+ A
A -
بغداد- وكالات- قالت مصادر أمنية أمس إن القوات العراقية تنشر دبابات ومدفعية قرب منطقة يسيطر عليها الأكراد في شمال العراق ويقع فيها قطاع من خط أنابيب كردي لتصدير النفط ومعابر برية إلى تركيا وسوريا.
وقال مسؤول بالمجلس الأمني لحكومة كردستان إن القوات يتم حشدها شمال غربي الموصل. وقال مستشار أمني بحكومة العراق إن السيطرة على المعابر البرية ضمن الإجراءات التي تخطط لها بغداد.
في وقت ناشد إقليم شمال العراق، الحكومة المركزية في بغداد «وقف التحشيد العسكري» باتجاه الإقليم، الذي أجرى نهاية سبتمبر الماضي استفتاءً اعتبرته بغداد والقوى الدولية والإقليمية باطلًا للانفصلال عن البلاد.
وقال مجلس أمن الإقليم في بيان، أمس، إنه «لا توجد أي مؤشرات على وقف التصعيد العسكري العراقي، ولذلك فإننا نشعر بالقلق إزاء استمرار التحشيد العسكري للقوات العراقية والحشد الشعبي».
وأضاف أنه «خلال الساعات الماضية، حشد العراق قواته بأعداد كبيرة إلى جانب الدبابات والمدرعات والعربات حول الإقليم».
وطالب البيان، الحكومة العراقية بـ«الانسحاب من جميع تلك المناطق (لم يحددها) والالتزام بإجراء المحادثات غير المشروطة».
و أصدرت رئاسة الادعاء العام بالإقليم «أوامر قبض» بحق 11 مسؤولًا عراقيًا، خارج الإقليم، بتهم مختلفة بينها «التحريض على العنف»، وطالب بمثولهم أمام القضاء.
والإثنين الماضي، أعادت الحكومة العراقية نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها مع إقليم الشمال ودخلت تشكيلات من القوات العراقية إلى قضاء سنجار، بعد انسحاب البيشمركة. وسيطرت القوات العراقية على معظم المناطق المتنازع عليها، والتي كانت في قبضة البيشمركة منذ انسحاب القوات العراقية أمام تنظيم «داعش» الإرهابي، صيف 2014.
وتشمل المناطق المتنازع عليها محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى.
وأفاد مصدر عسكري عراقي، أمس، أن قوات البيشمركة انسحبت من مواقع بالقرب من طريق سنجار- دهوك بهدف تحصين معبر فيشخابور الحدودي، الذي تسعى القوات العراقية للسيطرة عليه.
وأمس الأول، قطعت قوات البيشمركة، الطريق الرئيسي الرابط بين قضاء سنجار، ومحافظة دهوك، بسبب وُرود معلومات حول نية القوات الاتحادية السيطرة على معبر «فيشخابور» الحدودي، فيما فتحته بعد ساعات.
copy short url   نسخ
24/10/2017
2828