+ A
A -
نظمت وزارة الصحة العامة أمس ورشة عمل حول الدلائل الإرشادية للتغذية بدولة قطر لتدريب العاملين في مجالات التغذية والمثقفين الصحيين والممرضات في القطاعين الصحي والتعليمي حول الدلائل الإرشادية للتغذية بدولة قطر، والتي تستمر خمسة أيام بمشاركة أكثر من 32 متدرباً.
وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة إن الورشة تضم ممثلين للعديد من الجهات في الدولة مثل وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة الداخلية والقوات المسلحة وجامعة قطر وقطر للبترول ومستشفى سبيتار والجمعية القطرية للسكري والجمعية القطرية للسرطان واسباير ومركز السدرة للطب وعدد من المستشفيات الخاصة.
وأشارت إلى أن الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد دليل المدربين الخاص بالدلائل الإرشادية للتغذية بدولة قطر بحيث يكون متماشياً مع العادات الغذائية الخاصة بدولة قطر والتي تتناسب مع المجتمع موضحة أنه في هذا الإطار يتم تنظيم هذه الورشة.
ولفتت إلى أنه سيتم خلال الورشة استعراض كيفية استخدام الإرشادات وتوصيات الدلائل بهدف توحيد الرسائل الصحية المعنية بمجال التغذية والتوصيات المندرجة في الدلائل الإرشادية للتغذية وإيضاح طرق التواصل وكيفية تقديم المشورات المتعلقة بالتغذية للمجتمع والمرضى لتمكينهم من اختيار القرارات الصحيحة وتحقيق نمط حياة صحي.
وأوضحت أن الورشة تأتي استكمالاً لتطبيق خطة عمل الدلائل الإرشادية للتغذية بدولة قطر والتي أطلقتها وزارة الصحة في عام 2015 لدعم وتعزيز نمط الحياة الصحي في دولة قطر موضحة أن الورشة تعد ضمن أهداف خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر الوطنية 2030.
ولفتت إلى أن التغذية الجيدة لها دور هام في الوقاية ومعالجة والحد من عوامل الاخطار التي تساهم في الاصابة بالأمراض المزمنة غير السارية مثل السكري وأمراض القلب وغيرها، موضحة أن هدف الدلائل الإرشادية الخاصة بدولة قطر هو الارتقاء بمستوى الوعي في المجتمع حول أنماط الغذاء التي يجب اتباعها تجنبا للإصابة بالأمراض.
وأضافت في تصريحات صحفية أن المتدربين سيحصلون على شهادة متخصصة بالتثقيف الصحي وأنهم خضعوا للتدريب على المعايير العالمية الغذائية التي تتناسب مع المجتمع القطري ليقوموا بدورهم بنشر الوعي في منشآتهم الصحية التابعين لها.
وقالت السيدة هند التميمي إخصائية التغذية في وزارة الصحة العامة إن الهدف من الورشة هو توحيد الدلائل الإرشادية الغذائية التي تقدمها المنشآت الصحية المختلفة بحيث لا يكون هناك أكثر من معيار أو دليل إرشادي مختلف في كل منشأة عن الأخرى، مشيرة إلى أنه من الملاحظ أن كل منشأة صحية تقوم بتقديم إرشادات غذائية صحية ومن ثم كان التفكير في توحيد الإرشادات الغذائية التي سيتم تطبيقها.
وأوضحت أنه في الوقت الحالي يتم تطبيق دلائل إرشادية عالمية قد لا تكون متوافقة مع الطبيعة والمجتمع القطري ومن ثم جاء التفكير في هذه الورشة للوصول إلى المعايير المفيدة التي تخدم المجتمع القطري وتناسب العادات الغذائية التي تناسب المواطنين والمقيمين في دولة قطر.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة ستقوم بمتابعة تطبيق هذه الدلائل الإرشادية للتأكد من تطبيقها وتعميمها على جميع المنشآت بما يؤدي إلى الهدف المنشود وهو الحفاظ على الصحة وتجنب الاصابة بالسمنة وزيادة الوزن التي تؤدي إلى مشاكل وأمراض مرتبطة بها.
وأوضحت أن مشكلة السمنة في قطر مشكلة كبيرة وأن إخصائيي التغذية في الدولة عليهم دور كبير في مواجهة هذه المشكلة من خلال تطبيق المعايير الإرشادية الغذائية التي تحد من انتشار هذه المشكلة.
وأضافت أن وزارة الصحة لها برامج خاصة بالمدارس وتشارك في لجنة المقاصف بوزارة التعليم والتعليم العالي التي تشرف على الأغذية التي يتم تقديمها في المدارس وذلك من أجل الحفاظ على الوزن الصحي وتجنب الأمراض وعدم إصابة الأطفال والطلاب بالسمنة التي بدأت تنتشر بشكل ملحوظ بين الطلاب وصغار السن.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة وضعت معايير محددة لنوعيات الأطعمة التي تقدم في المقاصف المدرسية، لافتة إلى أن الوزارة تركز على أهمية سلامة الأغذية والتأكد من صحته وهناك اجتماعات دورية شهريا في لجنة المقاصف للتأكد من كافة أنواع الأطعمة التي يتم توفيرها بالمدارس.
قالت السيدة ندا الشمري إخصائية التغذية بوزارة الصحة إن الدلائل الإرشادية الغذائية الخاصة بدولة قطر تم إلقاهها في عام 2015 وسيتم تحديثها كل 5 سنوات موضحة أن هناك الكثير من الخطط والحملات الخاصة بالدلائل الإرشادية الغذائية لنشر التوعية في البلاد والعمل على مواجهة أنماط التغذية غير الصحية.
ولفتت إلى أن المشاركين في الورشة سيتم منحهم شهادات بأنهم مدربين للدلائل الإرشادية ومن ثم يقومون بتدريب أخصائيي التغذية في المنشآت التابعة لهم وستتم متابعة وتقييم جميع المتدربين ومدي قيامهم بتوصيل المعلومات التي تم تدريبهم عليها.
وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة إن الورشة تضم ممثلين للعديد من الجهات في الدولة مثل وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة الداخلية والقوات المسلحة وجامعة قطر وقطر للبترول ومستشفى سبيتار والجمعية القطرية للسكري والجمعية القطرية للسرطان واسباير ومركز السدرة للطب وعدد من المستشفيات الخاصة.
وأشارت إلى أن الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد دليل المدربين الخاص بالدلائل الإرشادية للتغذية بدولة قطر بحيث يكون متماشياً مع العادات الغذائية الخاصة بدولة قطر والتي تتناسب مع المجتمع موضحة أنه في هذا الإطار يتم تنظيم هذه الورشة.
ولفتت إلى أنه سيتم خلال الورشة استعراض كيفية استخدام الإرشادات وتوصيات الدلائل بهدف توحيد الرسائل الصحية المعنية بمجال التغذية والتوصيات المندرجة في الدلائل الإرشادية للتغذية وإيضاح طرق التواصل وكيفية تقديم المشورات المتعلقة بالتغذية للمجتمع والمرضى لتمكينهم من اختيار القرارات الصحيحة وتحقيق نمط حياة صحي.
وأوضحت أن الورشة تأتي استكمالاً لتطبيق خطة عمل الدلائل الإرشادية للتغذية بدولة قطر والتي أطلقتها وزارة الصحة في عام 2015 لدعم وتعزيز نمط الحياة الصحي في دولة قطر موضحة أن الورشة تعد ضمن أهداف خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر الوطنية 2030.
ولفتت إلى أن التغذية الجيدة لها دور هام في الوقاية ومعالجة والحد من عوامل الاخطار التي تساهم في الاصابة بالأمراض المزمنة غير السارية مثل السكري وأمراض القلب وغيرها، موضحة أن هدف الدلائل الإرشادية الخاصة بدولة قطر هو الارتقاء بمستوى الوعي في المجتمع حول أنماط الغذاء التي يجب اتباعها تجنبا للإصابة بالأمراض.
وأضافت في تصريحات صحفية أن المتدربين سيحصلون على شهادة متخصصة بالتثقيف الصحي وأنهم خضعوا للتدريب على المعايير العالمية الغذائية التي تتناسب مع المجتمع القطري ليقوموا بدورهم بنشر الوعي في منشآتهم الصحية التابعين لها.
وقالت السيدة هند التميمي إخصائية التغذية في وزارة الصحة العامة إن الهدف من الورشة هو توحيد الدلائل الإرشادية الغذائية التي تقدمها المنشآت الصحية المختلفة بحيث لا يكون هناك أكثر من معيار أو دليل إرشادي مختلف في كل منشأة عن الأخرى، مشيرة إلى أنه من الملاحظ أن كل منشأة صحية تقوم بتقديم إرشادات غذائية صحية ومن ثم كان التفكير في توحيد الإرشادات الغذائية التي سيتم تطبيقها.
وأوضحت أنه في الوقت الحالي يتم تطبيق دلائل إرشادية عالمية قد لا تكون متوافقة مع الطبيعة والمجتمع القطري ومن ثم جاء التفكير في هذه الورشة للوصول إلى المعايير المفيدة التي تخدم المجتمع القطري وتناسب العادات الغذائية التي تناسب المواطنين والمقيمين في دولة قطر.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة ستقوم بمتابعة تطبيق هذه الدلائل الإرشادية للتأكد من تطبيقها وتعميمها على جميع المنشآت بما يؤدي إلى الهدف المنشود وهو الحفاظ على الصحة وتجنب الاصابة بالسمنة وزيادة الوزن التي تؤدي إلى مشاكل وأمراض مرتبطة بها.
وأوضحت أن مشكلة السمنة في قطر مشكلة كبيرة وأن إخصائيي التغذية في الدولة عليهم دور كبير في مواجهة هذه المشكلة من خلال تطبيق المعايير الإرشادية الغذائية التي تحد من انتشار هذه المشكلة.
وأضافت أن وزارة الصحة لها برامج خاصة بالمدارس وتشارك في لجنة المقاصف بوزارة التعليم والتعليم العالي التي تشرف على الأغذية التي يتم تقديمها في المدارس وذلك من أجل الحفاظ على الوزن الصحي وتجنب الأمراض وعدم إصابة الأطفال والطلاب بالسمنة التي بدأت تنتشر بشكل ملحوظ بين الطلاب وصغار السن.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة وضعت معايير محددة لنوعيات الأطعمة التي تقدم في المقاصف المدرسية، لافتة إلى أن الوزارة تركز على أهمية سلامة الأغذية والتأكد من صحته وهناك اجتماعات دورية شهريا في لجنة المقاصف للتأكد من كافة أنواع الأطعمة التي يتم توفيرها بالمدارس.
قالت السيدة ندا الشمري إخصائية التغذية بوزارة الصحة إن الدلائل الإرشادية الغذائية الخاصة بدولة قطر تم إلقاهها في عام 2015 وسيتم تحديثها كل 5 سنوات موضحة أن هناك الكثير من الخطط والحملات الخاصة بالدلائل الإرشادية الغذائية لنشر التوعية في البلاد والعمل على مواجهة أنماط التغذية غير الصحية.
ولفتت إلى أن المشاركين في الورشة سيتم منحهم شهادات بأنهم مدربين للدلائل الإرشادية ومن ثم يقومون بتدريب أخصائيي التغذية في المنشآت التابعة لهم وستتم متابعة وتقييم جميع المتدربين ومدي قيامهم بتوصيل المعلومات التي تم تدريبهم عليها.
