل التطوير المهني التي تناولت مواضيع: إتقان التعلم في العلوم الفيزيائية، النقد في القراءة والكتابة، تحضير طلاب الأحياء للانتقال إلى المرحلة الجامعية.
ومن المقرّر أن يتم تنظيم هذا المؤتمر سنوياً ليكون منصة للطلاب الذين يتطلعون إلى دراسة الطب وليتيح للمعلمين من مختلف التخصصات فرصة للوصول إلى نهج متكامل للطلاب وإعدادهم للمستقبل. وعلى الرغم من أن التركيز الرئيسي للمؤتمر انصبّ على تعزيز الوعي حول المهن التي يوفرها الطب، إلاّ أن الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات سيبقى الجوهر الأساسي، وأن هذه المجالات هي الركائز الأساسية التي من شأنها تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني.
وتضمّن حفل الافتتاح كلمة للسيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور ماركو أميدوري العميد المشارك لبرنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر، وثلاثة خريجين من وايل كورنيل للطب – قطر، هم: الدكتورة عائشة يوسف استشارية طب النساء والتوليد في السدرة للطب، والدكتور خالد الخليفي استشاري جراحة العظام في سبيتار، والدكتورة كريمة بيستي أخصائية أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية.
شهد المؤتمر، الذي شارك فيه طلاب المدارس الحكومية والخاصة من كافة أنحاء قطر، محاضرات وجلسات نقاش وورش عمل للمعلمين ومعرضاً تعريفياً عن المدارس المشاركة، ومسابقة الملصقات العلمية التي دارت حول بحوث تراعي أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وكان 25 فريقاً قد شارك في المسابقة البحثية في شهر مارس الماضي، اختار كل فريق محوراً ضمن محاور شملت: تحقيق حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع من كافة الأعمار، ضمان حصول الجميع على المياه والمرافق الصحية، جعل المدن آمنة ومستدامة وسريعة الاستجابة للمتغيرات، إضافة إلى ضمان وجود أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة. ثم تمّت التصفية الأولى ووصل 14 فريقاً إلى المرحلة النهائية عرضوا ملصقاتهم خلال مؤتمر الطب الأول للمدارس الثانوية، حيث قامت لجنة من الخبراء والباحثين من وايل كورنيل للطب – قطر بتقييم الملصقات العلمية واختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
وحصل فريق مدرسة قطر الدولية على المركز الأول وفاز أعضاؤه برحلة تعليمية لمدة أسبوع إلى جامعة كورنيل في إيثاكا إذ قدّمت حملة «صحتك أولاً» تذاكر السفر، فيما حصل أعضاء الفريق الثاني من مدرسة المستقبل المنير العالمية على أجهزة أيباد ودعوة خاصة لحضور ندوة بحثية في السدرة للطب، كما حصل الفريق الثالث من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية على قسائم هدايا ودعوة إلى ندوة السدرة للطب أيضاً.
وقالت السيدة نهى صالح مديرة استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي في وايل كورنيل للطب – قطر إن الهدف من وراء انعقاد هذا المؤتمر هو إتاحة تجربة جديدة وشيقة للطلاب لتعريفهم بما يمكن أن تقدّم مهنة الطب، وتوفير منصة يعرضون من خلالها مهاراتهم ويتبادلون المعرفة مع بعضهم البعض.
وأشاد الدكتور رشيد بن إدريس، العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي في وايل كورنيل للطب – قطر، بالكفاءة المهنية التي حققها الباحثون الطلاب، وقال: «هدفنا من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى تعزيز حب العلوم لدى طلاب المدارس الثانوية وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في تجارب جديدة، بالإضافة إلى تشجيعهم على الانخراط في التفكير النقدي ليس مع زملائهم وحسب، بل مع أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والأطباء. وسنتمكّن من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات من غرس شغف البحوث والطب في جيل المستقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة القدرات الوطنية في المجالات العلمية، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. لقد حقق هذا المؤتمر نجاحاً كبيراً، وأنا على يقين أنه سيتصدر الفعاليات الأكاديمية في المدارس القطرية.
يُشار إلى أن مؤتمر الطب الأول للمدارس الثانوية وفّر أيضاً فرصة للمعلمين والمستشارين التربويين في المدارس الثانوية للاستفادة من ورش عمل التطوير المهني التي تناولت مواضيع: إتقان التعلم في العلوم الفيزيائية، النقد في القراءة والكتابة، تحضير طلاب الأحياء للانتقال إلى المرحلة الجامعية.
ومن المقرّر أن يتم تنظيم هذا المؤتمر سنوياً ليكون منصة للطلاب الذين يتطلعون إلى دراسة الطب وليتيح للمعلمين من مختلف التخصصات فرصة للوصول إلى نهج متكامل للطلاب وإعدادهم للمستقبل. وعلى الرغم من أن التركيز الرئيسي للمؤتمر انصبّ على تعزيز الوعي حول المهن التي يوفرها الطب، إلاّ أن الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات سيبقى الجوهر الأساسي، وأن هذه المجالات هي الركائز الأساسية التي من شأنها تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني.
