+ A
A -
عواصم- وكالات- الجزيرة نت- أغلقت قوات البشمركة حاجز التفتيش الواقع على الطريق الرابط بين مدينة سنجار شمال غرب الموصل، ومحافظة دهوك في كردستان العراق، في وقت وصلت فيه تعزيزات للجيش العراقي في سد الموصل.
وقالت مصادر أمنية إن البشمركة أغلقت هذا الحاجز لأنه يقع على الطريق الذي يربط مناطق شمال غرب الموصل مثل قضاء سنجار وناحيتي ربيعة وزمار بمحافظة دهوك الواقعة بإقليم كردستان العراق.
وأشارت المصادر إلى أن إغلاق البشمركة لهذا الحاجز جاء بعد ورود معلومات تفيد بأن الجيش العراقي والحشد الشعبي يحشدان القوات من أجل السيطرة على معبر فيشخابور الرابط بين العراق وسوريا.
وكان المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ قال عقب استفتاء انفصال الإقليم الكردي إن مجلس الوزراء وافق على إغلاق المجال الجوي أمام كردستان العراق، وأن بلاده تعمل على تسليم السيطرة على معبر الخابور الحدودي - الذي يقابله معبر إبراهيم الخليل مع إقليم كردستان- إلى الحكومة الاتحادية في بغداد.
كما أعلنت وزارة البشمركة في حكومة شمال العراق عن فتحها، باب التسجيل من أجل التطوع للقتال في الجبهات.
وذكرت الوزارة في بيانها، أمس، وجود عدد كبير ممن يرغبون بالتطوع من أجل القتال نظرا للتطورات الأخيرة.
وأشارت وزارة البشمركة، في بيانها، إلى تنظيم برنامج سيتم من خلاله انتقاء المتطوعين، بهدف خفض الخسائر البشرية لأدنى مستوى.
وبيّنت الوزارة أنّ تسجيل أسماء المتطوعين للقتال في الجبهات، يتم في اللواء 80 بمنطقة «قوشتبه»، في محافظة كركوك.
ولفتت أنّ المتطوعين الجدد لن يشاركوا في الاشتباكات حامية الوطيس، ولن يكونوا بين صفوف البشمركة.
واستعادت القوات العراقية، الأسبوع الماضي، السيطرة على الحقول النفطية في محافظة كركوك، وهي: بابا كركر، وجمبور، وخباز، وخورمال، وباي حسن، وهافانا، من قوات البشمركة (قوات إقليم الشمال) التي كانت تنتشر في المحافظة المتنازع عليها منذ 2014.
بدورها ناشدت هيئة حقوق الانسان في اقليم كردستان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التدخل واصدار قرار اممي بوقف اطلاق النار والتوسط بين اربيل وبغداد وانهاء الأزمة التي نجمت عن احداث كركوك الاخيرة.
وجاء في بيان الهيئة «نناشد مجلس الأمن إصدار قرار بإيقاف اطلاق النارفي كافة المناطق من اجل حماية ارواح المدنيين والتوسط بين الطرفين والاحتكام إلى الحوار لحلحلة المشاكل ببن الطرفين مع ضمان حقوق اقليم
كردستان وفقا للدستور العراقي». وطالبت الهيئة في بيانها «تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في اتهامات الطرفين بشأن استخدام الأسلحة المتطورة التي زود بها الطرفان لمحاربة داعش».
copy short url   نسخ
23/10/2017
3757