+ A
A -
يا صرْخَةَ الحَقِّ.. المُجَلْجِلِ.. فِي المَدَى
شَقَّتْ جِدَارَ الصَّمْتِ.. في وجْهِ العِدَى:
احْمِلْ حقائبَكَ.. الغَمِيسَةَ.. في دَمِ الــ
أطْفالِ.. في الوَطَنِ الجَريحِ.. المُفْتَدَى
اخْرُجْ.. وَعُدْ.. للتّيهِ.. أنْتَ سَلِيلُهُ
لا مَقْعَدٌ.. لكَ.. بيْنَنَا.. لا مَقْعَدَا
اخْرُجْ.. إشَارَةُ طارِدٍ.. وتَفَجَّرَ التـــــ
ـــصْفِيقُ.. فانْهَزَمَ الصهائنُ.. شُرَّدَا
مَرْحَى.. فَتَى الكُويْتِ.. «مَرْزُوقَ» العُلا
يا «الغانِمَ».. الذِّكْر الجَميل.. مُخَلَّدَا
لَكَأنِّ صوتَكَ.. قاصفٌ.. والأصْبع الـ
ــ مُمْتَدّ.. كالصارُوخِ.. مَرْهوب المَدى
أكْنَافُ أقْصَى القُدْسِ.. غَزَّةُ هاشِمٍ
آفاقُ كلِّ العُرْبِ.. أطْرَبَهَا الصَّدَى
مِنْ أيِّ عُمْقٍ.. جَاءَ صوْتُكَ.. حامِلا
غَضَبَ الضميرِ.. الحَيِّ.. مِلْءَ المُنْتَدَى؟!
خَسِئَ المُطَبِّعُ.. والمُهَرْوِلُ.. لمْ تَزَلْ-
فِينَا- بَقِيَّةُ عِزَّةِ.. لنْ تخْمدَا
شنقيط.. تهديك السلام.. قصائدا
صَرَفَتْ -عَنِ المُسْتَرْذَلِينَ- المَقْصدا
copy short url   نسخ
23/10/2017
2875