+ A
A -
كشف الرائد علي جارالله البريدي، رئيس قسم الفحص الفني بإدارة التراخيص بالإدارة العامة للمرور، عن تواصل مع الشركات المصنعة من أجل رفع جودة الكرفانات، ولأجل وضع المقاييس المناسبة لها.. وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد البدء في مرحلة التسجيل، ليكون لدى الإدارة العامة للمرور سجل كامل وموثق بعدد الكرفانات بدولة قطر، مشيراً إلى أن عملية التسجيل ستكون في منطقتي سيلين والغارية، ابتداءً من السبت في منطقة سيلين، وتستمر حتى الخميس في أماكن تجمع الكرفانات، كما يمكننا الانتقال لأي تجمع للكرفانات عند الاتصال بنا.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها إدارة الإعلام والتوعية المرورية، بالإدارة العامة للمرور، أمس الأحد، تحت عنوان «شروط السلامة في الدراجات والتيادر خلال موسم التخييم»، تحدث خلالها كل من النقيب علي سالم صبيح، من إدارة شؤون التراخيص، والملازم أول عبدالهادي علي المري، من الإدارة العامة للدفاع المدني، والملازم فهد جاسم الخاطر، من إدارة الدوريات، وصالح الكواري، من إدارة شؤون البيئة، وعمر العوضي، من الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس.. وحضر الحلقة النقاشية عدد من مدراء وضباط الإدارات المعنية وذات العلاقة، كما حضرتها الدكتورة عائشة عبيدان، مساعد برنامج الوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور روفائيل كونسندي، استشاري ومدير برنامج الوقاية من الإصابات بمستشفى حمد، وعدد من مصنعي التيادر والكرفانات ومسؤولي مدارس السواقة، وشركات تأجير الدراجات النارية، إضافة إلى جمهور من الشباب المستهدف بالتوعية.
تأتي الحلقة في إطار حرص الإدارة العامة للمرور على توفير السلامة المرورية خلال موسم التخييم، والذي اقتضى إصدار عدد من القواعد والاشتراطات الجديدة بشأن تراخيص الدراجات النارية والتيادر والكرفانات، والتي من شأنها تحقيق أقصى درجات السلامة على الطريق خلال موسم التخييم..
تناولت الحلقة مجموعة من المحاور منها: الشروط الجديدة في الدراجات النارية والتيادر والكرفانات ودورها في الحد من المخالفات خلال موسم التخييم، ومدى توافر شروط السلامة في التيادر والكرفانات الحالية وعلاقتها بوقوع الحوادث، ودور أجهزة الرقابة في الحد من المخالفات خلال موسم التخييم، والتوعية ودوها في الحد من مخاطر الحوادث المرورية، ومقترحات لتوفير شروط السلامة في التيادر والكرفانات خلال موسم التخييم.
وبيّن النقيب علي سالم صبيح عدداً من الاشتراطات الخاصة بتسجيل الدراجات النارية، فأوضح أن الدراجات النارية ثلاثة أنواع، أعلى من «50سي سي» وهذه يتم فحصها وتركيب أرقام لها، والدراجات الصحراوية أعلى من «50 سي سي» يتم تسجيلها بدون ترخيص، ويتم تركيب أرقام لها على أن يوضع هوائي طويل في الخلف وبه من الأعلى علم مثلث بلون أحمر للتنبيه، يتم تركيبه بواسطة «فاحص»، أما الدراجات النارية الأقل من «50سي سي» فهذه لا تسجل ولا ترخص..
وحول عما إذا كانت هذه الشروط الجديدة ستحد من المخالفات الواقعة من الدراجات والتيادر، أشار الملازم فهد جاسم الخاطر إلى أن هذه الاشتراطات في الأصل من أجل سلامة المرتادين، حيث تحد من المخاطر من خلال سيرها في إطار القانون، وإمكانية الرجوع على أصحابها في حال وقوع حادث.
وبالنسبة للمحور الثاني الخاص بمدى توافر شروط السلامة في التيادر والكرفانات وعلاقتها بوقوع الحوادث.. تحدث عمر العوضي، من الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، مبيناً أن شروط السلامة التي تنطبق على السيارات تنطبق على كل الوسائط المستخدمة للطريق، سواء دراجات، أو مقطورات أو أشباه مقطورات، فالجميع تنطبق عليهم نفس الشروط من حيث الأبعاد والأوزان والأطوال والأنوار الخلفية والعواكس والارتفاع.. كل حسب اللائحة الفنية المعتمدة.
وأكد الملازم أول عبدالهادي المري، من الإدارة العامة للدفاع المدني، أنه لا توجد شروط «كود» للدفاع المدني على التيادر والكرفانات، أما من جهة إضافة اشتراطات أمن وسلامة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، فإننا نعتبر الدراجات مستجيباً أول في حالة الحرائق، بما يحمله من طفاية حريق، إذ يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات.. أما التيادر والكرفانات فنفضل أن يحتوي كل منها على طفاية حريق، علاوة على وضع كاشف ببطارية، يوضع في الكرفان، يعمل كإنذار في حالة الحريق فتتم المسارعة إليه.. وعن جهود الإدارة العامة للدفاع المدني في المجال التوعوي والوقائي، قال إن هناك ثقافة الأمن والسلامة وحملات التوعوية بالاشتراك مع الشرطة المجتمعية من خلال زيارة المخيمات وتنبيه المرتادين لمخاطر الحرائق وكيفية تجنب وقوعها.
وقدَّم الدكتور روفائيل كونسندي، مدير برنامج الوقاية من الإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية، عرضاً توضيحياً بالرسوم البيانية، بين فيه بعض الإصابات والوفيات خلال فترة التخييم في السنوات الماضية.. وأوضح أن هناك ثلاث فئات مستهدفة للتوعية: الأطفال أقل من 12 سنة، والشباب من فئة أقل من 18 سنة، ثم الفئة من 19 إلى 29 سنة، كما أوضح أن هذه الدراجات يجب أن تمنع من الأطفال أقل من 12 سنة، وقد صممت لشخص واحد، فلا يجوز استخدامها لحمل شخصين، ولا يجوز استخدامها في الشوارع العامة، لأنها تناسب المزارع والمناطق الرملية فقط.
وقد كشف أحد مسؤولي مكاتب تأجير الدراجات النارية أن سلامة الدراجات تتركز على التأكد من كفاءة عمل حزام الأمان وسلامة البطارية، وتوافر غطاء الرأس.. ثم ألا يقل عمر المؤجر عن ثمانية عشر عاما،
واختتم المقدم محمد راضي الهاجري الحلقة بكلمة قال فيها إن دور الإدارة العامة للمرور وإدارة الإعلام والتوعية المرورية، هو دور توعوي يهدف إلى التعاون مع كافة الجهات والإدارات الأمنية والشركاء في مختلف الجهات، متمنين ألا تكون هناك أي حوادث خلال هذا الموسم.
وكانت الإدارة العامة للمرور قد قررت تطبيق متطلبات أجراءات تسجيل وترخيص جميع أنواع الدراجات النارية والتيادر والعربات وأشباه المقطورات والكرفانات.
ووفقاً لإجراءات التسجيل فإن الدراجات النارية العادية الجديدة «أعلى من 50 سي سي» تُسجل وترخص ويتم صرف لوحة دراجة نارية، أما بالنسبة للدراجات المستعملة «التي لم تسجل بعد» يتم فحصها فنياً قبل الشروع في تسجيلها وترخيصها.. وفي حالة التجديد تخضع كذلك للفحص الفني.
أما بالنسبة للدراجات النارية الصحراوية «أعلى من 50 سي سي» فإن الدراجات الجديدة منها تُسجل ولا ترخص؛ «غير مخصصة للسير على الطرقات»، مع صرف لوحة دراجة نارية، كما تتطلب الإجراءات وضع أريل طويل خلف الدراجة وبه من الأعلى علم على شكل مثلث أحمر «بمعرفة فاحص» أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة.. في حين لا تحتاج الدراجات النارية الصحراوية أقل من 50 سي سي إلى ترخيص أو تسجيل.
وفي ما يخص التيادر والعربات وأشباه المقطورات، فإن المتطلبات تلزم بحفر رقم قاعدة جديد بمعرفة «فاحص» وبالتنسيق مع السلطة المرخصة، وتُسجل وتُرخص وتُصرف لها لوحة مقطورة، على أن يتم التأكد من توافر اشتراطات السلامة، وتركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف، واللون الأصفر على الجوانب على أن يكون العاكس على شكل مربعات خلايا النحل، ويتم تركيبه بمعرفة «فاحص» أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة.
وتتطلب الكرفانات حفر رقم قاعدة جديد بمعرفة فاحص وبالتنسيق مع السلطة المرخصة، على أن يتم وضع البليتة التي عليها رقم القاعدة أمام وخلف الكرفان، والتأكد كذلك من توافر اشتراطات السلامة المرورية، كما ينطبق عليها الشرط الخاص بتركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف، واللون الأصفر على الجوانب على أن يكون العاكس على شكل مربعات خلايا النحل، ويتم تركيبه بمعرفة «فاحص» أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها إدارة الإعلام والتوعية المرورية، بالإدارة العامة للمرور، أمس الأحد، تحت عنوان «شروط السلامة في الدراجات والتيادر خلال موسم التخييم»، تحدث خلالها كل من النقيب علي سالم صبيح، من إدارة شؤون التراخيص، والملازم أول عبدالهادي علي المري، من الإدارة العامة للدفاع المدني، والملازم فهد جاسم الخاطر، من إدارة الدوريات، وصالح الكواري، من إدارة شؤون البيئة، وعمر العوضي، من الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس.. وحضر الحلقة النقاشية عدد من مدراء وضباط الإدارات المعنية وذات العلاقة، كما حضرتها الدكتورة عائشة عبيدان، مساعد برنامج الوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور روفائيل كونسندي، استشاري ومدير برنامج الوقاية من الإصابات بمستشفى حمد، وعدد من مصنعي التيادر والكرفانات ومسؤولي مدارس السواقة، وشركات تأجير الدراجات النارية، إضافة إلى جمهور من الشباب المستهدف بالتوعية.
تأتي الحلقة في إطار حرص الإدارة العامة للمرور على توفير السلامة المرورية خلال موسم التخييم، والذي اقتضى إصدار عدد من القواعد والاشتراطات الجديدة بشأن تراخيص الدراجات النارية والتيادر والكرفانات، والتي من شأنها تحقيق أقصى درجات السلامة على الطريق خلال موسم التخييم..
تناولت الحلقة مجموعة من المحاور منها: الشروط الجديدة في الدراجات النارية والتيادر والكرفانات ودورها في الحد من المخالفات خلال موسم التخييم، ومدى توافر شروط السلامة في التيادر والكرفانات الحالية وعلاقتها بوقوع الحوادث، ودور أجهزة الرقابة في الحد من المخالفات خلال موسم التخييم، والتوعية ودوها في الحد من مخاطر الحوادث المرورية، ومقترحات لتوفير شروط السلامة في التيادر والكرفانات خلال موسم التخييم.
وبيّن النقيب علي سالم صبيح عدداً من الاشتراطات الخاصة بتسجيل الدراجات النارية، فأوضح أن الدراجات النارية ثلاثة أنواع، أعلى من «50سي سي» وهذه يتم فحصها وتركيب أرقام لها، والدراجات الصحراوية أعلى من «50 سي سي» يتم تسجيلها بدون ترخيص، ويتم تركيب أرقام لها على أن يوضع هوائي طويل في الخلف وبه من الأعلى علم مثلث بلون أحمر للتنبيه، يتم تركيبه بواسطة «فاحص»، أما الدراجات النارية الأقل من «50سي سي» فهذه لا تسجل ولا ترخص..
وحول عما إذا كانت هذه الشروط الجديدة ستحد من المخالفات الواقعة من الدراجات والتيادر، أشار الملازم فهد جاسم الخاطر إلى أن هذه الاشتراطات في الأصل من أجل سلامة المرتادين، حيث تحد من المخاطر من خلال سيرها في إطار القانون، وإمكانية الرجوع على أصحابها في حال وقوع حادث.
وبالنسبة للمحور الثاني الخاص بمدى توافر شروط السلامة في التيادر والكرفانات وعلاقتها بوقوع الحوادث.. تحدث عمر العوضي، من الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، مبيناً أن شروط السلامة التي تنطبق على السيارات تنطبق على كل الوسائط المستخدمة للطريق، سواء دراجات، أو مقطورات أو أشباه مقطورات، فالجميع تنطبق عليهم نفس الشروط من حيث الأبعاد والأوزان والأطوال والأنوار الخلفية والعواكس والارتفاع.. كل حسب اللائحة الفنية المعتمدة.
وأكد الملازم أول عبدالهادي المري، من الإدارة العامة للدفاع المدني، أنه لا توجد شروط «كود» للدفاع المدني على التيادر والكرفانات، أما من جهة إضافة اشتراطات أمن وسلامة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، فإننا نعتبر الدراجات مستجيباً أول في حالة الحرائق، بما يحمله من طفاية حريق، إذ يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات.. أما التيادر والكرفانات فنفضل أن يحتوي كل منها على طفاية حريق، علاوة على وضع كاشف ببطارية، يوضع في الكرفان، يعمل كإنذار في حالة الحريق فتتم المسارعة إليه.. وعن جهود الإدارة العامة للدفاع المدني في المجال التوعوي والوقائي، قال إن هناك ثقافة الأمن والسلامة وحملات التوعوية بالاشتراك مع الشرطة المجتمعية من خلال زيارة المخيمات وتنبيه المرتادين لمخاطر الحرائق وكيفية تجنب وقوعها.
وقدَّم الدكتور روفائيل كونسندي، مدير برنامج الوقاية من الإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية، عرضاً توضيحياً بالرسوم البيانية، بين فيه بعض الإصابات والوفيات خلال فترة التخييم في السنوات الماضية.. وأوضح أن هناك ثلاث فئات مستهدفة للتوعية: الأطفال أقل من 12 سنة، والشباب من فئة أقل من 18 سنة، ثم الفئة من 19 إلى 29 سنة، كما أوضح أن هذه الدراجات يجب أن تمنع من الأطفال أقل من 12 سنة، وقد صممت لشخص واحد، فلا يجوز استخدامها لحمل شخصين، ولا يجوز استخدامها في الشوارع العامة، لأنها تناسب المزارع والمناطق الرملية فقط.
وقد كشف أحد مسؤولي مكاتب تأجير الدراجات النارية أن سلامة الدراجات تتركز على التأكد من كفاءة عمل حزام الأمان وسلامة البطارية، وتوافر غطاء الرأس.. ثم ألا يقل عمر المؤجر عن ثمانية عشر عاما،
واختتم المقدم محمد راضي الهاجري الحلقة بكلمة قال فيها إن دور الإدارة العامة للمرور وإدارة الإعلام والتوعية المرورية، هو دور توعوي يهدف إلى التعاون مع كافة الجهات والإدارات الأمنية والشركاء في مختلف الجهات، متمنين ألا تكون هناك أي حوادث خلال هذا الموسم.
وكانت الإدارة العامة للمرور قد قررت تطبيق متطلبات أجراءات تسجيل وترخيص جميع أنواع الدراجات النارية والتيادر والعربات وأشباه المقطورات والكرفانات.
ووفقاً لإجراءات التسجيل فإن الدراجات النارية العادية الجديدة «أعلى من 50 سي سي» تُسجل وترخص ويتم صرف لوحة دراجة نارية، أما بالنسبة للدراجات المستعملة «التي لم تسجل بعد» يتم فحصها فنياً قبل الشروع في تسجيلها وترخيصها.. وفي حالة التجديد تخضع كذلك للفحص الفني.
أما بالنسبة للدراجات النارية الصحراوية «أعلى من 50 سي سي» فإن الدراجات الجديدة منها تُسجل ولا ترخص؛ «غير مخصصة للسير على الطرقات»، مع صرف لوحة دراجة نارية، كما تتطلب الإجراءات وضع أريل طويل خلف الدراجة وبه من الأعلى علم على شكل مثلث أحمر «بمعرفة فاحص» أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة.. في حين لا تحتاج الدراجات النارية الصحراوية أقل من 50 سي سي إلى ترخيص أو تسجيل.
وفي ما يخص التيادر والعربات وأشباه المقطورات، فإن المتطلبات تلزم بحفر رقم قاعدة جديد بمعرفة «فاحص» وبالتنسيق مع السلطة المرخصة، وتُسجل وتُرخص وتُصرف لها لوحة مقطورة، على أن يتم التأكد من توافر اشتراطات السلامة، وتركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف، واللون الأصفر على الجوانب على أن يكون العاكس على شكل مربعات خلايا النحل، ويتم تركيبه بمعرفة «فاحص» أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة.
وتتطلب الكرفانات حفر رقم قاعدة جديد بمعرفة فاحص وبالتنسيق مع السلطة المرخصة، على أن يتم وضع البليتة التي عليها رقم القاعدة أمام وخلف الكرفان، والتأكد كذلك من توافر اشتراطات السلامة المرورية، كما ينطبق عليها الشرط الخاص بتركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف، واللون الأصفر على الجوانب على أن يكون العاكس على شكل مربعات خلايا النحل، ويتم تركيبه بمعرفة «فاحص» أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة.
