+ A
A -
كتب- أنس عبد الرحمن
أظهرت إحصائية رسمية أن عدد المخالفات المرورية بلغ 99.135 ألف مخالفة خلال شهر سبتمبر المنصرم، مسجلة بذلك انخفاضا في نسبة التغيير السنوي 31.7 وتصدرت المخالفات المسجلة عبر الرادار عدد المخالفات المرورية بـ 53.6 ألف مخالفة، في حين بلغ عدم اتباع الإرشادات المرورية 9.2 ألف مخالفة.
وكشفت الاحصائية الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والاحصاء، أن مجموع رخص القيادة قد بلغ خلال الشهر نفسه 6.5 ألف رخصة، بتغير شهري بلغ ناقص 72.4، وتغير سنوي ناقص 12.1 في حين بلغ عدد تخليص المركبات 74.4 ألف مركبة، بما في ذلك اجراءات التجديد ونقل الملكية وشطب المركبة والتصدير. في الوقت الذي وصل فيه عدد السيارات المسجلة إلى 4.1 ألف سيارة، منها 2.7 ألف سيارة خصوصية.
وفي ما يخص التغير الشهري في إجمالي قضايا الحوادث المرورية حسب أقسام المرور لشهر سبتمبر المنصرم، فقد سجلت معظم الاقسام تدنيا في الارقام المسجلة، وقد بلغ إجمالي قضايا الحوادث المرورية 417 قضية.
الجدير بالذكر أن إحصائيات الإدارة العامة للمرور، للعام 2016م كانت قد كشفت عن تقدم كبير في الحالة المرورية مقارنة بالعام 2015م.
وأظهر التقرير السنوي انخفاضاً في إجمالي عدد حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية خلال عام 2016، حيث بلغت «178 حالة وفاة» مقارنة بـ «227» حالة وفاة في العام 2015، وهــو ما يمثل انخفاضا نسبته %21.6.
وشهد عدد الحوادث المرورية بالدولة خلال عام «2016» انخفاضاً إجمالياً بنسبة تصل إلى 7.8 % مقارنة بالعام 2015م. مع انخفاض معدل حدة خطورة حوادث المرور عام 2016 بنسبة 31.2 % عن عام 2015م.
وجاءت معظم الحوادث المرورية المسجلة في عام 2016م كحوادث بسيطة بدون إصابات، وشكلت ما نسبته 97.5 %. ونتجت نصف حوادث المرور الكبرى في عام 2016 عن الإهمال والرعونة وعدم الاحتراز وهو ما يشكل نسبة 44.6 %.
وأظهر التقرير أن ثلثي حوادث المرور الكبرى كانت عبارة عن حوادث تصادم بين سيارتين، وشكلت نسبة 66.7 %.. في حين شكلت حوادث الانقلاب نسبة 12.1 % والدهس نسبة 11.5 % من إجمالي الحوادث الكبرى.
وبقراءة في نسب درجات الإصابات المختلفة للعام 2016، تمثلت أغلب إصابات الحوادث المرورية في عام 2016 في إصابات بسيطة، وذلك بنسبة 88.4 %، في حين سجلت الإصابات البليغة نسبة 9.6 % من إجمالي إصابات الحوادث المرورية المسجلة لعام 2016.
وبينت نتائج الإحصاء أسباب الحوادث المرورية، ودرجة خطورة كل سبب منها خلال عام 2016، فتصدر الإهمال والرعونة أسباب الحوادث المؤدية إلى الوفاة بعدد 108 حالات وفاة، في حين سجلت الإصابات البليغة 388 حالة، والإصابات البسيطة 2228، لتأتي بعد ذلك أسباب أخرى هي على الترتيب: عدم ترك مسافة كافية ليسجل 6 حالات وفاة، و68 إصابة بليغة، و1323 إصابة بسيطة.. ثم قطع الطريق مسببا 7 حالات وفاة، و51 إصابة بليغة، و725 إصابة بسيطة.. ثم الانحراف عن المسار الذي تسبب في 14 حالة وفاة، و53 إصابة بليغة، و466 إصابة بسيطة.. ثم قطع الإشارة الذي أدى إلى حالة وفاة واحدة، و23 إصابة بليغة، و186 إصابة بسيطة.. ثم التجاوز الخاطئ 3 وفيات، و16 إصابة بليغة، و97 إصابة بسيطة.. ثم الرجوع للخلف مسببا 2 وفيات، و15 إصابة بليغة، و59 إصابة بسيطة.. ثم تأتي بعد ذلك السرعة الزائدة مسببة 12 حالة وفاة، و15 إصابة بليغة، و48 إصابة بسيطة.. كما يأتي كذلك ضمن مسببات الحوادث عدم الالتزام بالمسار الصحيح، ومرضى السكري، وعدم تأمين وقوف المركبة.
وتصدرت حوادث تصادم سيارتين قائمة ترتيب الحوادث المرورية بعدد وفيات 67 حالة وفاة، و336 إصابة بليغة، و3674 إصابة بسيطة.. بعدها تأتي حوادث الانقلاب التي تسببت في 27 حالة وفاة، و119 إصابة بليغة، و591 إصابة بسيطة.. ثم حوادث الدهس بـ 48 حالة وفاة، و151 إصابة بليغة، 501 إصابة بسيطة.. ثم حوادث التصادم بجسم ثابت، ثم السقوط من السيارة.
وأظهرت النسب الإحصائية عن الحوادث المرورية لعام 2016 أن أغلب إصابات الحوادث المرورية تمثلت في إصابات بسيطة، وذلك بنسبة 88.4 %، في حين شكلت الإصابات البليغة نسبة 9.6 % من إجمالي إصابات الحوادث المرورية المسجلة لنفس العام، وكذلك تراجعت أعداد الوفيات بنسبة تصل إلى 21.6 % مما تم تسجيله في عام 2015..
وتعمل الإدارة العامة للمرور إلى جانب الجهات المعنية بالسلامة المرورية على تخفيض عدد الوفيات إلى 130 حالة بحدود عام 2022.. وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بالازدحام وتطوير المدن والطرق وخدمات النقل والسلامة المرورية.
copy short url   نسخ
14/11/2017
6122