+ A
A -
تعد الخياطة من أكثر الحرف اليدوية انتشارا، وقد تساعد بعض الأسر في كسب مصادر دخل جديدة لذوي الدخل المحدود، ففي الآونة الأخيرة اصبح هناك تراجع كبير وعزوف وسط الفتيات عن هذه المهنة، ومن هذا المنطلق أقيمت بمركز الدانة للفتيات ورشة للخياطة تحت عنوان «القَبّة والمِسلجة» قدمتها الأستاذة حنان الهدوان.
وقد شارك في الورشة عدد كبير من الفتيات المنتسبات للمركز، تم من خلال الورشة تعريف الفتيات بكيفية استخدام (القَبّة والمِسلجة ) موضحة في ذلك ان القبة وهي بكرة الخياطة الخشبية التي كانت تستخدم قديما، والمسلجة هي الخيوط التي يتم استخراجها من القماش المنسل وتستخدم في حالة عدم توافر الخيوط.
وقد اشتملت الورشة التي استمرت لمدة أسبوعين بمقر المركز على أشغال يدوية متنوعة في مجال الخياطة جمعت ما بين التعليم والإفادة والترفيهن حيث استهدفت الورشة 20 فتاة منتسبة للمركز تتراوح أعمارهن ما بين 9-15 سنة.
وقد عبرت الأستاذة حنان الهدوان المشرفة على النشاط عن أن الهدف من الورشة هو تعزيز قيمة العمل اليدوي وأهمية الإتقان لدى الفتيات والاعتماد على النفس والتعرف على أجزاء الماكينة وأساسيات الخياطة وأنواع الخامات والغرز.
وأشادت بتجاوب الفتيات مع ورشة الخياطة حيث عبرت عن انه كان تجاوبا كبيرا حاولت الفتيات من خلاله إتقان عملهن بالرغم من عدم معرفة اغلب الفتيات بكيفية استخدام الابرة، موضحة في ذلك أنها في البداية كانت تجربة صعبة عليهن، ولكن بعد المحاولات استطعن انجاز المطلوب، وسنطرح ورشا أخرى مماثلة قريبا.
وتم من خلال الورشة تدريب عملي للخامات المستخدمة حتى يكون عملا ملموسا يتم عرضه طوال فترة الورشة.
ونوهت إلى أهمية الخياطة بالنسبة للفتيات وهن في هذه السن، مشيرة في ذلك إلى ان الخياطة مهمة للفتيات ويجب تعليمهن عليها منذ الصغر، فهي تقوي عضلات اليد وتزيد من تركيز الحواس وتعلمهن الصبر والاحتراف، هذه المهنة المهمة التي تحتاجها كل أنثى في حياتها العامة تتطلب الممارسة وإعطاء هذه المهنة حقها من الوقت والجهد والمالِ.
وأشادت بمركز الدانة للفتيات من خلال اهتمامها بالفتيات وصقل مواهبهن في مجالات عديدة، موضحة في ذلك ان هذه الورش مهمة للفتيات وتشجعهن على الابداع والابتكار وتوجههن التوجيه الصحيح، وقالت: ستستمر ورش الخياطة بالمركز وستكون بصورة مستمرة بإذن الله.
الجدير بالذكر أن مركز الدانة للفتيات في المرحلة المقبلة سيركز على مجالات مهمة كالمواطنة والهوية، وسيتم تقديم أنشطة تعزز وعي الشباب والفتيات رؤية قطر 2030 والهوية والقيم الوطنية والانتماء والبيئة والمسؤولية الاجتماعية ودور الفتاة الاجتماعي، كما سيقوم المركز بتأسيس فرع إعلامي للفتيات يدعم المركز من تغطيات وتسويق وترويج.
وقد شارك في الورشة عدد كبير من الفتيات المنتسبات للمركز، تم من خلال الورشة تعريف الفتيات بكيفية استخدام (القَبّة والمِسلجة ) موضحة في ذلك ان القبة وهي بكرة الخياطة الخشبية التي كانت تستخدم قديما، والمسلجة هي الخيوط التي يتم استخراجها من القماش المنسل وتستخدم في حالة عدم توافر الخيوط.
وقد اشتملت الورشة التي استمرت لمدة أسبوعين بمقر المركز على أشغال يدوية متنوعة في مجال الخياطة جمعت ما بين التعليم والإفادة والترفيهن حيث استهدفت الورشة 20 فتاة منتسبة للمركز تتراوح أعمارهن ما بين 9-15 سنة.
وقد عبرت الأستاذة حنان الهدوان المشرفة على النشاط عن أن الهدف من الورشة هو تعزيز قيمة العمل اليدوي وأهمية الإتقان لدى الفتيات والاعتماد على النفس والتعرف على أجزاء الماكينة وأساسيات الخياطة وأنواع الخامات والغرز.
وأشادت بتجاوب الفتيات مع ورشة الخياطة حيث عبرت عن انه كان تجاوبا كبيرا حاولت الفتيات من خلاله إتقان عملهن بالرغم من عدم معرفة اغلب الفتيات بكيفية استخدام الابرة، موضحة في ذلك أنها في البداية كانت تجربة صعبة عليهن، ولكن بعد المحاولات استطعن انجاز المطلوب، وسنطرح ورشا أخرى مماثلة قريبا.
وتم من خلال الورشة تدريب عملي للخامات المستخدمة حتى يكون عملا ملموسا يتم عرضه طوال فترة الورشة.
ونوهت إلى أهمية الخياطة بالنسبة للفتيات وهن في هذه السن، مشيرة في ذلك إلى ان الخياطة مهمة للفتيات ويجب تعليمهن عليها منذ الصغر، فهي تقوي عضلات اليد وتزيد من تركيز الحواس وتعلمهن الصبر والاحتراف، هذه المهنة المهمة التي تحتاجها كل أنثى في حياتها العامة تتطلب الممارسة وإعطاء هذه المهنة حقها من الوقت والجهد والمالِ.
وأشادت بمركز الدانة للفتيات من خلال اهتمامها بالفتيات وصقل مواهبهن في مجالات عديدة، موضحة في ذلك ان هذه الورش مهمة للفتيات وتشجعهن على الابداع والابتكار وتوجههن التوجيه الصحيح، وقالت: ستستمر ورش الخياطة بالمركز وستكون بصورة مستمرة بإذن الله.
الجدير بالذكر أن مركز الدانة للفتيات في المرحلة المقبلة سيركز على مجالات مهمة كالمواطنة والهوية، وسيتم تقديم أنشطة تعزز وعي الشباب والفتيات رؤية قطر 2030 والهوية والقيم الوطنية والانتماء والبيئة والمسؤولية الاجتماعية ودور الفتاة الاجتماعي، كما سيقوم المركز بتأسيس فرع إعلامي للفتيات يدعم المركز من تغطيات وتسويق وترويج.
